سؤال

رقم مرجعي: 380557 | الصلاة | 9 أكتوبر، 2025

حكم الصلاة على الكراسي الموضوعة في آخر المسجد لمن لا يستطيع القيام بأركان الصلاة

الســـــلام علــيكم ورحــمة اللّٰـه وبركـاته انتشرت في كثير من المساجد المقاعد الثابتة وتكون عادة في آخر المسجد وتبعد عن آخر صفوف المصلين أكثر من عشرة أمتار في أغلب الأحيان فهل يجوز صلاة الجماعة عليها لمن لا يستطيع الصلاة قائماً ، رغم وجود كراسي متنقلة في نفس المسجد. .

إجابة

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السائل الكريم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه؛ فإن الصلاة على الكرسي عادت تسبب بعض المشاكل في المساجد ويتسع استخدامها بشكل لافت، والأصل أن من يستطيع أداء صلاة الفرض بأركانها ولكنه يميل للراحة عند الصلاة فصلاته باطلة، ومن تعذر عليه الإتيان بركن القيام صلى جالسا، ومن تعذر عليه السجود صلى قائما وقعد عند السجود وما بعده، ثم يقوم لقيام باقي الركعات وهكذا، وعلى المصلي إن كان يؤدي صلاته كلها جالسا أن يجعل ظهره أو صلبه مع الصف ويكون الكرسي متقدما عن الصف، وإن كان يجلس للسجود والتشهد فيصلي مع الصف كتفه إلى جانب أكتاف المصلين، ويكون الكرسي متأخرا، وحتى لا يزعج المصلين، عليه الصلاة في أطراف الصف أو في صف خلف الصفوف هو ومن كان مثله، حتى لا يؤذي المصلين. وينصح باستخدام كرسي صغير فإن اضطر لتحريكه لصالح الصلاة جاز شريطة عدم إزعاج المصلين أو إيذائهم، فإن آذاهم كان آثما وفعله محرم. 

