سؤال
رقم مرجعي: 118556 | القرآن والتفسير | 25 فبراير، 2020
ما حكم ختم القرآن الكريم بتوزيع الأجزاء بنية معينة سوءا لشخص على قيد الحياه أو متوفى؟ وعمل جروب على الواتس اب لهذه الغاية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعتذر بداية لو لم استطع الكلام باللغة العربية الفصحى جيدا حكم ختم القرآن الكريم بتوزيع الأجزاء بنية معينة سوءا لشخص على قيد الحياه او متوفي انا من فترة عملت جروب على الواتس اب اسميته الختمة القرآنية وقمت باضافة صديقاتي لكي لا نهجره الهدف قراءة القران اولا وجزء اقل شي اسبوعيا نقوم بتوزيع الاجزاء بحيث كل اخت تقرأء جزء ولكن نبدا الختمة بنية معينة مثلا ختمة الاسبوع اهداء لروح مرحوم او شفاء مريض او قضاء حوائج اخت من الجروب وهكذا سالت شفهي اكتر من حد كان الرد لا باس بالجروب ارجوا افادتي بفتوى شرعية
إجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة الكرام أن فعلوا ذلك، أي قراءة ختمة قرآنية لأجل شفاء مرض أو هدية لحي أو ميت...الخ، فالصدقة مثلاً بالنسبة لشفاء المريض وردت فيها أحاديث صحيحة، وبالتالي هي مفضلة على الختمة في هذا الشأن.
أما إن كان الهدف من الختمة هو عدم هجر القرآن الكريم وإدامة قراءته وتدبره، ثم بعد التقرب إلى الله بهذه الختمة الدعاء بالشفاء أو الرحمة أو الرزق أو قضاء الحاجة لبعض الناس فلا بأس بذلك. وبكل الاحوال لكم بإنشاء هذه المجموعة على الواتس أب أجر الحض على قراءة كتاب الله والتشجيع على مذاكرته وحفظه.
والله اعلم