دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 134006 | مسائل متفرقة | 9 فبراير، 2019

عدم الحصول على النتيجة المطلوبة رغم بذل الجهد والتوجه إلى الله بالدعاء والرجاء

السلام عليكم ، يتبادر لذهني دائما سؤالا لعل وعسى اجد الاجابة !! فلانني حتى الان لم اعلم الاجابة ، اتخذت قرترا بان الجأ الى اهل الخبرة لارشادي على الاجابة ، قبل أن أقع في الطريق الضال ّ ، اعلم ان ما ساقوله من فكر الشيطان .. لكنني اريد سماع الاجابة من حضراتكم !! عمري 19 عام ، ومنذ ان كان عمري 12 عام بدأت بوضع مخططات لرسم هدفي في الحياة ، كانت تعني هذه المخططات كيف لي ان انتقل من الفشل للنجاح لتحقيق اسمى طموحاتي .. ساعدتني والدتي في دراستي خطوة بخطوة كي تراني ابنة لها ناجحة يوما ما .. والحمدلله على وجودها بجانبي ودعمها لي على الرغم من كثرة اخطائي .. وعندما تاكدت من انني قادرة على الاعتماد على نفسي في دراستي ، بدات بالاهتمام باختي التي تصغرني سننا .. وعندها بدات بالمواظبة على الدراسة ولكن في الوقت ذاته كنت ادعو الله بدعوة للمدى البعيد ، كانت مجمل الدعوة بان اكون من الاوائل في مدرستي ومتفوقة .. علما انني كنت ابذل جهدا كبيرا في الدراسة لتحقيق هذه الدعوة، الا ان الذي كان يحدث هو انني كنت اخطئ في الامتحانات ( التي هي معيار لتقييم الطالب في مجتمعنا ) باخطاء اعلم اجابتها ولكنها غابت عن بالي في وقت الامتحان .. لم تحصل هذه مرة واحدة .. بل عشرات ومئات المرات ، ولا ابالغ عندما اقول لكم انني اصبحت ان دعوت شيئا يتحقق عكسه تماما .. فمثلا دعوت الله ان اكون من ال5 الاوائل على مدرستي في الثانوية العامة ولكن حصلت على مرتبة ال6 وكان الفارق فقط عشر واحد . وكذلك في نتائج الثانوية الوزارية دعوت الله ان احصل على معدل 97 فاعلى ولكنني حصلت على 96.7 .. حتى انني في الجامعة لم ايأس من فشل المحاولات بان اكون كما اريد .. فاجتهدت في دراستي ودعوت الله في ذات الوقت ان اكون من الاوائل وبالفعل حصدت في الفصل الاول على معدل 3.85 من 4 ولكن لم يتم اظهار النتائج للعامة ، وللاسف صادفني مساق ادى الى انزال معدلي ل3.64 من 4، وحينها تم اظهار نتائج المتفوقين ولم اكن بينهم !! فقررت حينئذ ان اجتهد من جديد لعل وعسى ان اجد حصاد تعبي .. وبالفعل اجتهدت في دراستي واستطعت ان ارفع معدلي ل 3.74 .. وعندما تم اعلان نتائج المتفوقين ، كنت انتظر بفارغ صبري ان اكون احدهم .. الا انني تفاجات بان آخر معدل تم اظهاره هو 3.75 .. اي ان الفارق هو عشر واحد فقط ..فالحمدلله على كل شيء . فمن حينها وحتى اللحظة افكر بان الله لا يحبني كعبد ، ولكن لا اعلم ما السبب ؟ فماذا فعلت كي يكون هكذا نصيبي .. علما بانني دائما احرص على رضا والداي والحفاظ على الصلوات واعاون الناس اذا طلبوا مني المساعدة .. احاول قدر المستطاع الالتزام في لباسي .. وابتعد عن كل ما هو فيه شبهة لمعصية .. رجاء ارجو الرد السريع ، لماذا ذلك يحصل معي ؟؟ توضيح لفكرة : مجمل الشكوى ان تعبي على التفوق لا يظهر رغم اجتهادي ودعواتي ، انا كبشر اجد بان الاعلان عن اسماء المتفوقين يعطيهم دافع في اكمال مسيرتهم ( فهذا هو السبب الذي اعتبره دافع وقوة لاكون قادرة على ان اتعب على نفسي المزيد لكي احقق طموحي ) . اعلم بان هناك اناس لا يهمهم ذلك ، ويرونه امرا في غاية التفاهة ، لكنه بالنسبة لي امرٌ مهم . اعتذر على طول ما كتبته. وجزاكم الله كل خير شيوخي .

