سؤال

رقم مرجعي: 342690 | قضايا طبية معاصرة | 14 إبريل، 2023

حكم إجهاض الجنين في الأسبوع الثالث.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته زوجتي حامل في أسبوعها الثالث و الطبيبة ترى أن الحمل خطر عليها لأن لدينا ثلاث أبناء كلهم ولدوا بالعملية القيصرية أصغرهم عمره عشرة أشهر و الطبيبة قالت أن الرحم لم يبرأ بعد من العملية السابقة و هناك خطر تمزقه لاحقا خلال شهور الحمل. عملية إسقاط الجنين تتم بأخذ حبات دواء في يومين مختلفين، هلا أفدتمونا بارك الله فيكم عن حكم الإسقاط و هل يمكنها أخذ الدواء خلال يوم رمضان دون أن تعد مفطرة بعمد؟ الدواء يجب أن يؤخذ تحت مراقبة الطبيبة مما يجعلنا مجبرين على أخذه قي يوم رمضان بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الإجهاض حرام من يوم الحمل الأول، وهو ما عليه كثير من أهل العلم وبه قالت المجامع الفقهية واللجان الطبية الفقهية في العالم الإسلامي ومجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، وإذا كانت هناك ظروف خطر على الحامل فإن عليك مراجعة المفتي شخصيا في بلدك، مع إحضار التقارير الطبية، لأن الحكم على الشيء فرع تصوره، ولا يتم ذلك إلا بالوقوف على الحالة.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم من مصر وأحتاج الفتوى والرأي والمشورة في أمر هام بارك الله فيكم. في أكتوبر عام 2016 طلبت زوجتي الطلاق وألحت وألح أهلها. وبعد أخذٍ وجذب ونقاشات طالت قمت بتطليقها وبانت بينونة صغرى. وقمت باستأجار شقة لها ولولدي الذي كان يبلغ من العمر وقتها ست سنوات وكنت أقوم بالنفقة الكاملة من كراء وطعام وشراب وتعليم وكنت أكرم ولدي كرما عظيماً، كنت أنفق عليه قرابة ثمان ألاف جنيهاً مصرياً شهرياً. أثناء فترة العدة - والتي قضت قرابة الشهر منها في بيتي – كنت ألاحظ منها سلوكاً غريباً، مكالمات صوتيه خافته، وما شابه. بعد المراقبة وجدت أنها على علاقة برجل وبينهم مكالمات غزل وأمور لا تليق وبعد المواجهة علمت منها ما حصل من التخبيب وأن أخاها الأكبر على علم بهذا الفعل وطلب منها عدم إخباري وحسبنا الله ونعم الوكيل. بعد توثيق الطلاق بأقل من شهرين قامت الشركة التي أعمل بها بترقيتي لمنصب كبير في المملكة المتحدة، فحضرت إلى لندن وبدأت فصلاً جديداً من حياتي مع زوجة مسلمة بحق تتق الله في وفي بيتي وتعينني على عبادة الله ورزقنا الله بإبنة مباركة. مرت الأيام وأكتشفت أن طليقتي تزوجت من ذلك الرجل وأحضرته للسكن في شقة الحضانة بل وتنفق عليه من المال الذي أرسله لولدي طوال ستة أشهر، وكانت تقوم بتهديد ولدي إن أخبرني أنه لن يراني مجدداً. وكانت تقوم بحبس ولدي في غرفة في المنزل لساعات طويلة وتتركه وتذهب للتنزه مع زوجها. حتى أنها قامت بتقديمه لحارس العقار وصاحبة العقار على أنه أخيها خوفاً منها من أن يبلغوني بالحقيقة. ولكن شاء الله أن يظهر الحق، وحاول زوجها سرقتها وبدأ بمساعدتها بتعذيب ولدي تعذيب نفسي وجسدي قاتصلت بي وقالت لي أرجوك خذ الولد ليعيش