سؤال

رقم مرجعي: 222229 | المساجد | 11 يونيو، 2024

حكم القيام بعمل لإغلاق الهاتف أثناء الصلاة

انا اعمل في توصيل الاكل وعملي يكون من خلال تطبيق عبر الجوال حيث ان الية عمل التطبيق هي شبيهة برنة الجوال اذ ان الطلبية الخاصة بالمطعم عندما يقوم بطلبها تظهر عبر التطبيق الموجود لدي من خلال رنة معينة. وفي هذه الاوقات تحديدا العمل جدا متدني حيث انني اجلس اكثر من نصف ساعة الى ساعة في انتظار الطلبية الواحدة طبقا للنظام وتبعا لعدد الدليفرية ودورهم على الترتيب. وكثيرا ما اكون جالس ويؤذن المؤذن للصلاة فاذهب للصلاة جماعة وابقي تطبيقي مفتوحا حيث انني اذا قمت باغلاقه سيذهب كل وقتي الذي انتظرته سدى . وتصدف كثيرا ان الطلبية التي يرسلها المطعم تكون متزامنة اثناء الصلاة. فهل صلاتي تعتبر باطلة ان قمت بالموافقة عليها؟؟ كما انه لدي سؤال اخر، هل اذا كان الامام واقفا يصلي وكان هاتفي على الارض يرن ونزلت لاطفاءه هل ذلك يخل في الصلاة ؟

إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بداية نعزز لك حرصك على معرفة الحكم الشرعي، ونسأل الله تعالى أن يرزقك العلم النافع، وأما بخصوص سؤالك، والذي مضمونة ما حكم عمل الموافقة على طلبية التوصيل وأنت في الصلاة؟

مثل هذه الحركة لا تبطل الصلاة، إذا كان لمرة واحدة فقط، وبعد الموافقة بقي فكرك وعقلك وقلبك في اتصال مع أركان الصلاة من الركوع والسجود وعدد الركعات، إضافة إلى حرص تحقيق الخشوع في الصلاة.

وهناك أدلة كثيرة في تحديد حركات الصلاة التي لا تخرجها عن صحتها، ومن ذلك ما رواه أبو قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى ذات يوم وهو حامل أمامة بنت ابنته، فكان إذا سجد وضعها وإذا قام حملها" متفق عليه.

وكذلك في حال رنّ الجوال أثناء الصلاة فإن إغلاقك له لا يبطل الصلاة، بل لا بد من فعل ذلك حتى لا تذهب خشوعك وخشوع المصلين.

ونصيحتي لك أن احرص على استغلال أوقات فراغك أثناء الانتظار بالتسبيح والاستغفار. 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

