سؤال
رقم مرجعي: 331784 | الميراث و الوصايا والوقف والأحوال الشخصية | 28 مايو، 2020
حكم الأراضي الأميرية.
[١٣/٤ ١٠:١٢ ص] Hamdi,Abdelhamid: أرجو منكم الافادة أنا إسمي عبد الحميد محمود حمدي. من الأردن...والأصل من فلسطين... قلنديا...قضاء القدس. سؤالي حول الأراضي الاميرية والميراث [١٣/٤ ١٠:١٦ ص] Hamdi,Abdelhamid: السؤال. أرض مسجلة بإسم ثلاثة اشخاص من ضمنهم جدي المتوفى. أرض جدي معروفة ومحددة. يحاول أحد الورثة بيع هذه الأرض ويقول بأنها اميرية وللانثى نصيب مثل نصيب الذكر. علما بأن هذه الأرض متروكة وجميع الورثة في الاردن. السؤال....هل لايزال هنالك قانون الاراضي الاميرية في فلسطين أرجو منكم الافادة مع العلم أنني سوف أتبع اجابتك شيخنا الفاضل. شكرا لكم
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الله سبحانه شرع قواعد الميراث، وفصلها تفصيلاً واضحاً، ففي بيان نصيب الأولاد، يقول سبحانه وتعالى :{ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ...}(النساء :11) وهذا شامل لكل ما يتركه الميت.
إلا أن الخليفة العثماني سليمان القانوني رأى في أراضي الدولة – وهي المسماة بالأراضي الأميرية – أن ملك رقبتها يعود لبيت المال، وأن الناس يملكون منفعتها، ويتوارثون تلك المنفعة، وقد عدل على القانون السلطان عبد المجيد فسوى بين نصيب الذكر والأنثى، وهذا ما سمي بالميراث الانتقالي، وظل معمولاً به حتى 16،4،1991م، وكل من مات قبل هذا التاريخ فإنه يجوز شرعاً قسمة أراضيه بحسب هذا القانون، وبحسب ما يرد في حصر الإرث الصادر عن المحكمة الشرعية، ومن مات بعدها قسمت أراضيه بحسب الأنصبة المذكورة في القرآن، وذلك لإلغاء هذا القانون بعد التاريخ المذكور.
وإذا تنازلت الأنثى عن نصف حقها في نصيبها لإخوتها الذكور جاز ذلك، وهو حق تنازلت عنه وسامحت فيه.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل