سؤال

رقم مرجعي: 131234 | الصيام | 24 مارس، 2025

حكم صيام المرضع التي يخف حليبها بسبب الصيام ولا يقبل الرضيع الحليب الصناعي.

السلام عليكم انا مرضع وولدي يعتمد علي اعتماد كامل ولا يقبل الحليب الصناعي واذا صمت فان حليبي يخف على الولد هل اصوم ام لا ؟ وماذا افعل؟

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن كان حليب الأم يقل على الرضيع بسبب الصيام، فإن أمكن إرضاعه بحليب صناعي دون أن يضره ذلك، أو وجدت امرأة أخرى ترضعه ولو بأجرة، فيجب على الوالدة الصيام، أما إذا لم تستطع فعل ذلك، وخافت على نفسها أو على طفلها، فيجوز لها أن تفطر، على أن تقضي الأيام التي تفطرها، إلا إذا كانت تعاني من مرض مزمن لا يرجى شفاؤه، فتجب عليها الفدية، لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 184]، فالحامل والمرضع يرخص لهما الإفطار في رمضان، وتقضيان ما أفطرتاه كالمسافر، ولا تلزمهما الفدية إلا إذا كانتا مصابتين بمرض مزمن، والله تعالى أعلم.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم و رحمة الله. وبركاته أنا شابة في عمر 18 سنة كنت أراسل فتى أجنبي علي حقيقة نيتي في الأول كانت طيبة و إن يكن ففعل المحرمات ليس بأمر يقبل النيات إلى أن بدأة يطالبني بصوري و أنا عارية مع العلم أنني متشددة جدا في هذا الموضوع و كنت دائما ما أحدثه في علاقتنا أنه يجب أن ننهيها لأن كل شي يبدأ بمعصية الله ينتهى بعدم رضانا و لكن كان دائما ما يظهر لي بأنه صالح و من كلامه حقا لم أشك يوما بأنه يريد مني منكرا إلى أن تطور الأمر و صار يقلب في الكلام و أنا أتقبل إلى أن صار يطلب مني صوري و من ثم بصوري و أنا عارية و لست أدري كيف أنني وافقته الرأي و صرت أسايره فيما يطلبه مني فقط كي لا أخسره و بعد انتهت علاقتنا و خجلت أو أنني أجد الأمر صعبا في مراسلته و الاصرار عليه بأن يمحي صوري لا أدري كيف أجد الأمر هل أنا محرجة أم خائفة أم مرتبكة و أحيانا كثيرة أقول بماللذي سيفعله أكيد قد مسح الصور لكن كل هذا إلا و أنني ارتكبت أكبر إثم و عندما أتذكر الأمر و ماذا أرسلت و كيف ذلك و ماذا كنت أتكلم حينها أحس بندم كبير و خوف أكبر من أن الله لا يغفر لي ذنبي أستغفر الله كثيرا عندما أفكر بالموضوع ولكن أبقى في نظري قذرة بعد اللذي عملته علما أنني لم أفعل هذا الأمر مسبقا أبدا و أخشى أن لا يغفر الله لي مهما حاولت و أنه لا يمكنني الزواج لأنني سأكون خائنة لذلك الرجل الذي سيتزوجني لأنني فعلت هذا الأمر ووأنا فس سن 16 و أنه يجب أن أخبره بالأمر مع أنني إذا أخبرته مؤكد سيرفضني إذا تقدم لي أحد .... المهم أنا كثيرة التفكير في. الأمر و لا أعيش حياة مستقلة أبدا و أحمل هذا الذنب الذي كان نتيجة غفلة كبيرة و أتمنى أن يستجيب الله توبتي فمابداخلي لا أستطيع قوله فهو كثير . أجيبوني في أقرب وقت بارك الله فيكم.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته في وقت مضى قراءت مقال وقد اثار الشك في قلبي الطمث الذي يصاحب البنت عند البلوغ قد اسقط الدين الاسلامي عنها الصلاه والصيام لحد انتهائهم هذا هو المتعارف عليه ولكن ما ورد ذكره في ذلك المقال انه غير صحي انما وجب علينا الصيام ف في قوله تعال (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) اي انه يسمح للمسافر والمريض بالافطار على اني يقضي الايام التي افطر بها وهنا نرا انه ورد عن الحيض (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى) اي انه اذى وليس مرض واذا اراد الله ان يبيحه لقال في كتابه الكريم قل هو مرض … اي ان حيض ليس من مبطلات الصيام والله اعلم وايضا ورد في الايه (رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ … )٩٢ النساء. هنا قال صيام شهرين متتابعين واننا كما نعلم فان المراءه تحيض كل شهر فكيف لها ان تصوم شهرين متتالين دون ان تفطر بسبب حيضها !؟. ف انا الان لا اعلم ماذا افعل بعد ان قرائته ف ارجو منكم الرد