اعاني من القولون العصبي وانتفاخ دائم في البطن في كل وقت وحين تلا ما ندر.. وانا بحثت في ما توفر من الفتوى على مواقع الفتوى الموثوقة على الانترت ووجدت ان الصلاة مع مدافعا الريح مكروهة، ولكن انا حتى لو قضيت حاجتي اجلكم الله وتوضأت فإن الريح تعاودني حتى اثناء الوضوء، فلا أدري ماذا افعل! فالغازات تلازمني حتى لو احداها وتوضأت فإنها ستعاودني سريعا مباشرة! واكثر ما يؤرقني هي صلاة التروايح حيث انني احاول ان احدثها واتوضأ اكثر من ٣ مرات لاصلي التراويح وقيام الليل ومع هذا اجد نفسي ادافع الريح كي لا يخرج، وانا لا استطيع ان اتوضأ كثيرا اصلا لانني اعاني من الاكزيما حيث ان تعريض جلدي وخصوصا وجهي ويدي للماء بكثرة يسبب لي الحكة والتهيج والاكزيما. فماذا افعل كيف اجعل صلاتي ليست مكروهة؟ ام هذا ابتلاء من الله يصعب علي العبادات لانه لا يحبني؟ انا حقا ابكي لان صلاتي مكروهة فماذا افعل؟؟ مع العلم انه من الشاق علي تحري طعامي فليس لدي الكثير من الخيارات ف انا اكل الموجود وكفى.. وكما انني اعاني من نقص مخزون الحديد وحبوب الحديد تزيد من هذا الاضضراب في القولون.. بالاضافة الى انني استعين بالادوية ولكنها لا تنفعني ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة من عائلة بسيطة منذ طفولتي أتميز بالهدوء و الخجل عن بقية أقراني كنت متميزة جدا في الدراسة و كان كل همي أنا أتفوق في دراستي و أتحصل على وظيفة مرموقة تمكنني من تغيير حالي و حال أسرتي إلى الأفضل، الحمدلله درست جامعة و تخرجت ثم انطلقت في رحلة البحث عن وظيفة محترمة لكنني اصطدمت بالواقع حيث لا يوجت وظائف مناسبة و الرواتب ضعيفة بالإضافة الى محيط العمل السيء الذي تسبب لي بضغط نفسي و اكتئاب حينها قلت في نفسي لا بأس انا فتاة مثقفة و متعلمة والحمدلله الذي وفقني ليس بالضرورة ان اتحصل على منصب هام سينفعني تعليمي في أمور ٱخرى كتربية أولادي مثلا و أصبحت أفكر بأنه من الأفضل انا أسعى الى الزواج و تكوين أسرة لكن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تتعارض مع مبادئي فالزواج في بلدي يتم في العادة بعد تعارف و لقاءات بين الشاب و الفتاة و انا ارفض الارتباط و هكذا علاقات و في نفس الوقت الزواج في بلدي لا يتم بالطريقة الشرعية يعني من المستحيل ان تكون البنت ماكثة في بيت أهلها و يتقدم لها شباب و هي تختار شريك حياتها المناسب فالتي لا تنخرط في مثل هذه العلاقات و التعارف لا حظوظ لها بالزواج، في احدى المرات تعرفت على صديقة عن طريق الفيسبوك هي متزوجة من شاب من بلد آخر اخبرتني انها تعرفت عليه في موقع اسلامي للتعارف و نصحتني بالتسجيل في هذا الموقع وفعلا قمت بالتسجيل في الموقع قصد البحث عن زوج صالح حينها تعرفت على شخص من بلد آخر كان يبدو لي شخصا مثاليا في البداية و قلت في نفسي هذا هو الزوج المناسب كنا نتواصل على أمل انه سيكمل بعض الترتيبات و نتزوج فجأة أخبرني بأنه خسر وظيفته و باع سيارته و علي الإنتظار بقينا على تواصل اربع سنوات و انا انتظر ان يقول لي تحسنت الأمور و سنتزوج لكن للأسف و مع الوقت اكتشفت أمورا سيئة بخصوصه و انه متعصب و يرفض العمل لأسباب تافهة هذا بالإضافة الى مواصفاته الأخلاقية اصبح يقوم بشتمي و يجرحني الى ان اقتنعت انه لا فائدة ترجى منه و انني اتحمل ذنوب علاقة محرمة دون جدوى و يجب ان انسحب منها و هذا ما حصل انسحبت و بعد فترة تواصل معي و اخبرني بأنه لا يريد زوجة غيري فقلت له انا الزواج شيء مقدس والعلاقة الزوجية يجب ان تنبني على الاحترام بالإضافة الى انك لا تسعى بأن تجعل علاقتنا في الحلال فأصبح يقنعني بأنه تغير كثيرا و يعدني بأنه لن يجرحني