سؤال

رقم مرجعي: 378566 | المعاملات المالية المعاصرة | 26 فبراير، 2025

كيفية التخلص من العوائد الربوية

السلام عليكم حصلت على فوائد من البريد عن طريق الادخار ولم أكن اعلم بأنها ربا ولم أتصرف بها لحد الان ولما علمت انها ربا اريد ان اعلم فيمن تجوز بنية التخلص لفقراء ام مرضى بحاجة الى دواء او جمعيات خيرية وشكرا اريد التوضيح

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فالأصل  بالمسلم أن يتحرى الحلال في كل أعماله، وأن لا يضع ماله في مؤسسات ربوية، إلا إذا لم يجد مصرفا إسلاميا، ولكن الحال الذي ذكره السائل يندرج تحت الربا الذي تتعامل به البنوك والمؤسسات الربوية، وقد بين علماؤنا الأجلاء القول بعدم جواز إبقاء المال في المؤسسة الربوية، لأنها تتقوى به وتزداد أرباحها، بل يجب عليك أن تحرر تلك الأموال، وتقوم بتوزيع العوائد التي حصلت عليها في أوجه الإنفاق الحلال على غير أهلك ومن تعول، حتى لا تعود منافع الربا إليك.
وإن وزع صاحب الحساب الربوي تلك العوائد الربوية على الفقراء أو مشاريع الخير أو الجمعيات الخيرية والمرضى، فله أجر نية التحرر من الربا، وأجر إيصال المال للمحتاج.

 

