ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 244603 | القرآن والتفسير | 18 ديسمبر، 2023

حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم

حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من تلاوة القرآن، بالأخص عند الانتهاء من تسميع المحفوظ على المعلم؟، في حال التسميع الالكتروني أقولها دائما لأعلم المعلمة أني أنهيت.

إجابة

قول صدق الله عند سماع كلام الله تعالى أو عند قراءته مشروع، فقد جاء في قوله تعالى: (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [ آل عمران: 95   ].

وقال تعالى: (اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً )،    [ النساء: 87]، وقال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً [ النساء: 122]

وجاء في الحديث أن النبي عليه السلام كان على المنبر يَخْطُبُ، فَأَقْبَلَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ، يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَهُمَا فَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ، فَقَالَ: «صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» ، {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15] «رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ» ثُمَّ أَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ ".

لكن لا يجوز اعتقاد أنها جزء لازم للقراءة، أو الإنكار على من لم يقلها. 

وإذا كان الغرض منها إشعار المعلمة بانتهاء القراءة فلا حرج، والأفضل أن تقرأيها بصوت عادي يخالف صوت قراءتك للقرآن الكريم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رسالتي هذهِ قد تكون طويلة، ولكن الأرض قد ضاقت عليّ بما رحُبَت حتى بت لا أطيق الحياة وأخشى على نفسي مِن الانتحار. عمري الآن ١٩ عامًا، ولطالما أحببت الله. كنت أرتكب المعصية فأتوب منها لو عرفت حكمها وأمضي، وكنت غير ملتزمة في الصلاة، أصلي وأقطع كثيرًا حتى مَنّ الله علي بالهداية في سن السادسة عشر والتزمت في الصلاة. والحمدلله كنت أصوم قبل حتى أن أدخل سن البلوغ. ولكني أسرفت على نفسي بالمعاصي. بدءًا منذُ طفولتي التي كنت أذنب فيها حتى الكبائر بدون أن أعرف أن ما أفعله ذنب، وانتهاءً بسن الشباب الذي أنا فيه الآن. تبتُ إلى الله مِن ذنوب كثيرة وكلما تذكرت ذنبًا تبت منه صغيرةً كان أو كبيرة وكنت أستشعر رحمة الله وحبه في قلبي وكنت أدعو الله دائمًا بيقين شديد لأنه رب المعجزات. في سن ١٦ عندما منّ الله علي بالتوبة كنت أتمنى أن أغير حياتي وكنت أدعو الله بهذا كثيرًا ولكني لم أكن أعرف إلى ماذا أريد أن أصل، غير أني كنت أشعر بالملل الشديد مِن حياتي، هذا كان قبل الإلتزام بالصلاة. ثم هداني الله والتزمت الصلاة. وفي صغري كنت في حلقة لتحفيظ القرآن ولكن لم أستطيع أن أكمل فيها وانفصلت عنها. وأحاول حتى الآن أن أحفظ ولكن لا أكمل. نعود لسن ال١٦ وبعد الالتزام، ابتلاني الله- والحمدلله مازلت صابرة- بشتى أنواع الوساوس، وسواس العقيدة والاغتسال والوضوء ووساوس في الصلاة والتكبير ووسواس الردة ووسواس الموت..إلخ.. ومازلت عالقة في هذهِ الدوامة حتى هذا السن، على أنها انقطعت فترة ونسيتها ثم عادت مجددًا منذ حوالي الشهر. أفكر في حياتي، فأجد أنني ارتكبت أنواع الكبائر، كبائر كثيرة وبعضها مخرج عن الملة والعياذ بالله. وارتكبت الصغائر بطبيعة الحال..