معك. في أكتوبر عام 2018 أعانني الله على ضم ولدي لي وكان عمره قرابة الثمان سنوات وكنت حريصا على علاجه النفسي بعد ما اصابه. ثم بدأت بتعليمه العلم الشرعي وحفظ القرآن الكريم بالإضافة لتفوقه في دراسته وتفوقه الرياضي بفضل الله تعالى. أخيراً استقر نفسيا وأصبحت له حياة عائلية إسلامية هادئة. وعلمت بعد ذلك أن أمه تطلقت من ذلك الرجل وهي حامل. من شهرين ذهبنا إلى مصر في عطلة ليرى أمه ويرى أخيه من أمه، وأحضرنا لهما الهدايا والعطايا وبعضاً من ماء زمزم. ولكن يوم السفر منعته من السفر وقالت لي لن يسافر أبداً وأعانها على ذلك أخوها وخالها. بناء على ما تقدم والذي يشهد الله على كل حرف فيه، أريد أن أعرف: 1) هل إذا أخذت الولد عنوة أكون آثماً؟ هو يبلغ من العمر اليوم عشر سنوات. 2) هل إذا تركته معها أكون مقصراً في حقة؟ مع العلم أنها أم مهملة ولا تهتم بطعامه ولا شرابه ولا رعايته أو تعليمه. ولكم وافر الشكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا رجل من سكان قطاع غزة متزوج وابلغ من العمر 34 عاما واريد فتوى بخصوص زكاة المال حيث انني امتلك جزء من المال وقد بلغ النصاب وهو مقسم لعدة أجزاء .. الجزء الاول مدخره في البنك لكن في الوقت الحالي لا أستطيع سحبه وذلك لان المعاملات البنكية متوقفة والجزء الثاني كنت قد استثمرته في شركة تجارية وقد وقعت اضرار بليغة في هذه الشركة بسبب الحرب وخسرت جزء من أموالي فيها ولا اعلم ماذا تبقى لي منها وما هو مقدار الخسارة باموالي وايضا لا استطيع سحبها من الشركة في الوقت الحالي بسبب توقف المعاملات بالبنوك .. اما الجزء الثالث من اموالي فهو موجود معي ومتوفر معي كسيولة نقدية واقوم بالانفاق منه على اهلي وعيالي حيث انه لا يوجد اي مال اخر او اي مصدر دخل اخر غيره للانفاق على اهلي منه . مع العلم انني فقدت عملي بسبب الحرب وحاليا لا يوجد اي مصدر دخل لي غير السيولة المتوفرة معي .. والجميع يعلم بالحرب على قطاع غزة وحجم الاضرار الكبير حيث ان منزلي تضرر من الحرب ولا استطيع اصلاحه وذلك لغلاء الاسعار وعد توفر المواد اصلا ولانني اريد ان احافظ على ماتبقى معي من سيولة للانفاق على عيالي .. مع العلم انني في السنوات السابقة كنت اخرج زكاة المال بشكل سنوي في شهر رمضان .. لكن الحال الان تغير والظروف تغيرت وفقدت عملي وتعرض منزلي للضرر وتعرضت للخسارة في الاستثمار بسبب الحرب ايضا هل يجب علي اخراج الزكاة هذه السنة وان كان واجبا علي اخراج الزكاة فعن ماذا اخرج زكاة مال بالضبط؟ أم هل تسقط زكاة المال هذه السنة ام تؤجل ؟ اريد فتوى بهذا الخصوص وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله انا امرأة متزوجة انجبت من ٨ اشهر وركبت اللولب من ٤ اشهر في السابق كانت دورتي ٦-٧ ايّام لا تزيد عن ذلك بعد اللولب اضطربت دورتي وصرت ارى الدم لمدة ٥ ايّام وبعد ذلك تستمر الكدرة حتى اليوم العاشر او الحادي عشر وارى الجفاف فترة قصيرة ثم تستمر الكدرة اغلب ايّام الشهر لا اكاد ارى الجفاف الا ايّام قليلة فأصبحت اعتبر ان ما بعد الجفاف طهر واتوضا لكل صلاة واغسل المحل حتى ارى الدم الصريح من الشهر القادم فهل ما افعله صواب ام أخذ بعادته القديمة والتي كانت لاتزيد عن ٧ ايّام بالمدرسة والصفرة وهل من مشكلة اذا أخذت بالقول ان الكدرة ليست بشيء مطلقا اما هذا الشهر فقد استمرت الكدرة لفترة اطول ولم يأتي الدم السائل الغزير دم الحيض المعروف مع ان وقت الدورة كان من ثمانية ايّام رأيت دم يسير غير متدفق لا يظهر الا اذا مسحت المحل واستمرت كدرة غزيرة جدا اقرب للدم المتجمد لمدة ثمانية ايّام الى الان لا يتخللها الا بعض الدم اليسير الغير متتدفق كل يومين فهل اصلي ؟ ولا اشعر بألم الحيض المعتاد فما العمل انا تركت الصلاة منذ ٨ ايّام بعد ما رأيت اليسير من الدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعمل مع جمعية خيرية تهتم بكفالات الأيتام والمساعدات الخيرية لمدة أربع أعوام على فترات متقطعة حسب حاجة الجمعية، وتركت العمل بسبب سوء التقدير حيث كنت أعمل بصورة متواصلة في الجمعية وعند العودة للبيت أيضا، وكنت أحصل على راتب زهيد، كنت أعمل معهم بدون عقد ويتم الاتصال عليّ للعمل حين حاجتهم فقط وبمجرد انتهاء العمل المطلوب مني يطلب مني مغادرة الجمعية، كان هذا الأسلوب يضايقني جدا، آخر مرة ذهبت فيها للعمل معهم طلبت منهم توضيح الأمور وتوقيع عقد حتى أعرف المدة المطلوب مني دوامها لكن تمت المماطلة وقد قمت في هذه الفترة بانجاز أكثر من ملف وفجأة طلب مني المدير المغادرة بحجة انتهاء العقد مع العلم لم يكن هناك عقد بيني وبينهم، المهم قال لي إذا احتجنا لك مرة أخرى سيتم التواصل معك، اتصل زميلي في الشغل بعد شهرين يسألني عن كيفية إعداد تقارير وكيفية انجاز بعض الملفات لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز الملف في غيابي وقد قالي لي أن المدير لا يريدني أن أعمب معهم مرة أخرى ومكتفي بالموظفين لديه؛ قلت له هذا حقه ولكن لماذا تتواصلون معي طالما أن وجودي لا داعي له، المهم بعد فترة من الزمن اتصل عليّ الجمعية من أجل الحضور لإنجاز ذلك الملف وكانت فترة الدوام مدتها شهر فرفضت ذلك، ثم اتصلوا أكثر من مرة وكنت أرفض، في الأخير وافقت على الحضور لانجاز الملف وقد قلت له سأنتهي من الملف وأغادر دون الحاجة لاحراجي ككل مرة والطلب مني بترك العمل، وقد بدأت في تعديل الملف وانجازه بعد أسبوعين اكتشفت أن المدير أحضرني من أجل تعليم الموظفين كيفية العمل على الملف، وعلى حد تعبيره أنه لا يريد "شخصنة" أي إذا كنت موجودة يتم الانجاز وإذا لم أكن لا يكون هناك انجاز للملف، وكان هذا آخر يوم بيني وبينهم في صباح اليوم التالي ذهبت للجمعية لتسليم اللاب توب ومن ثم ذهبت للمنزل وأبلغتهم أني لا أريد العمل معهم وحاولوا مرارا التواصل معي من أجل العودة لانجاز الملف ورفضت ذلك تماما. مرت سبعة أشهر على تركي إياهم وهذه الأيام تواصل معي أحد الموظفين بغية أن أساعدهم في انجاز نفس الملف وأنا محرجة جدا ولا أريد أن أكون قليلة الذوق في صدهم والتوضيح لهم أني لا أرغب في العمل معهم مع العمل يريدني أن أساعدهم دون علم الإدارة مساعدة من البيت نظرا لأن العمل جزء كبير منه الكتروني، وأنا في حيرة من أمري فهل أنا آثمة إذا رفضت مساعدتهم مع علمي أنهم لا يستطيعوا انجاز الملف كما هو مطلوب كسلا منهم؟! أفيدوني أفادكم الله وبارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم
