سؤال

رقم مرجعي: 392959 | الصلاة | 7 أكتوبر، 2024

تنبيه الإمام والفتح عليه

السلام عليكم ورحمة اللة انا امام مسجد وأثناء صلاة العصر جلست للتشهد الاخير فقام أحد المصلين بتبيهي بقول سبحان الله شككت في عدد الركعات وأثناء قيامي قام المصلون بتنبيهي مرة أخرى بنيت على الأقل واتممت الصلاة وسجدت سجود السهو أمر آخر ما حكم من ينبه الامام وهو شاك ما حكم كل ذلك وجزيتم خيرا

إجابة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فإن الواجب على الإمام أن لاا يلتفت إلى تسبيح المصلين ما دام أنه متيقن مما فعل، فإذا شك في صلاته أثلاثا صلى أم أربعا، فليبن على ما استيقن، وليتحر أقرب ذلك من الصواب، ثم يسجد سجدتين، كما فعلت، وصلاته صحيحه إن شاء الله تعالى.

ومذهب الجمهور خلافا للحنفية أن من زاد في صلاته ركعة ناسيا لم تبطل صلاته؛ بل إن علم بعد السلام فقد مضت صلاته صحيحة ويسجد للسهو.

وإذا زاد على صلاته مع يقينه بالزيادة فصلاته باطلة.

وكذلك المأموم إذا تيقن أن الإمام زاد ركعة، فلا يجوز له أن يتابعه عليها، وإذا تابعه مع يقينه أنها زيادة فصلاته باطلة، إلا إذا كان جاهلا في الحكم أو متشككا في عدد الركعات.

ومستند ذلك الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم وغيره:

قَالَ عَبْدُ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسًا، فَلَمَّا انْفَتَلَ تَوَشْوَشَ الْقَوْمُ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ زِيدَ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا، قَالُوا: فَإِنَّكَ قَدْ صَلَّيْتَ خَمْسًا، فَانْفَتَلَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ.

وكذلك فإن المأموم لا يجوز له أن يفتح على الإمام أو يسبح منبها إياه لخطأ إلا إذا كان على يقين من أمره، لما يحدثه ذلك من التشويش على المصلين والإرباك للإمام.

 

 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة مباركة لكم من عند الله .. أما بعد نعيش في إحدى مدن المملكة المتحدة حيث يوجد لدينا مسجدان، أحدهما مسجد بنجلاديشي (غير مسموح لأي مسلم غير بنجلاديشي أن يكون عضواً في مجلس الإدارة) والأخر هو المركز الإسلامي لوست بيركشير والذي ليس له جنسية معينة وإنما مفتوح لجميع المسلمين. سؤالنا هنا يتعلق بصلاة العيدين. وكما هو معلوم أن السُنة التي اتفق عليها أهل العلم هي عدم تعدد صلاة العيد إلا عند الحاجة وبحسبها. وعليه فقد حاولنا أن ننظم صلاة العيد مع المسجد البنجلاديشي مراراً وتكراراً على مدار السنين ولكنهم دائماً يرفضون أي نوع من أنواع التعاون. وكنا ومازلنا نرفض أن نقيم صلاة عيد أخرى لكي لا يتفرق المسلمون وذلك بالرغم من عدم إجادتهم للقراءة وعدم القدرة على التنظيم وإعطاء الخطب بلغة مفهومة. عقب صلاة عيد الأضحى هذا العام وبعد العديد من المخالفات المتكررة منهم، قررنا أن نبدأ بتنظيم صلاة العيدين إبتداءا من العام القادم باذن الله تعالى ولكننا نود أن نتأكد من صحة قرارنا من الناحية الشرعية. بعض المعطيات: - يقوم المنظمون من المسجد البنجلاديشي بوضع مكبرات الصوت عند الرجال فقط دون النساء بالرغم من التنبيه عليهم. - كل عيد يقومون بوضع مكبرات صوت رديئة بحيث أن الصوت يتقطع أثناء الصلاة والخطبة مما يسبب الكثير من الهرج. - الخطبة تكون باللغة العربية فقط - الركيكة وغير المفهومة – علماً بأن 3% فقط من سكان المدينة هم من يفهمون العربية. - صلاة العيد تكون على المذهب الحنفي دون التنبيه على كيفيتها قبل الصلاة، مما يسبب الكثير من الهرج والمرج أثناء الصلاة وبالأخص في الركعة الثانية. - عدم توفر العلم الشرعي عند المنظمين. السؤال باختصار: هل يُعتبر ما ذكر أعلاه من الحاجة التي تجيز تعدد صلاة العيد؟ مع العلم أننا في المركز الإسلامي لوست بيركشير أفضل من الناحية التنظيميه و الناحية الشرعية. ولكننا نستشعر الحرج في تفرقه المسلمين، ولذلك نحضر صلاة العيدين مع المسجد البنجلاديشى على مضض ولذا كان السوال لفضيلتكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحمد عبد الواحد المركز الإسلامي لوست بيركشير، المملكة المتحدة.