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
ما ذكرته من وقائع بخصوص التفوق الدراسي لا يثبت عدم الاستجابة لدعائك بل العكس هو الصحيح، فقد كنت قريبة جدا من المعدل الذي تريدين في كل مرة، ولكنك ربما غاب عنك أن هذا (العُشر أو الأعشار) الناقصة في المعدل ربما يكون الله تعالى قد عوضك أضعافاً مضاعفة عنها في أمر آخر أو دفع عنك أذى بأضعاف أضعافها، ثمة فرق بين استجابة الدعاء وبين سرعة قضاء الحاجات المطلوبة في الدعاء، فدعاء المؤمن لا شك مستجاب، ولكن التنفيذ قد يكون عاجلاً أو آجلاً أو مدخراً ليوم الحساب أو يدفع الله بلاء بمثله أو أكثر،  فعندما ندعو الله نفكر بأوضاعنا بشكل مجمل وبكل ما أعطانا الله سبحانه، ولا نقتصر على ما دعوناه فقط، وسنجد أن الله تعالى قد غمرنا برحمته وعطائه، وأن الحال الذي نشكو منه وربما لا يرضي طموحنا، ربما يكون حلماً بعيد المنال لغيرنا، ويجب أن نؤمن دائماً أن الله لا يريد بنا إلا خيراً، علمناه أم لم نعلمه، وربما هو يستحثنا على العمل أكثر وأكثر حتى لا نتكل أو نتكاسل وحتى نحقق المزيد من الإنجاز  والتفوق، وأن نضع نصب أعيننا أنّ لله سبحانه حكمة في كل شيء وهو أعلم وأحكم (والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

 

والله تعالى أعلم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا شيخنا .. لديّ أمر أريد أن أستفتيكم فيه أنا متزوج منذ سنة تقريباً ومن بداية زواجي بدأت أمي تُكثر الاتصال بي طبعاً أنا في بلد وأمي في بلد آخر ، قبل زواجي كانت تتصل وتطمئن عليّ ولكن ليس بشكل يومي وربما كنتُ أتصل بها أكثر من أن تتصل هي بي.. ولكنها بعد زواجي بدأت تتصل بشكل يومي وحصرًا في المساء لأنها تقول إنها في النهار تكون مشغولة لي سنة وأنا أقول ربما تملّ بعد فترة وتقلّل من الاتصال بي وهي عادةً تتصل مساءً وتتكلم لوقت طويل أكثر من ساعة في كل يوم وفي الوقت الذي يجب عليّ أن أكون جالسًا مع زوجتي ولكن الحمد لله زوجتي متفهمة ولم يغضبه الأمر في البداية ولكن الآن الأمر أصبح مبالغًا به نحن لا نستطيع أن نسهر سويةً لأنه لا بد من أن تتصل أمي مساءً وأنا حاولت أن أغلق الانترنت في بعض الأيام لعلها تتصل يومًا والآخر لا ولكن هذا الحل لم ينفع لأنها كانت تعاتبني وتسألني لِمَ لم تردّ عليّ البارحة وأنا لا أريد أن أعقّها أو أغضبها ولا أستطيع أن أتفاهم معها في هذا الأمر لأنها حتمًا ستحزن وأنا لا أريد هذا ..وبنفس الوقت أنا أشعر بتأنيب الضمير تجاه زوجتي لأنه من حقها أن نجلس سويًّا وأشعر أن أمي بهذا الفعل تأخذ حق زوجتي ما رأيكم؟ ما الحل الأنجع في هذا الأمر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تملكني فقدان الأمل من الحياة ولم أعد أقدر نسيان هذا الشخص لا في واقع ولا بالاحلام. بدأت قصتي حينما ألعب قبل تقريبا ثلاث سنوات كنت في صيف الشهادة ولكن بدأت لعبة القتال الجمالي على الانترنت في الانتشار ، وأنا أعرف نفسي شغوف بكل البرامج والألعاب فلم تبقى لعبة لم أجربها أو برنامج لم أستخدمه إلا ما كان في هذه الأوقات. تعرفت هناك على فريق من أشخاص عراقيان وأخرى عراقيه كنا نلعب معا في انسجام ، في يوم أحسست أنني قد فعلت عكس الصواب فقد كتبت أكلمها بكلمات جميلة وحدث