ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 131678 | الصلاة | 18 ديسمبر، 2023

حكم تحريك الشفتين بفاتحة الكتاب في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على إسلام ويب يقولون انه من كان لا يحرك الشفتين و اللسان في صلاة انه يقضي و الإسلام سوأل و جواب يقولون لا يقضي وانا اثق في الاثنين و لست بي عالم حتى افرق بين الأحاديث فماذا افعل

إجابة

لا بد للمصلي في الصلاة السرية أن يسمع نفسه بفاتحة الكتاب، وأقل ما يكون من إسماع النفس تحريك اللسان والشفتين، وإخراج الحروف من مخارجها، أما قراءة القلب دون تحريك الشفتين فإن ذلك لا يجزئ في الصلاة. 

أما من ترك ذلك جاهلا فقد اختلف العلماء في حكمه على قولين: أحدهما أنه يجب عليه أن يعيد ما مضى؛ لأنه دين لله تعالى، والآخر أنه يعذر بجهله فلا يطلب منه الإعادة.

وعليه ننصحك بالمواظبة على القراءة الصحيحة والاستقامة على هذا مستقبلا، وأمر قضاء الصلاة موكول إليك وهو خير.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته في وقت مضى قراءت مقال وقد اثار الشك في قلبي الطمث الذي يصاحب البنت عند البلوغ قد اسقط الدين الاسلامي عنها الصلاه والصيام لحد انتهائهم هذا هو المتعارف عليه ولكن ما ورد ذكره في ذلك المقال انه غير صحي انما وجب علينا الصيام ف في قوله تعال (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) اي انه يسمح للمسافر والمريض بالافطار على اني يقضي الايام التي افطر بها وهنا نرا انه ورد عن الحيض (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى) اي انه اذى وليس مرض واذا اراد الله ان يبيحه لقال في كتابه الكريم قل هو مرض … اي ان حيض ليس من مبطلات الصيام والله اعلم وايضا ورد في الايه (رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ … )٩٢ النساء. هنا قال صيام شهرين متتابعين واننا كما نعلم فان المراءه تحيض كل شهر فكيف لها ان تصوم شهرين متتالين دون ان تفطر بسبب حيضها !؟. ف انا الان لا اعلم ماذا افعل بعد ان قرائته ف ارجو منكم الرد
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،، أجيبوني رجاء جزاكم الله خيرا، أنا فتاة أعاني من نفسي كثيرا، أنا أحب الله و أحب الرسل و الأنبياء، و لكن عندي مشكلة من الصغر، لقد حدثت لي مظالم في حقي قد تبكي فتاة طول العمر - أستحي أن أقولها- و لكن لي مشكلة في نفسي حيث لما أتذكرها أقوم بالضحك علما أن هذه المظالم قد تبكي الإنسان إذا ما حدثت له من قبل الظالمين، كما أنه عندما يسبني أحدهم أو يستهزء بي أقوم ضاحكة، و لدي والدان أحرص على برهما كما وصى الله عز و جل لكن قد قام أحد بسب والدي الذي أحبه فأنفجر ضحكا لمدة طويلة و أنا لا أقصد أي من هذا، ويعتريني ندم شديد فأطلب السماح من والدي، و قد وصل بي الأمر أنني عندما أقرأ الاستهزاء بالدين و الرسل أنفجر ضاحكة علما أنني أكره ذلك كرها شديدا و أقوم بالدفاع عن الدين و الأنبياء قدر ما أستطيع و أحاول إخراس المعتدين، كما أريد أن أضيف أنه تمر بي فترات لا أعقل بها، بل أصير كبنت في الخامسة من العمر لا تجيد الكلام مطلقا ثم أعقل بعدها فأصير واعية، و أنا أحيانا أكلم نفسي بالحديث دون قصد عندما أكون واعية و أنا أكرر تكرار المواقف المحرجة التي تحدث لي مرارا و تكرارا حتى أتوقف عن النوم، كما أنه تمر بي فترات تكون ذاكرتي قوية ( أحفظ كتب في ظرف أسبوع ) و أحيانا تضعف لدرجة أن أنسى ما هو عمري و أنسى أسماء زملاءي في الدراسة و الذين درست معهم منذ طفولتي ، و قد لاحظ أهلي ذلك و يصفونني بالجنون و العداوة على الإسلام و الدين، علما أن نفسي توسوس لي كثرة التفكير بالإنتحار خوفا من الله عز و جل و أن ذنوبي هذه لا يتم التكفير عنها الا بقتل نفسي كما فعل اليهود، و أنني مهما حاولت فأنا كما يقولون مجرد مجنونة معادية للإسلام، علما أنني حريصة على الدين و أكره من يعادوه إلا أنني أخاف أن أكون كما يقولون، فما هو حكمي ، علما أنني أود قطع لساني و حنجرتي بعدما أضحك خاصة في مواضيع الوالدين و الدين ، فهل أنا تحت حكم المجانين و المعتوهين ؟ و هل أنا حقا كما يقولون، أجيبوني جزاكم الله خيرا فإن قلبي مهموم و أنا أدعو على نفسي كثيرا لله تعالى حتى يوقفني من شر ما أفعل تجاهه و تجاه والدي. و إن ثبت كفري هل أستطيع أن أقيم الحد على نفسي عندما لا أجد من يقتلني علما أن الشريعة الإسلامية لا تطبق في بلدي و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.