عسى أن يغفر لي ربي ويتوب علي. المهم أنني أتشهد كلما أتذكر ذنوبي وأتوب إلى الله، وهذا يتعلق بالذنوب التي بيني وبين الله. ولكن هناك ذنب لا أستطيع أبدًا أبدًا أن أنساه لنفسي، وكنت آنذاك حينما ارتكبته لا أعرف حكمه وأنه ربما كفر أو شرك والآن لا أستطيع أن أجزم أصلاً إذا كنت أعرف بحرمته أو لا. هذا الذنب يمنعني مِن العيش(على أن أغلب ذنوبي تمنعني ولكن هذا أقواها وأحس أنني لا أستطيع أن أسامح نفسي حتى ولا أستطيع أن أتجاوز ما فعلت)، علم الطاقة.. وقعت في الفخ في سن ال١٤ تقريبًا،وكنت آنذاك بنتًا جاهلة وفضولية، كنت أقوم بالقراءة عن قصص الجن والاسقاط النجمي والهالات والطاقات والسبليمنال وطاقة الجذب وأمور أخرى أسأل ربي أن يعفو عني ويغفر لي، ليت الأمر توقف على القراءة فحسب، وهذا أكثر ما يعذبني، يعذبني أنني كنت أجرب بنفسي! كنت أحاول وأحاول وأحاول وانتهيت لأن نشرت تجاربي في موقع أمقته أشد المقت الآن ولا أتحمل أن أفكر فيه بعد أن كان موقعي المفضل. وليتني جربت وانتهيت وتبت! كلا! بل كنت أحلف وأقسم أنه حدث كذا وكذا وأنه ليس بدجل ولا شيء! يعني فتيت بغير علم أيضًا!! وافتريت على الله بغير علم في أمر أنا كاذبة وجاهلة فيه! ودعوت الناس لهذا الذي أعرف الآن أن حكمه محرم وقد يؤدي للخروج مِن الملة والعياذ بالله! وقرأ مواضيعي مئات وربما آلاف الناس، أنا نادمة نادمة نادمة. ولا أستطيع حذف مواضيعي لأن سياسة الموقع لا تسمح للأسف. ذنبي كبير وأنا أعرف حكم الانتحار ومع ذلك فإن الشيطان يلعب بعقلي وسأستغفر عن هذه الفكرة. أنا خائفة ولا أستطيع العيش ولا الأكل ولا النوم وهذا غيض مِن فيض، أسرفت على نفسي في الذنوب والكبائر والمعاصي. أقسم بالله أن قلبي يتقطع ألمًا وغدًا يبدأ رمضان وأنا أحس أحيانًا بالأمل بأن ربي غفورٌ رحيم، ثم أتذكر أنني دعوت الناس وسأحمل أوزارهم ليوم القيامة فأخاف أكثر وأتذكر أن الله شديد العقاب. أحس أنني منافقة أمام الناس، فأنا لا يعرف أحد بذنوبي الكبيرة التي قد تصل للكفر.. أنا خائفة ونادمة وأرجوكم أن تدعوا الله أن يرحمني ويتوب علي فأنا أحس أن حياتي انتهت. ادعوا لي بالمغفرة والتوبة. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
السلام عليكم ارجوكم اني قبل سنوات كنت سمعت اغنية دينية بالامازيغية ساترجم عبارتها لتفهموها الكلمات هي كالتالي (صلو صلو يا محبي الحبيب فضامنكم هو رسول الله )وكنت ارددها و(اقول فظالمكم رسول الله) بدلا من ضامنكم لاني لم اكن اعلم انهم يقولون ضامنكم وكنت اغني وتنبهت ان ذالك كلام مسيء لكن ومع ذالك كنت اغنيها لألا اخسر لحن الاغنية مع اعتقادي ان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس بظالم انا لم اكن اعلم ان الهزل بذالك كفر اعوذ بالله من هذا والله لم اكن اعلم هذا كان منذ مدة وانا كنت متدينة لم يطرأ ببالي ان هذا مخرج من الملة وكنت اصلي صلواتي النوافل والفراءض واقرأ القران واذهب للمساجد وبعد مدة تزوجت والان لدي بنت عمرها سنتين فما حكم زواجي الان علمت ان هذا مخرج من الملة لما قرات عن ان من شتم النبي يكن كافر ولو لم يعلم انه كفر يكفر انصدمت فهل هذا صحيح وخفت ان يكون زواجي باطل اساسا لاني لم اكن اعلم ان ذالك كفر لارجع الى الله ارجو ان تجيبني في اقرب وقت لا يعلم حالي الا الله هل اعذر بالجهل