ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 343255 | الصلاة | 23 يناير، 2019

المؤذن عندما يؤذن يخفض صوته بالشهادتين، ثم يرفع بهما، فما السنة للمسلم المستمع؟

السلام عليكم ورحمة الله , المؤذن عندما يؤذن يخفض صوته ب أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله , ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله يرفع بهن صوته . السؤال ما يقوله المؤذن بصوت منخفض هل أقوله أنا كمردد أيضاً ؟ نفع الله بكم

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن خفض المؤذن صوته بالشهادتين مع إسماعه الحاضرين، ثم يعود فيرفع صوته بهما يسمى الترجيع بالأذان وهو مكروه تنزيها في الراجح عند الحنفية؛ لأن بلالا لم يكن يرجّع في أذانه، و لأنه ليس في أذان الملك النازل من السماء. و هو سنة عند المالكية وفي الصحيح عند الشاقعية؛ لوروده في حديث أبي محذورة الصحيح وهي الصفة التي علمها له النبي صلى الله عليه وسلم، وعليها علماء السلف والخلف. و قال الحنابلة: إنه مباح ولا يكره الإتيان به لوروده في حديث أبي محذورة وبهذا قال بعض الحنفية والثوري وإسحاق، و قال القاضي حسين من الشافعية: إنه ركن من أركان الأذان. والصحيح أنه سنة. و التنويع بين الصيغ التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مشروع، وفضل بعض أهل العلم صيغة بلال الخالية من الترجيع لاستقرار الأذان عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وإذا سمع المسلم الأذان مع الترجيع فيسن له أن يقول كمال يقول المؤذن دون نقص لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة" هكذا قال عليه الصلاة والسلام، رواه مسلم في الصحيح.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة