ما حكم خروج الاخت بالبنطال الضيق مع عدم قدرة الأخ على منعها من ذلك؟

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
في حال وجود الأب في البيت فإن السلطة الرئيسة له وليس لأحد سواه أن يمارس دوره بوجوده، وفي الحالة التي ذكرتها فإن واجب الأخ أن يعظ وينصح ويخاطب أخته بالتي هي أحسن ، ولعل أفضل وسيلة لإقناع الاخت هي نيل ثقتها ومحبتها والقرب منها ومعاملتها باللين والحسنى، فهذه أنجع السبل في تقريبها للحق وإقناعها بارتداء اللباس الساتر، وله إن لم ينجح ذلك كله أن يكلم والده ليأمرها بالستر عند خروجها، ويمكن له أن يستخدم بعض الشدة الكلامية لردعها عن الخروج بملابس مبتذلة، فإن لم تفلح محاولاته فقد أعذر إلى الله ولا  إثم عليه، أما كلمة ديوث فلا تناسبها هذه الحالة، إذ الدياثة تعني أن تمارس امراة ما الفاحشة بعلم أهلها وخاصة الذكور منهم ثم يقبلون ذلك ويرضونه، وهذا لا يقال عن فتاة غير ملتزمة بالزي الشرعي ولا عن أهلها، رغم إثمها وتقصيرها وتقصيرهم بهدايتها أو منعها من الخروج بملابس غير محتشمة.

والله أعلم