بسم الله الرحمن الرحيم أود أن أحييكم بتحية الإسلام العظيم" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، وأسأل الله أن يحفظكم ويبارك فيكم. أنا المواطن فادي صالح شتيوي وزوجتي زينة سمير شتيوي، نعيش في مدينة طولكرم ونعمل في القطاع الحكومي. كنا قد تقدمنا بطلب للحصول على قرض "استصناع" من البنك الإسلامي العربي لتمويل بناء منزل مستقل، وقد تمت الموافقة على القرض بناءً على خطة متفق عليها مع البنك والمقاول. وقد قام البنك مشكوراً بتسديد كافة الدفعات المستحقة، حيث كانت تُودع مباشرة في حساب المقاول بعد إتمام كل مرحلة من مراحل البناء وفقاً للاتفاق المسبق مع المقاول وبإشراف البنك. لقد التزمنا بتسديد جميع الالتزامات المالية المستحقة للبنك حتى شهر تشرين ثاني من العام 2021، وهو آخر شهر استلمنا فيه رواتبنا كاملة. ولكن بسبب تعثر الحكومات في دفع الرواتب كاملة في موعدها المحدد، تراكمت علينا ديون للبنك الإسلامي العربي بقيمة (34,016) شيقل حتى تاريخ 19.2.2025. تلقيت مؤخراً رسالة من البنك تطلب مني التواصل معهم من أجل تسوية الدين المتراكم، إما بتسديد مبلغ الدين كاملاً، وهو أمر غير ممكن، أو بتقسيط الدين على الدفعات التي ستستحق لاحقاً، وهو أيضاً غير قابل للتنفيذ نظراً لأن قيمة القسط الشهري المستحق يقارب 50% من دخلنا العائلي، وهو ما يتعارض مع تعليمات سلطة النقد التي تحظر أخذ أكثر من 50% من الدخل. لذلك، كان الحل الوحيد والاجباري المقترح من البنك هو تأجيل الدفعات إلى ما بعد انتهاء فترة التسديد الحالية. وبعد مناقشة التفاصيل مع البنك، أخبروني أنه سيتم إضافة مبلغ مرابحتين على المبلغ المتسحق والغير مسدد: الأولى مرابحة على الدين المستحق بسبب تأجيل الدفع الى ما بعد انتهاء فترة العقد السابق، حيث تبلغ قيمة المرابحة الأولى (3,154.3) شيقل ، بالإضافة إلى مرابحة ثانية نتيجة إعادة تقسيط المبلغ المستحق لما بعد انتهاء المرحلة الأولى من التسديد بمقدار (446.3) شيقل. ليصبح المبلغ النهائي المطلوب للتسديد حوالي (37,617.21) شيقل بدلاً من (34,016) شيقل، تحت مسمى "التورق". سؤالي هو: ما حكم هذا الإجراء من الناحية الشرعية؟ وهل يعتبر المبلغ الذي سيضيفه البنك الإسلامي العربي زيادة بسبب تأخر السداد نتيجة عدم استلامنا للرواتب كاملة من الحكومة ربا؟ علماً أن لدينا دين في ذمة الحكومة يقدر بحوالي (95000)شيقل يغطي الدين المستحق بالاضافة إلى زيادة تقدر بحوالي (60,000) شيقل. بارك الله فيكم ونفع بعلمكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم: أ. فادي شتيوي 0598933584