بعدها أني قد مسحت اللعبة تقريبًا لأسبوع من الزمان ، لكني بعده نزلتها من جديد وحتى كلمتها وأخبرتني حتى تضيفني على الفيس بوك لنعرف أحوال بعضنا ولا تبقى منشغلة البال علي مثلما حدث حينما مسحت اللعبة ، هي أكبر مني بضعف عمري ولم أكن لها إلا كل الاحترام ، صرنا نعرف بعضنا أكثر مع مرور الأيام فقلت لها أنني أحببتها -الله شاهد علي آنها أول من أكلمه في حياتي- وأخبرتني أنها متزوجة فرددت لم أقصد ذاك الحب بأي شكل من الأشكال ، أخبرتني انه يمكنني أن أعتبرها أختي الكبيرة وأقسم بعدها أنها في داخلي أصبحت مثل فرد من عائلتي بل أحسست أني معها أشعر بالراحة والأمان مضت مده لابأس بها وأنا فقط أعتبرها الأخت الكبيرة لكن بعد انقضاء شهر رمضان من عام 2019 حدث أنها غيرت تعاملها معي وأخبرتني انها لا تريدني أن أتعلق بها وأراها كل شيء وتغيرت حتى طريقة كلامها معي ووقتها شعرت بالضيق وكانت قد اقتربت عندي الامتحانات ولكني من كثر إحساسي بالسوء حتى تقريبا امتنعت عن أكل الوجبات بعدها بفترة قصيرة حدث موقف (( حتى أنني بعدها لم أسأل ومسحت كل الوسائل الاجتماعية وانفصلت عن الانترنت لأيام وأيام وظننت أنها لا تريد الحديث معي من جديد وابتعدنا عن بعضنا لفترة تقارب نصف السنة الا شهرًا أو اثنان )) حينما استلمت نتيجة شهادتي قمت بعمل حساب غريب وأرسلت لها معدلي وأين دخلت ولم أذكر اسمي بل حتى انني لم اكتبها بالعربية في تلك الأوقات ، كنت أحظر حسابها ولكن لا أدري في بداية هذه السنة مسحت الحظر فأرسلت لي طلب صداقة حينما بدون كذب احسست كأني في حلم وفرحت حتى شعرت أني ألامس السماء ، بقينا نكلم بعضنا ورجعنا إخوة من جديد بل أفضل من زمان ، كنت أفتخر بها أنها أختي الكبيرة وأحببتها وصرت أكتب عنها في كل الأيام كلمات جميلة عنها لأنني كنت أراها الأخت التي هي أغلى من الأكوان ، مضت فتره لابأس بها وقبل قدوم رمضان المباركة رأى زوجها أنني أكلمها ونظر فيما أكتبه وعرف أنني صغير يكتب عنها ولا يراها إلا أخته الكبيرة ولكنه مع ذلك لم يتقبل أن أكلمها ولكننا بقينا نتحدث بطريقة مخفية حتى لا أجعلها تقع في مشكلة وأنا أقسم أنني لم أردها الا كأختي الكبيرة لأني مع الأسف لا أملكها في أسرتي وقد تمنيت هذا الشيء منذ فهمي قليلا للحياة ، أكملنا شهر رمضان ولم يتغير شيء بيننا بل حتى أننا صرنا أكثر قربًا كأنني أعيش معها أخوها الصغير أحكي لها عن كل شيء عني ولا أخبئ عنها حتى اصغر الأشياء ، بعدما انتهى الشهر كنت لم أقصد هذا الشيء وهي كانت اخبرتني ألا اراسلها لمدة ولكني اشتقت لها وبعثت لها رسائل ومع الأسف حصلت معها مشكلة مع زوجها وبقيت بعيدًا عنها لا أعرف أحوالها لأيام رجعنا بعدها من جديد وأنا أشعر بمنتهى السعادة أنها لن تنسى أخاها الصغير الذي أحبها كأخت كبيرة وأكن لها كل التقدير والاحترام ، ولكن قبل أربعة أيام حدث انني كنت أبعث لها واكلمها -طبعا هي كانت صديقتي على الفيسبوك- وحينما لا اقدر مراسلتها أكتب منشورًا واجعل في الاعدادات انها وحدها من تستطيع قراءة مافيه من كلام ،ولكني حدث وقمت بالاشارة لها في آخر منشور ورآه زوجها وحدثت من جديد مشكلة وهنا قد مسحتني من أصدقائها وحظرت حسابي فلا أستطيع أن أكلمها عليه ، لكن كنا نتكلم على برنامج (( التلجرام )) وأسوء ما حصل لي أنها بالأمس مسحتني من عندها من الأسماء ، حقا انصدمت حينما رأيت ذلك بدون حتى كلمة واحدة هل نسيَت بهذه السهولة كيف كنا اليوم الذي قبله أفضل إخوة وأحباب. حاولت وحتى الآن أحاول إبعادها عن تفكيري لكنني لم استطع وحقا ضللت أدعو الله الا يباعدنا ولكن هذه مشيئة الرحمن أن صار ما قد صار ، لكني حتى الآن أكتب وأتمنى لو كان الفناء هديتي على أن افارقها وأبتعد أني أضل أخاها الصغير طوال الحياة. لا ادري ماذا أفعل بل إنني بلا تفكير الآن وأريد الانتهاء من هكذا حياة ، أخبروني ما الذي أفعله ، ولا تقولوا أن ما فعلت خاطئ فأنا أقسم برب العزة لو كنت أكذب للحظة واحدة و أراها غير اختي الكبيرة الغاليه أن يأخذني دونما إنذار. ارجوكم ماذا أفعل ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رسالتي هذهِ قد تكون طويلة، ولكن الأرض قد ضاقت عليّ بما رحُبَت حتى بت لا أطيق الحياة وأخشى على نفسي مِن الانتحار. عمري الآن ١٩ عامًا، ولطالما أحببت الله. كنت أرتكب المعصية فأتوب منها لو عرفت حكمها وأمضي، وكنت غير ملتزمة في الصلاة، أصلي وأقطع كثيرًا حتى مَنّ الله علي بالهداية في سن السادسة عشر والتزمت في الصلاة. والحمدلله كنت أصوم قبل حتى أن أدخل سن البلوغ. ولكني أسرفت على نفسي بالمعاصي. بدءًا منذُ طفولتي التي كنت أذنب فيها حتى الكبائر بدون أن أعرف أن ما أفعله ذنب، وانتهاءً بسن الشباب الذي أنا فيه الآن. تبتُ إلى الله مِن ذنوب كثيرة وكلما تذكرت ذنبًا تبت منه صغيرةً كان أو كبيرة وكنت أستشعر رحمة الله وحبه في قلبي وكنت أدعو الله دائمًا بيقين شديد لأنه رب المعجزات. في سن ١٦ عندما منّ الله علي بالتوبة كنت أتمنى أن أغير حياتي وكنت أدعو الله بهذا كثيرًا ولكني لم أكن أعرف إلى ماذا أريد أن أصل، غير أني كنت أشعر بالملل الشديد مِن حياتي، هذا كان قبل الإلتزام بالصلاة. ثم هداني الله والتزمت الصلاة. وفي صغري كنت في حلقة لتحفيظ القرآن ولكن لم أستطيع أن أكمل فيها وانفصلت عنها. وأحاول حتى الآن أن أحفظ ولكن لا أكمل. نعود لسن ال١٦ وبعد الالتزام، ابتلاني الله- والحمدلله مازلت صابرة- بشتى أنواع الوساوس، وسواس العقيدة والاغتسال والوضوء ووساوس في الصلاة والتكبير ووسواس الردة ووسواس الموت..إلخ.. ومازلت عالقة في هذهِ الدوامة حتى هذا السن، على أنها انقطعت فترة ونسيتها ثم عادت مجددًا منذ حوالي الشهر. أفكر في حياتي، فأجد أنني ارتكبت أنواع الكبائر، كبائر كثيرة وبعضها مخرج عن الملة والعياذ بالله. وارتكبت الصغائر بطبيعة الحال..عسى أن يغفر لي ربي ويتوب علي. المهم أنني أتشهد كلما أتذكر ذنوبي وأتوب إلى الله، وهذا يتعلق بالذنوب التي بيني وبين الله. ولكن هناك ذنب لا أستطيع أبدًا أبدًا أن أنساه لنفسي، وكنت آنذاك حينما ارتكبته لا أعرف حكمه وأنه ربما كفر أو شرك والآن لا أستطيع أن أجزم أصلاً إذا كنت أعرف بحرمته أو لا. هذا الذنب يمنعني مِن العيش(على أن أغلب ذنوبي تمنعني ولكن هذا أقواها وأحس أنني لا أستطيع أن أسامح نفسي حتى ولا أستطيع أن أتجاوز ما فعلت)، علم الطاقة.. وقعت في الفخ في سن ال١٤ تقريبًا،وكنت آنذاك بنتًا جاهلة وفضولية، كنت أقوم بالقراءة عن قصص الجن والاسقاط النجمي والهالات والطاقات والسبليمنال