سؤال
رقم مرجعي: 158383 | المساجد | 12 نوفمبر، 2025
حكم الغرفة التي وقفت مسجدا ثم انتقل عنها الناس.
السلام عليكم بدي اسألكم سؤال احنا ساكنين بعاد شوي عن وسط البلد وفش مساجد قريبه منا ف لما سكننا من 5 سنين تقريبا الوالد اقتطع غرفه وعملها مصلى (وقف) وكانت تقام فيه الجماعه وقبل كم يوم اكتمل بناء مسجد جديد في منطقتنا والأغلب صار يصلي فيه شو العمل في هيك حاله وهل يجوز شرعا اغلاق المصلى واستخدامه في امور دنيويه واذا كان لا يجوز ما العمل في هيك حاله مع الأخذ بعين الاعتبار أن ٢او ٣ فقط اللي صارو ييجوا عالمصلى وجزاكم الله خير الجزاء
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ السائل الكريم:
بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن تخصيص جزء من المنزل ليكون مسجدا للصلاة مع وقفه، يعد وقفا لا يجوز الرجوع عنه، ولمن يفعل ذلك أجر عظيم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن بَنى مَسجدًا للَّهِ كمِفحَصِ قَطاةٍ، أو أصغرَ، بَنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ» [سنن ابن ماجة، كتاب المساجد والجماعات، باب من بنى لله مسجداً، وصححه الألباني]، وعليك أن تحافظ على هذا المسجد للصلاة، مهما بلغ عدد المصلين، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، والله تعالى أعلم.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