والصلاة على الكراسي في آخر المسجد لاثنين فأكثر صحيحة، وإن كانت السنة الالتزام بالصفوف الأولى في أول فرجة يجدها المصلي.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما حكم الذهاب الى المسجد في حال عدم وجود جميع اسباب واحتياطات السلامة من عدوى الاصابة بمرض(كوفيد 19) فمثلا في مدينتنا تم تاكيد اصابة 6 اشخاص بالمرض وتم حجرهم ولا نعرف ما اذا انتقلت العدوى لاشخاص اخرين او لا ولكن نحن لا نؤمن من الاختلاط بالناس حيث نحتاج الى احضار من يصلح كهرباء المنزل او منظومة الانترنت ومثل هذه الاشياء ونحتاج للذهاب للبقالة وكذلك ياتينا ضيوف لا نستطيع ردهم، مع العلم ان (مدينتنا صغيرة) واغلب الناس لا يلتزمون باجراءات الوقاية الصحية وهنالك مسجد واحد يصلي فيه جماعة قليلة من الناس(ولا يوجد تباعد بين شخص واخر) اما باقي المساجد فيرفع فيها الاذان فقط (لدينا لا تقام الجمعة لكن تقام الجماعة في المسجد المذكور آنفا). ففي هذه الحال هل يجوز لي الذهاب للمسجد بحكم أننا لا نؤمن من عدم الاختلاط بالناس وانتقال العدوى؟ حيث انه لافرق بين الاختلاط بهؤلاء الناس (المذكورين آنفا) او الاختلاط بجماعة المسجد؟ ارجو ان تتقبلوا سؤالي حتى وان لم اصغه بالطريقة المناسبة وارجو ان تكون اجابتكم كافية ووافية.
السلام عليكم ,,,    جاء إلى شاب من احد المعارف وطرح علي ان أعطيه المال مقابل ربح والربح يكون ثابت بحكم انه يقوم بشراء معدات ومن ثمة يقوم ببيعها ولكن يكون عن طريق الطلب المسبق  بحيث انه يتلقى عروض أسعار من الزبائن مثلا قام أحد الزبائن بطلب موبايل بقيمة 1000 ويحتاج الى مبلغ 800 لشراء الموبايل وبهذا الحاله يكون قد ربح 200 وقبل ان يأخذ المال يقول لي 800 تعود اليك 900 بعد شهر بحكم انه يحتاج الى مدة لتحصيل المبلغ مع الربح  وهكذا , بمعنى انه اعطاني نصف الربح والخسارة هنا ليست واردة بحكم وجود كفالات للأجهزة . هكذا كان الكلام في بدايته مع هذا الشخص ولكن بعد فترة ارسل الي ورقة فيها عرض سعر وتبين أنها غير صحيحة وأنه يعمل في امور اخرى لا اعلم ما هي , ولكن اقسم بالله انها حلال وليست حرام وانا حاولت جاهداً أن معرفة ما هو العمل الذي يقوم به ولكنه رفض الكلام   لأغراض شخصية له لا اعلم ما هي , ويأكد لي انها حلال وليست حرام , بعد معرفتي بأنه لا يعمل بالاجهزة وانه يقوم بأعمال اخرى لا علم لي بها  قام بالاتفاق معي بأن يحفظ لي رأس المال من الخسارة بحيث انه اذا اعطيته مبلغ 1000 وكنت قد ربحت في صفقات سابقة  200 يكفل لي 800 منه بشكل شخصي بحكم وضعي الاقتصادي واني لا أتحمل الخسارة , ولكن أنا بداخلي وبين نفسي لو انه لا سمح الله خسر المبلغ كامل كنت ستقبل الخسارة ولن اطالبه بالمبلغ رغم كفالته لي بحكم ان ديننا لتصبح التجارة حلال علي ان اتقبل الربح والخسارة . اسئلتي 1-هل الارباح التي أخذها ربح على الصفقات رغم عدم معرفتي بمصدرها ومع تأكيد الشخص انه يقوم باعمال حلال , وحتى لو كان يعمل في أمور حرمها الدين الإسلامي لكن انا لا اعلم بها  , هل هي الارباح حلال ام حرام على آخذها . 2-وفي حال كانت حرام هل اعيدها الى الشخص ام ماذا افعل بها . 3- وفي حال كان النقود محلله في ديننا واكتشف في المستقبل انهو كان يعمل في الحرام ما الحكم , مع الاخذ بعين الاعتار انني قد اكون استخدمتها . وجزاكم الله كل الخير
هل اعذر في التخلف عن صلاة الجماعة بسبب المرض النفسي السلام عليكم انا اصبت قبل عدة سنوات بأمراض في جسدي أدت إلى تدهور قدراتي العقلية فأصبحت ضعيف التركيز ضعيف الذكاء و القدرة على الحفظ و التذكر هذا جعل الامراض النفسية تتمكن مني فاصبحث كثير الخوف و القلق من أي شيء إضافة إلى ذلك اصبت بمرض جلدي أدى إلى تشوه ملامح وجهي بشكل صعب جدا مع ضعف و نحول في عضلات الوجه .المنضر صعب جدا فأصبح الناس يبتعدون عني في الشارع ويستهزؤون مني و يضحكون و هناك من يشمئز مني و يبصق أمامي الناس لا يرحمون صراحة رغم اني كنت قبل استفحال المرض وسيما جميلا وهذا الأمر إثر على نفسيتي بشكل رهيب فأصبحت لا اخرج من المنزل أبدا تفاديا لنظرات الناس التي تقتلني حتى اني فكرت في الانتحار لكن خوفي من الله يمنعني سؤالي هو: انا كنت لا أصلي و بدأت أصلي في الوقت و أردد الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و استغفر الله كثيرا و اكثر من لاحول و لا قوة الا بالله طوال اليوم عسى ان يفرج الله عني.المشكلة اني لا استطيع الذهاب للمسجد لا في الجماعة و لا في الجمعة بسبب الخوف و الضغط النفسي الرهيب الذي يحصل لي اذا خرجت للشارع بسبب ان الناس تبتعد مني و تستهزئ مني وتبصق في وجهي و تشمئز مني و هذا يفاقم حالتي النفسية.هل انا معذور أمام الله في التخلف عن المسجد وهل دعائي بالشفاء سيكون مقبولا مع صلاتي في البيت.؟؟افيدوني و ارحموني رحمكم الله