وطاقة الجذب وأمور أخرى أسأل ربي أن يعفو عني ويغفر لي، ليت الأمر توقف على القراءة فحسب، وهذا أكثر ما يعذبني، يعذبني أنني كنت أجرب بنفسي! كنت أحاول وأحاول وأحاول وانتهيت لأن نشرت تجاربي في موقع أمقته أشد المقت الآن ولا أتحمل أن أفكر فيه بعد أن كان موقعي المفضل. وليتني جربت وانتهيت وتبت! كلا! بل كنت أحلف وأقسم أنه حدث كذا وكذا وأنه ليس بدجل ولا شيء! يعني فتيت بغير علم أيضًا!! وافتريت على الله بغير علم في أمر أنا كاذبة وجاهلة فيه! ودعوت الناس لهذا الذي أعرف الآن أن حكمه محرم وقد يؤدي للخروج مِن الملة والعياذ بالله! وقرأ مواضيعي مئات وربما آلاف الناس، أنا نادمة نادمة نادمة. ولا أستطيع حذف مواضيعي لأن سياسة الموقع لا تسمح للأسف. ذنبي كبير وأنا أعرف حكم الانتحار ومع ذلك فإن الشيطان يلعب بعقلي وسأستغفر عن هذه الفكرة. أنا خائفة ولا أستطيع العيش ولا الأكل ولا النوم وهذا غيض مِن فيض، أسرفت على نفسي في الذنوب والكبائر والمعاصي. أقسم بالله أن قلبي يتقطع ألمًا وغدًا يبدأ رمضان وأنا أحس أحيانًا بالأمل بأن ربي غفورٌ رحيم، ثم أتذكر أنني دعوت الناس وسأحمل أوزارهم ليوم القيامة فأخاف أكثر وأتذكر أن الله شديد العقاب. أحس أنني منافقة أمام الناس، فأنا لا يعرف أحد بذنوبي الكبيرة التي قد تصل للكفر.. أنا خائفة ونادمة وأرجوكم أن تدعوا الله أن يرحمني ويتوب علي فأنا أحس أن حياتي انتهت. ادعوا لي بالمغفرة والتوبة. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
كان اخي انسان يصلي ولكن بعد حصوله على و ظيفة في منطقة خارج مدينتينا اضطر الى السكن في تللك المنطقة وفي وظيفته التقى بشاب يعمل معه فاقترح عليه داك الشاب ان يسكن معه فقبل اخي هذا العرض مع مرور الايام اخبرنا اخي ان الشاب الدي يعيش معه ملحد وكانت والدتي تحذره من داك الشاب الا يسمم افكاره و يصبح مثله ومع مرور الشهور وعند زيارة اخي لنا في عطل الاسبوع اصبحنا نلاحظ انه لم يعد يصلي وفي احد الايام قدمت له والدتي ماء الوضوء لي يتوضا وتجسست عليه لتتاكد هل يصلي اولا ولكنه لم يصلي تركناه لم نساله لما لاتصلي اكتفينا بالدعاء له وتظاهرنا اننا لا نعرف انه لايصلي وعند تحاورنا في موضوع ما ونخبره انه مذكور في الحديث كان يقول وما ادراكم ان الحديث لم يتم تحريفه وانّ هذا الموضوع لم يذكر في القران وعند زيارته لنا رمضان كان يتسحرو معنا و لم نراه ياكل وفي احد الايام كنت اتحاور معه على قضية الحجاب اخبرني ان الفتاة يمكن لها الاتغطي شعرها ان ذهبت الى مناطق نساءها لا يغطينا شعرهن لان الرجال هناك اعتادو على رؤية نساء منطقتهم بدون تغطية الشعر ومع مرور الاعوام تعرف اخي على فتاة لمدة عام ثم اخبرنا برغبته بالزواج بها ذهب واليديا بصحبته الى خطبة الفتاة وفي فترة الخطبة كنت اتساؤل ما حكم هذا الزواج ان كان اخي حقا ملحدا هل يجب ان اخبر الفتاة ان اخي لا يصلي و اخبرها ايضا انه يمكن يكون مرتد او ملحد فهويعيش مع ملحد وهل سيكون عليا اثم ان سكت كنت اخبر و الدتي واقول لها من يعرف يمكن ان يكون اخي ملحد و هذا الزواج باطل ولكن والدتي غضبت عليا و قالت ماهذا الكلام الدي تقولينه قالت انه متكاسل عن صلاته وربي يهديه واخبرتني انها عندما تزوجت بواليدي وجدته لا يصلي والان يصلي الحمدلله و لكن في الاخير اجبت نفسي انني لست متأكدة من انه ملحد لانه لم يخبرنا يوما هده فقط شكوك نعم انا سكت و تم الزواج ومر على هذا الزواج عام و شهور اخي عاد الى طريق الصحيح الحمد لله يصلي صلاته وفي الاسبوع الماضي كنت اقرأ فتوى حول الزواج من مرتد و ملحد او تارك الصلاة انه عند اسلامه يجب تجديد نكاحه انا الان لا اعرف ماذا عليا ان افعل هل كان عليا التحدث من الاول هل حقا هذا الزواج يعتبر زنا هل حقا يجب عليهم تجديد العقد وارجوكم انصحوني كيف ساتصرف وكيف ساخبره الى يومنا هذا انا لم اخبرهم بهذا الموضوع رغم انه اتاتني فرص لأخبره مثل وضع الفتوى في حالتي على الواتساب لكن تكاسلامني لم افعل انا حقا لا اعرف ماذا سافعل وهل عليا اثم على سكوتي و تكاسلي على هذا الموضوع كما اخبرتكم في الاول هو لم يخبرنا يوما انه ملحد و لكن احس ان يجب عليا ان اقوم بتوصيل هذه الفتوى له عند اذِِ هو يعرف نفسه اكثر مني هل كان مرتدا ام لا وهل عادة الى الاسلام قبل نكاحه ام بعد نكاحه انا خائفة ان يكون لي اثم على تكاسلي في هذا الموضوع و ان تكون زوجته محرمة عليه و انا اكتفي بالسكوت واخاف ان اكون من رأت مسلم يقع في الزنا جهلا و لم اخبره ارجوكم افيدوني في الموضوع جزاكم الله كل خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنهيت هذه السنة مرحلة التوجيهي (ولله الحمد)، وفي بداية السنة أحضرت المدرسة معلمة جديدة وكانت في بداية الفصل الأول تشرح جيدا ولكنها بعد فترة لم تعد تشرح كالسابق وبعض الطالبات لا يفهمن عليها ولكنني كنت افهم عليها وكانت عندما تنتهي من الوحدة تترك نهايتها حتى ترجع لها لاحقا ومع نهاية الفصل الاول لم تكن قد رجعت لهذه الصفحات واتى منها في الاختبار وكنت قد درستها ولكن الطالبات لم يفعلن وكنا قد سالنا بعضنا عن الصفحات (اللي مش داخلة لانها لم تشرحها) فالطالبات لم يدرسنها ولكنني فعلت من باب الحيطة فهل علي شئ في ذلك و كانت المعلمة (احضرت من الصفحات اللي ما شرحتهم فقرة و عليها علامات لا باس بها) فتحدثت بعض الطالبات بهذا الأمر وسمعته المديرة ثم استدعتني وقلت لها انه اتى بالاختبار والمعلمة لم تشرحه وانا قد درسته وكانت ايضا قد سالتني عن شرح واسلوب المعلمة فقلت لها انني اقهم وانها جيدة الخ ثم ذهبت و كان هنالك طالبات من اللواتي لا يفهمن على المعلمة ومن اللواتي معدلهن ليس بالجيد بشكل عام في الدراسة فقالت لي احداهن بعد ان استلمنا اختبارا لهذه المعلمة وقد وضعت لها المعلمة علامات البنت لا تستحقها(كانت تضع صح على الخطأ وفيما بعد قالت لنا أنها تريد ان ترفع معدلاتنا والبنات قلن لها انهن يردن ان يعرفن مستواهن الحقيقي) ثم رجعت للمديرة بعض قليل انا و أولئك الطالبات وقالت الطالبات للمديرة انها لا تشرح جيدا الخ ، وانا قلت انها لم تعد تشرح كالسابق و ربما انا افهم علبها ولكن هناك طالبات لا يفهمن(وشعرت بعد ذلك انني قلت عن شرح المعلمة وانا مع الطابات ما لم اقله وانا وحدي ولكنني لم اكذب) وقالت لنا المديرة اننا سنتحدث مع معلمة المادة لاحقا ولكن المعلمة في اليوم التالي علمت بالامر ولم يقل لها احد منا شئ فقد اخبرها شخص بما جرى وهو لم يكن معنا بنفس الغرفة فقالت لنا معلمة المادة انه كان يجب