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ارجوكم اني قبل سنوات كنت سمعت اغنية دينية بالامازيغية ساترجم عبارتها لتفهموها الكلمات هي كالتالي (صلو صلو يا محبي الحبيب فضامنكم هو رسول الله )وكنت ارددها و(اقول فظالمكم رسول الله) بدلا من ضامنكم لاني لم اكن اعلم انهم يقولون ضامنكم وكنت اغني وتنبهت ان ذالك كلام مسيء لكن ومع ذالك كنت اغنيها لألا اخسر لحن الاغنية مع اعتقادي ان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس بظالم انا لم اكن اعلم ان الهزل بذالك كفر اعوذ بالله من هذا والله لم اكن اعلم هذا كان منذ مدة وانا كنت متدينة لم يطرأ ببالي ان هذا مخرج من الملة وكنت اصلي صلواتي النوافل والفراءض واقرأ القران واذهب للمساجد وبعد مدة تزوجت والان لدي بنت عمرها سنتين فما حكم زواجي الان علمت ان هذا مخرج من الملة لما قرات عن ان من شتم النبي يكن كافر ولو لم يعلم انه كفر يكفر انصدمت فهل هذا صحيح وخفت ان يكون زواجي باطل اساسا لاني لم اكن اعلم ان ذالك كفر لارجع الى الله ارجو ان تجيبني في اقرب وقت لا يعلم حالي الا الله هل اعذر بالجهل
السلام عليكم ، يتبادر لذهني دائما سؤالا لعل وعسى اجد الاجابة !! فلانني حتى الان لم اعلم الاجابة ، اتخذت قرترا بان الجأ الى اهل الخبرة لارشادي على الاجابة ، قبل أن أقع في الطريق الضال ّ ، اعلم ان ما ساقوله من فكر الشيطان .. لكنني اريد سماع الاجابة من حضراتكم !! عمري 19 عام ، ومنذ ان كان عمري 12 عام بدأت بوضع مخططات لرسم هدفي في الحياة ، كانت تعني هذه المخططات كيف لي ان انتقل من الفشل للنجاح لتحقيق اسمى طموحاتي .. ساعدتني والدتي في دراستي خطوة بخطوة كي تراني ابنة لها ناجحة يوما ما .. والحمدلله على وجودها بجانبي ودعمها لي على الرغم من كثرة اخطائي .. وعندما تاكدت من انني قادرة على الاعتماد على نفسي في دراستي ، بدات بالاهتمام باختي التي تصغرني سننا .. وعندها بدات بالمواظبة على الدراسة ولكن في الوقت ذاته كنت ادعو الله بدعوة للمدى البعيد ، كانت مجمل الدعوة بان اكون من الاوائل في مدرستي ومتفوقة .. علما انني كنت ابذل جهدا كبيرا في الدراسة لتحقيق هذه الدعوة، الا ان الذي كان يحدث هو انني كنت اخطئ في الامتحانات ( التي هي معيار لتقييم الطالب في مجتمعنا ) باخطاء اعلم اجابتها ولكنها غابت عن بالي في وقت الامتحان .. لم تحصل هذه مرة واحدة .. بل عشرات ومئات المرات ، ولا ابالغ عندما اقول لكم انني اصبحت ان دعوت شيئا يتحقق عكسه تماما .. فمثلا دعوت الله ان اكون من ال5 الاوائل على مدرستي في الثانوية العامة ولكن حصلت على مرتبة ال6 وكان الفارق فقط عشر واحد . وكذلك في نتائج الثانوية الوزارية دعوت الله ان احصل على معدل 97 فاعلى ولكنني حصلت على 96.7 .. حتى انني في الجامعة لم ايأس من فشل المحاولات بان اكون كما اريد .. فاجتهدت في دراستي ودعوت الله في ذات الوقت ان اكون من الاوائل وبالفعل حصدت في الفصل الاول على معدل 3.85 من 4 ولكن لم يتم اظهار النتائج للعامة ، وللاسف صادفني مساق ادى الى انزال معدلي ل3.64 من 4، وحينها تم اظهار نتائج المتفوقين ولم اكن بينهم !! فقررت حينئذ ان اجتهد من جديد لعل وعسى ان اجد حصاد تعبي .. وبالفعل اجتهدت في دراستي واستطعت ان ارفع معدلي ل 3.74 .. وعندما تم اعلان نتائج المتفوقين ، كنت انتظر بفارغ صبري ان اكون احدهم .. الا انني تفاجات بان آخر معدل تم اظهاره هو 3.75 .. اي ان الفارق هو عشر واحد فقط ..فالحمدلله على كل شيء . فمن حينها وحتى اللحظة افكر بان الله لا يحبني كعبد ، ولكن لا اعلم ما السبب ؟ فماذا فعلت كي يكون هكذا نصيبي .. علما بانني دائما احرص على رضا والداي والحفاظ على الصلوات واعاون الناس اذا طلبوا مني المساعدة .. احاول قدر المستطاع الالتزام في لباسي .. وابتعد عن كل ما هو فيه شبهة لمعصية .. رجاء ارجو الرد السريع ، لماذا ذلك يحصل معي ؟؟ توضيح لفكرة : مجمل الشكوى ان تعبي على التفوق لا يظهر رغم اجتهادي ودعواتي ، انا كبشر اجد بان الاعلان عن اسماء المتفوقين يعطيهم دافع في اكمال مسيرتهم ( فهذا هو السبب الذي اعتبره دافع وقوة لاكون قادرة على ان اتعب على نفسي المزيد لكي احقق طموحي ) . اعلم بان هناك اناس لا يهمهم ذلك ، ويرونه امرا في غاية التفاهة ، لكنه بالنسبة لي امرٌ مهم . اعتذر على طول ما كتبته. وجزاكم الله كل خير شيوخي .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حصلت على مال حرام نتيجة منحة جامعية لا أعتقد أني أستحقها وذلك لأنه وقع كنوع من تزوير و رفع درجات سابقا لم أكن أستحقها. عندما كنت في مرحلة الثانوية أي قبل حصولي على شهادة البكالوريا ذالك التزوير ورفع الدرجات هو من جعلني أصل إلى شهادة البكالوريا أصلا وبفضل الله نجحت في شهادة الباكالوريا بإجتهادي وحصلت على أموال كهدايا مقدمة لنجاحي ومنحة جامعية وهذه الأموال إشتريت بها ملابس و شريحة إتصال وغيرها من الأمور كعطور وحلاقة ثم جائني وسواس بأن كل ما أفعله باطل فققرت أن أغير حياتي فأحضرت مال حلال وذهبت لأشتري ملابس من مال حلال لكن كنت مرتديا تلك الملابس التي من المال الحرام إضافة إلى أنني سافرت بحافلة و أجرة من مال حرام فهل الملابس والأغراض التي إشتريتها باطلة إضافة إلى أنني قررت أن أحلق شعري بمال حلال والمشكلة أيضا أني كنت مرتديا تلك الملابس التي من المال الحرام فهل كل ما فعلته من التغيير باطل؟ لأني إستندت إلى عبارة ما بني على باطل فهو باطل وأنا أنوي أن أبدأ العمل بملابس المال الحلال التي شككت بها فما حكم راتبي وأسف على التوضيح المستمر الوسواس أرهقني شكرا لكم