او يقوم بشتمي ثانية و انه سيسعى لنتزوج قريبا لكنني لم أعد أثق به و لا أحس بالأمان معه لم يتغير طيلة اربع سنوات و لا يقوم بشيء من اجل مستقبلنا حتى ان اخوه الأصغر أكمل تجهيز بيته و اشترى سيارة و هاهو الآن يتزوج الفتاة التي وعدها بالزواج و انا عندما علمت بخبر زواج أخيه الأصغر شعرت بالغيظ أكثر و قلت في نفسي لما لم يكن مثل أخيه في جديته و تحمله للمسؤولية و صدقه و احترامه للفتاة التي أحبها بل على العكس قام بتضييع وقتنا في أمور سخيفة أصبحت أجد نفسي أحسد أشخاصا على فرحتهم بسببه و رفضت المواصلة معه ،، لكنني اصبحت مجروحة كثيرا و لم استطع التجاوز أصبحت أشعر بالبرود و فقدان الشغف و انعدام الرغبة في الزواج و اقول في نفسي من ءا الذي قد يرغب في الزواج مني فأنا لست بالفتاة الجميلة و ليس لدي مواصفات مميزة فقدت الثقة في نفسي بسبب التجريحات التي كنت أسمعها من طرفه حتى انه في الفترة الأخيرة تواصل معي شاب اخبرني بأنه معجب بي و أنه صلى صلاة الإستخارة و أحس أنني الفتاة المناسبة له و اخبرني بأنه جاهز ماديا و انه ملتزم دينيا و يستمر بمراسلتي لكنني فقدت الشغف و الثقة و اصبحت اتهرب خوفا من ان اكرر نفس الخطأ و قررت ان ابتعد عن العلاقات و ابقى وحيدة الى ان يقرر الله سبحانه و تعالى مصيري فهل ما أقوم و أفكر به أمر صائب انا احس بالذنب و ندمت كثيرا أصبحت اعاتب نفسي ليلا نهارا بأنني كان يجب ان ابقى بعيدة عن مثل هذه المعاصي و الالتزام بعبادتي و احفظ نفسي و بذلك سيكرمني الله لا محالة بزوج صالح اما الآن فأحس بأنني اغضبت الله و فقدت عفتي و حيائي و اريد ان استرجع نقائي و عفتي و تتحسن حياتي احيانا ارغب في الزواج و احيانا اقول بانني لن اتزوج ليس لي حظ و لا استطيع الزواج من شخص لا احبه ما الحل
سؤالي بخصوص تطبيق موبايل وموقع إلكتروني خاص بال Penny Auction "المزايدات" حيث انني اريد عن تكون العملية برمتها متوافقة مع الشريعة الإسلامية حيث سوف اعرض الخطوات التي من خلالها تتم المزايدات على سبيل المثال هاتف اي فون 15: 1- سيتم الاعلان على مزايدة لهاتف من خلال الاعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي لحث الجمهور او الراغبين على اقتناء الهاتف فى الدخول فى المزايدة 2- يجب على المستخدم شراء ما يعرف بال Bid Pack وسوف تكون هناك مجموعة من Packs بمعني ان المستخدم يتسطيع ان يتصفح عروض Bid Pack مختلفة فيها على سبيل المثال 25 Bid وتساوي قيمتها 200 جنيه ومثلا ال 100 Bid بي 300 جنيه وال 1000 Bid وقيمتها 400 جنيه وهكذا ولكل Pack يتم شرائها لمها مدة صلاحية يجب على المستخدم ان يقوم باستخدامها قبل انتهاء المدة وتكون المدة معلومة للمستخدم . 3- الغرض من شراء هذه ال Bid Pack غرضان الغرض الاول للدخول على المزايدة يقوم بدفع مثلا على حسب المثال الحالي "الهاتف" 100 Bid وهي غير مستردة وتعتبر مثل كراسة الشروط وقيمتها اقل من سعر المنتج ويتم احتسابها بحيث تكون قيمة ضئيلة جدا. والغرض الثاني ليقوم بالمزايدة بها حيث ان كل Bid سوف تقوم بذيادة السعر خمسة جنيهات وهي مستردة فى حالة ان المستخدم قد خسر المزاد 4- عندما يبدأ المزاد تكون قيمة الهاتف اقل من سعرها فى السوق وليكن 0.00 جنيه وسوف يكون فيه Counter يبدا من 20 ثانية إلى ان يصل الصفر فى خلال هذا التوقيت اذا قام احد المستخدمين الموجودين فى Lobby بالمزايدةسوف يتم خصم 1 واحد Bid من رصيده ويصبح سعر الهاتف 5.00 جنيه ويعتبر هو اعلى سعر ويبدأ ال Counter بالعمل فى خلال هذا التوقيت اذا قام احد المستخدمين بوضع Bid سوف يكون السعر 10.00 جنيه ويبدأ ال Counter او المؤقت بالعمل مرة اخرى وهكذا