سؤال
رقم مرجعي: 286482 | الطهارة | 5 إبريل، 2023
حكم تنقيط البول والمذي .
انا شاب عمري 25 من الجزائر مالكي المذهب ارجوكم ساعدوني لقد كرهة حياتي بسبب هذا الموضوع والحالة التي اتعبتني لسنوات وهي كالتالي:1-عند الدخول للحمام وقضاء حاجتي من البول اعزكم الله انتظر لدقائق لخروج كامل البول واخر القطرات مع تحريك الذكر لخروجها وبعدها استنجي بالماء واخرج ولكن في نفسي انه باقي قطرة او قطرتين في الداخل اخرج لدقيقتين وارجع الى الحمام وانظر ارى رطوبة والقليل من القطرات متبقية واخرجها واعاود الاستنجاء لقد تعبت ،ولكن الحال مختلف عندما اكون في خارج البيت عند الدخول للحمام والخروج منه لااستطيع العودة اليه هذا شيء محرج ماهو الحل لهذه المشكلة التي ارقت حياتي 2-وهي مشكلة المذي اواللزوجة الموجودة في الذكر انا كل الوقت احس بخروج شيء مني وترني دائم البحث والتفتيش ولااستطيع الصلاة خارج البيت خوفا مني انه خرج مني شيء وانا لااعلم به ونجس ملابسي واني لااستطيع النظر والتاكد اسئلتي هي كالتالي : -هل تلك القطرة او القطرتين معفو عنها اذا خرجت ولم احس بها ام يجب التاكد والنظر علما عند النظر اجد بقاء شيء يسير داخل الذكر ؟ -هل اذا خرج مني مذي او لزوجة من الذكر ولم احس بها ولم اعلم بوجودها وتوضئت وصليت دون التأكد والتفتيش علما اني اكون خارج البيت ولا استطيع النظر هل صلاتي باطلة ؟ افتوني حالتي في تدهور مستمر من هذه الحالة
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن نقطة البول والنقطتين ناقضة للوضوء في قول جمهور أهل العلم، ما لم يصل الأمر إلى حد السلس وهو التنقيط المستمر حتى يخرج وقت الصلاة، وإني أنصحك بالتبول جالسا وتنظيف عضوك جيدا، وغالبا ما يذهب التنقيط، والأصل بعد نزول نقط البول أن تقوم بالاستنجاء ثم إعادة الوضوء إذا أردت الصلاة لأنه انتقض بالخارج ولو كان قليلا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. رواه البخاري.
وأما المذي أو اللزوجة النازلة من الذكر فهو نجس وناقض للوضوء عند أهل العلم، وإذا كنت كثير المذي فإني أنصحك بتفقد نفسك قبل الوضوء، فإذا وجدت المذي فاغسل ذكرك وأنثييك مع نية إزالة النجاسة ثم توضأ، فإن صليت مع نزول المذي فإن عليك إعادة الصلاة إذا علمت أنه نزل قبل الصلاة، والفقه في هذه المسائل واجب شرعا وتجنب ما يوقعك في الوساوس واصبر والله المعين.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل