سؤال

رقم مرجعي: 299561 | الطهارة | 22 مارس، 2023

حكم المذي وهو السائل الرقيق الشفاف.

اناباصلي ونزل مني شفاف هل يجب علي الاغتسال ام اصتبري فقط

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن المذي إذا نزل من المسلم المكلف رجلا كان أو امرأة و في أي وقت كان فهو سبب من أسباب نقض الوضوء، وهو نجس يجب غسل المكان الذي أصابه والثياب التي أصابها، ويشرع للمسلم غسل أعضائه التناسلية قبل الوضوء ثم يتوضأ للصلاة ولا تصح الصلاة من غير وضوء.

وقد سئل سماحة الشيخ محمد أحمد حسين حفظه الله المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية عن حكم حكم الخارج من السبيلين من الإفرازات؟ فأجاب:

((كل ما يخرج من السبيلين ( الدبر، والقبل) يعدّ نجساً، سواء أكان برازاً أم بولاً أم مذياً أم غير ذلك، إلا ما دل الدليل على طهارته. قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: "وما خرج من الإنسان من بول أو غيره فهو نجس، يعني ما خرج من السبيلين، كالبول، والغائط، والمذي، والودي، والدم، وغيره، فهذا لا نعلم في نجاسته خلافاً إلا أشياء يسيرة" [ المغني: 1/767]، ويجب على المرء إذا أراد الصلاة غسل ما أصاب من الثوب والبدن، والوضوء من الحدث، والغسل فقط من المني، لأن الطهارة من الحدث، شرط من شروط صحة الصلاة، والله أعلم.))

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم و رحمة الله. وبركاته أنا شابة في عمر 18 سنة كنت أراسل فتى أجنبي علي حقيقة نيتي في الأول كانت طيبة و إن يكن ففعل المحرمات ليس بأمر يقبل النيات إلى أن بدأة يطالبني بصوري و أنا عارية مع العلم أنني متشددة جدا في هذا الموضوع و كنت دائما ما أحدثه في علاقتنا أنه يجب أن ننهيها لأن كل شي يبدأ بمعصية الله ينتهى بعدم رضانا و لكن كان دائما ما يظهر لي بأنه صالح و من كلامه حقا لم أشك يوما بأنه يريد مني منكرا إلى أن تطور الأمر و صار يقلب في الكلام و أنا أتقبل إلى أن صار يطلب مني صوري و من ثم بصوري و أنا عارية و لست أدري كيف أنني وافقته الرأي و صرت أسايره فيما يطلبه مني فقط كي لا أخسره و بعد انتهت علاقتنا و خجلت أو أنني أجد الأمر صعبا في مراسلته و الاصرار عليه بأن يمحي صوري لا أدري كيف أجد الأمر هل أنا محرجة أم خائفة أم مرتبكة و أحيانا كثيرة أقول بماللذي سيفعله أكيد قد مسح الصور لكن كل هذا إلا و أنني ارتكبت أكبر إثم و عندما أتذكر الأمر و ماذا أرسلت و كيف ذلك و ماذا كنت أتكلم حينها أحس بندم كبير و خوف أكبر من أن الله لا يغفر لي ذنبي أستغفر الله كثيرا عندما أفكر بالموضوع ولكن أبقى في نظري قذرة بعد اللذي عملته علما أنني لم أفعل هذا الأمر مسبقا أبدا و أخشى أن لا يغفر الله لي مهما حاولت و أنه لا يمكنني الزواج لأنني سأكون خائنة لذلك الرجل الذي سيتزوجني لأنني فعلت هذا الأمر ووأنا فس سن 16 و أنه يجب أن أخبره بالأمر مع أنني إذا أخبرته مؤكد سيرفضني إذا تقدم لي أحد .... المهم أنا كثيرة التفكير في. الأمر و لا أعيش حياة مستقلة أبدا و أحمل هذا الذنب الذي كان نتيجة غفلة كبيرة و أتمنى أن يستجيب الله توبتي فمابداخلي لا أستطيع قوله فهو كثير . أجيبوني في أقرب وقت بارك الله فيكم.