الى ان يتنهي المطاف باحد المستخدمي بالفوز حيث انه اخر شخص وضع bid وانتهى المؤقت على اخر سعر ولم يقم أحد بعد ذلك بالتعلية عليه 5- الفائز سوف يدفع الثمن النهائي الذي وصلت له المزايدة ولن يتم استرداد ال Bids التي قام باستخدامها ولا حتى ال Bids التي استخدمها كاكراسة شروط 6- الخاسرين سوف يتم إرجاع ال Bids التي استخدموها ولكن لن يتم استرداد قيمة Bids التي استخدموها فى شراء كراسة الشروط ملاحظات: * المنتج يتم وصفه ووضع صور له حيث يكون المستخدم على دراية تامة بكل ما يتعلق بالمنتج * كراسة الشروط قيمتها غير مستردة وهي قيمة معلومة للمستخدم وهي نفس السعر لكل المستخدمين وقيمتها متغيرة لكل منتج على سبيل المثال الهاتف قيمة كراسة الشروط هي 100 Bid * كل مستخدم يقوم بالمزايدة يتم انقاص واحد Bid منه وهذه القيمة تقوم بذيادة السعر 5 جنيهات وهذه القيم ثابتة لكل المستخدمين فى المزاد * يوجد مؤقت "عداد" يبدأ بي 20 ثانية ثم 19 ثم 18 ........... إلى ان يصل صفر اذا لم يقوم احد بالمزايدةة سوف يربح اخر شخص قام بتعلية السعر هل ما قمت بسرده متوافق مع الشريعة الاسلامية هل يوجد شبهات محرمة، واذا كان هناك شبهة فى نقطة او اكثر ما الوضع الاسلامي الصحيح لها. وشكرا
السلام عليكم. انا فتاة بعمر الواحد والعشرين، اتوجه لكم بالسؤال بعد حيرة و تساؤل شديدين، على امل ان القى لديكم ولو ذرة تطمئنني و تخفف عني. اعاني من مشكلة فيما يتعلق باخي و اختي. كلاهما في عمر المراهقة بفارق سنتين. اخي من النوع شديد و سريع الغضب، لا "نمون" عليه بطلب. عالي الصوت وليس له احترام للاداب والاخلاق العامة. يمكنني ان اذكر العديد والعديد من المواقف ولكن لا اريد ان ادخل بالتفاصيل. لا يحب ان يتدخل فيه احد ، الفاظه بذيئة و ليس له هدف محدد في الحياة سواء النوم و الاكل و اللعب. ما يزعجني اكثراً فيه هو طريقة كلامه عندما يغضب ، لطالما تلفظ بكلمات و جمل لا تليق بربنا و بديننا. لا اريد ان افتي، لكنني متاكدة بان ما يتلفظ به يقع تحت الكفر و الشرك بالله. لطالما نصحته لكن للاسف لا يوجد شيء استطيع فعله. والدتي تحاول دائما اصلاح فعله ، تصرفاته تسبب لها الما و حزنا شديدين. اختي ايضا لديها مشاكل بالتصرف معنا. اسلوبها وقح و سيء مع والدتي بالذات ، لا تتكلم معنا ولا تتحدث عن احوالنا وتقضي معظم الوقت في غرفتها لدرجة اني لا اراها مع اننا في نفس المنزل، متطلبة بشكل كبير وبنفس الوقت لا تعطي اي مقابل ولو عاطفي لنا. نادراً ما اراها تحاول لكنني اعرف انها لا تقصد ما تقول وانها تندم شديدا على فعلها. تعليقاتها السلبية كثيرة. بسبب المشاكل العديدة بينها وبين والدتي ، علاقتهما نوعا ما سيئة. لا اعتقد انها تعطيها اهتماما مثلما تعطيني وتعطي اخواتي الاخريات. اليوم امي تلفظت بلفظ سيء عن اختي كنوع من انواع المزح، غضبت كثيرا وقلت لها ان لا تفعل هذا مرة اخرى. اعتذرت مني و وعدتني انها لن تفعلها مجددا. مايزعجني انها لا تضع قدر الاهتمام الدي تعطيه لاخي على اختي. هي دائما تركز عليه كونه "فاشل" في مدرسته و علاقاته و ادبه. بحكم طبيعة عمل والدي ، هو لا يتواجد فالبيت كثيرا، وانا اغلب وقتي في الجامعة . لكن والدي ايضا عصبي قليلاً لكن ليس بدرجة اخي. لا يتفاهمان الا بالصراخ. لا اعرف ماذا افعل، انا ضائعة وخائفة من المستقبل. اخاف ان يكبر اخي و يكون عالة على والديّ. اخاف ان تصبح علاقة امي واختي سيئة جدا. كيف يمكنني ان اخفف الوضع؟ اريد ايضا ان اعود اختي على الصلاة، هذا موضوع نعاني منه لانه لم نكن متربيين على الصلاة منذ الصغر مع ان اهلي لا يقطعون فرضا. اللهم اغفر لنا تقصيرنا و ثبتنا على دينك