عليكن التوجه الي اولا(ولا اعلم لم لم نفعل ذلك) وزعلت منا ولم تسمع منا الامر وعندما اخبرناها بما حصل شعرت انها لم تقتنع( ومع نهاية الفصل الاول كانت قد اخبرت باقي طالبات الصف بما جرى من وجهة نظرها واصبحن لا يتكلمن معنا الا قليلا ) ففي بداية الفصل الاول اخبرتني فتاة ان نذهب للمسؤول الاكبر ونخبره ان المعلمة لا تشرح جيدا واننا نريد معلمة اخرى بما ان هذه اهم سنة في المدرسة وكانت مديرة المدرسة موافقة للامر و ارسلتنا و كان اهلنا قد ذهبوا ايضا للمدير و بالطبع علمت المعلمة بما حدث و غضبت و اصبحت في كل حصة تدخل علينا تلقي لنا كلاما اننا نحن ظالمين وان الله سيحكم بيننا وان حافظ القران ان كان ظالما لن يدخل الجنة وهلم جرا وفي الحقيقة كنت افكر في هذا الاكر كثييرا واشعر انني قد ظلمتها و حاولت ان اكون ممن يريد ان تخرج من المدرسة 0لتاتي معلمة افضل بما انني من الاوائل )فذهبت واعتذرت لها ولكنها لم تقبل اعتذاري فهل لهذه المعلمة حقا علي وانا ظلمتها ؟؟؟ وفي نفس الفترة كان هذا الذي حصل (اعتقد) سبب من الاسباب الذي ادى الى طرد مديرة المدرسة (التي اصبحت في بداية العام الدراسي مديرة بعد ان كانت معلمة لسنين طوال في هذه المدرسة ) وكانت مديرة المدرسة ومعلمة المادة لا تحب احداهما الاخرى فقد اتصلت المديرة بعد طردها بطالبة وقالت لها ان نرسل لها ما كنا قد كتبناه في حق هذه المعلمة (عندما طلبت المديرة ذلك قبل ان تطرد حتى ترسله للمدير الاكبر واننا نحن الطالبات من نريد ذلك وليس المديرة ) ولكننا لم نوافق على طلبها لاننا اردنا ان ننهي الموضوع ولا يفتح مجددا ولا يصبح اكبر فهل انا بذلك اكون ايضا قد ظلمت المديرة وكنت سببا في طردها وكان يجب علي ان ارسل لها ما كتبناه في حق المعلمة؟؟؟؟ اتمنى حقا ان تجيبوا علي ، وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا طالب جامعي في السنة الثانية، انا اعتمد على نفسي والحمدلله ولا احب الغش ولا اتطرق اليه ولكن في نهاية الفصل في وقت الاختبارات قصرت في الدراسة، فاستعنت بصديق وبالنترنت في حل اختبارين نهائيين لانني خفت ان ااخذ درجة متدنية في مادة البرمجة واخرى مادة الرياضيات خفت ان ارسب بسبب ضعفي فيها. لم اتوقع انتي في يوم كنت سافعل هذا الشيئ ولكن حصل الامر. وانا تائب الى الله توبة نصوح ولكن قتلني الوسواس وانا افكر في ان هل المال الذي ساخذه في وظيفتي يكون حرام، وهل اكمل دراستي ام اتركها، وهل اذا اكملت السنوات المتبقية دون غش وبصدق تكون كفارة لي. وهل يجب علي اعادة دراسة ما غششت علماً بانه فيه مشقة، وعلماً باني كنت افهم معظم الاسألة بعد ان ساعدوني في حل الاسألة. وايضاً الدكتور كان يعلم بان البعض غش ولا اتوقع بانه قد حاسب احد. وهل غشي هذا افسد شهادتي كاملة واصبحت حرام؟تنويه: الاختبارات كانت الكترونية بسبب الاوضاع التي نواجهها هذة الفترة، وسؤال آخر ، هل معرفة حل لسؤال في الواجب من الانترنت عند عدم معرفة الحل او تكملته يكون غشاً؟ علماً بان الدكتور لا يحاسب على اذا ما كانت صحيحة ام خاطئة ولكن بالمشاركة فقط. افتوني في هذة المسالة جزاكم الله كل خير ، لاني ضعت من كثرة اختلاف الاقوال. ورجع لي الوسواس بعد ان ذهب عني ويومياً افكر في الموضوع وتعبت نفسيتي منه.
السلام عليكم، انا شاب مخطوب وبيني وبين خطيبتي عقد زواج رسمي اي بمعنى انها زوجتي ، احبها كثيراً واخاف ان اخسرها دائما واخاف من كل شيء يؤدي الى فراقي منها، في فترة من الفترات صدرت مني بعض الكلمات التي كنت أتساءل وحصل لي وسواس شديد فيها هل هي طلاق ام لا وسألت كثيراً وقرأت وبحثت كثيراً عن موضوع الطلاق حتى عرفت ان الطلاق يقع اذا كان صريحاً او اذا كان كناية عن الطلاق مع وجود نية للطلاق، والحمد لله كانت هذه الكلمات التي صدرت مني سابقاً ليست طلاقاً، ولكن بقي لدي خوف و وسواس شديد من الوقوع في طلاق الكناية وكلما صدرت مني كلمة عادية في حياتي اليومية او في سبيل المزاح مثل اذهبي او اخرجي او ابتعدي او غير ذلك من الكلمات التي تعتبر كناية عن الطلاق فانه بعدها مباشرة او في اثناء صدورها يستحضر الى ذهني نية الطلاق كأنني اريده مع انني اخاف من الطلاق دائما ولا اريده ولا يوجد شيء عظيم بيننا يستدعي الحاجة الى الطلاق، فالذي يحصل لي كأنه شيئا يجعلني افعل ذلك عمداً او تحدياً لنفسي او فوق ارادتي مع انني في كامل وعيي واعرف عواقب النية في ذلك، فربما يأتي ذلك الي بسبب خوفي الشديد من الطلاق و الوسواس، او ربما ليس وسواس. لا ادري ماذا افعل فهذا الشيء يرافقني دائما والان اشعر انني في علاقة محرمة والعياذ بالله وانا اخاف الله كثيراً واخاف اذا فارقت هذه الفتاة بسبب هذا الوسواس ان اظلمها كثيراً لانها متعلقة بي تعلقاً شديداً، متأسف كثيراً على هذه الإطالة في الكتابة وارجو فهم حالتي جيدا بكل كلمة قلتها و الاجابة على حالتي شرحاً كافياً كي ترتاح نفسي واعيش مع زوجتي بدون خوف. وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انا فى السادسة عشر ، وهناك لعبة تدعى ببجى ، يلعب فيها فتيات وفتيان ، فما حكم الدين فى ذلك ، سؤال اخر من فضلكم . عن طريق هذه اللعبة اتحدث مع شاب فى سن العشرين ، وقد عرض على ان نكون اصدقاء فى اللعبة فقط ، وقد قبلت بذلك ، ووجدت نفسى استمتع بالحديث معه ولكنى كنت اتحدث بأمور الدين وانا من بدأت الكلام معه حتى اعرف مع من اتعامل ، فوجدته شاب يعرف الله ويعرف دينه وهو شبه متدين ويصلى الصلاة فى اوقاتها ويذكر الله ... الخ ، واحيانا كنا نتحدث عن امور الحياة العادية مثل العمل ، الدراسة ، ولكنى شعرت بالذنب وخفت ان اكون اغضب الله ، فتحدثت معه فى ذلك ، قال لى : وما العيب فى حديثنا اننا نتحدث فى امور دينة ، فقال لى استخارى ، فاستخرت ووجدت انى مقبله مع الحديث معه ، فاعتقدت ان لايوجد ذنب على ، وتحدثت معه فى مشكله ستجعلنى لن استطيع ان افتح هذه اللعبة الا بالصدفة ، فاحسست فى كلامه انه حزن وغضب وقد تعلق بى ، وهذا بالظبط ما كنت اخشاة ، فادعيت الله له ولى ، وان الله يرسل الى علامه ان اتوقف بالحديث معه ، فما حكم الدين فى ذلك ، وهل يجوز ان اقول الله ان نتحدث فى امور الدين والامور العادية و نلعب سويا ، وان مع مرور الوقت سينذاح تعلقة بى ، ام هذا سوف يزيد تعلقة بى اكثر ، وانا لا اريد ان اغضب الله منى ، وفى نفس الوقت اريد ان اتحدث مع كما قلت لكم فى امور الدين والامور العادية ، وان لا يجوز حديثى معه ، هل يجوز ان العب معه فقط ، وهل يجوز ان اتكلم معه ان الله ارسل الى علامه بان لا نتحدث حتى يفهم لما قطعت الحديث معه ، اجيبونى جزاكم الله خيرا

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء