ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 420478 | قضايا الأسرة و الزواج | 30 يوليو، 2023

حكم الزواج غير الموثق في المحكمة الشرعية.

السلام عليكم  تزوجت من سيده مطلقه يهدف انشاء اسره والاستقرار الزواج كان زواج مدني عرفي بواسطه عقد يشمل الايجاب والقبول و المهر و الاشهار لاهل المنطقه الساكنين فيها بالاضافه الي صاحب الشقه الي عايشين فيها والسوبرماركت والجيران و والدتي وبعض الاصدقاء من الطرفين واذا تم سؤالنا ما بننكر الزواج.  وقد اجتهدت وبحثت قبل ابرام العقد ووجدت ان المطلقه لا يشترط لها ولي في بعض المذاهب و تزوج نفسها كما وجدت اراء فقهيه لدي بعض الائمه مثل ابن تيميه ان الاشهار يَجُب عن وجود الشاهدين وتمت هذه الطريقه نظرا لظرةف تخص الزوج (حتي لا تعلم الزوجه الاولي وتطلب الانفصال وحضانه الاطفال) وكذلك ظروف تخص الزوجه (مشكلات مع الزوج الاول و خوفا من مطالبته بالاولاد المشتركين بينهم و كذلك مشكله مع اهلها و محاوله ارغامها علي الرجوع لزوجها الاول بالعنف مره سابقه بالضرب وكره اخيها لها وتعمده اذيتها في كل فرصه ممكنه)  فما حكم هذا الزواج وان كان ينقصه شئ كيفيه اصلاحه وإن كان ينقصه شئ فهل الجهل بتلك الاشياء يفسخ الزواج ام يعطله

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الزواج غير الموثق في المحاكم الشرعية بحسب الفتوى المعتمدة في فلسطين مخالف لأحكام الشريعة، وذلك بحسب قرارات مجلس الإفتاء الأعلى،ـ قرار 2/54 بتاريخ 2005-06-19، وقرار 2/134، بتاريخ 2015-11-19، ولا يوجد مبررات تمنع من حصول ذلك، لما يؤدي من تضييع الحقوق ومفاسد لا حصر لها.

وعليك الإسراع لتوثيق العقد بالسرعة الممكنة حسب الأصول.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا وزوجي نقيم في فرنسا و بسبب الكثير من الخلافات التي نشبت بيننا وأهمها أن لديه مشكلة في الإنجاب ويجب أن يعالج نفسه كما قال له الطبيب ولكنه لا يبالي بالأمر بل ويسوّف به ولي على هذا الحال ثلاث سنوات ونصف و ما أخشاه حقاً أنه دائماً يصرح برأيه بأن إنجاب الأطفال مصيبة في الغربة وهو لا يرغب بهم لأنهم يعيقوا حياته ومسؤولية كبيرة لا يكاد يحتملها... هو شخص لا أعيب عليه خلق. طلبت منه الطلاق عدة مرات فأبى ذلك لتعلقه الشديد بي... بما أن الحكومة هنا تعطي مساعدة مادية لمن ليس لديه عمل و زوجي يعمل في الأسود و هذا أمر آخر يقلقني وأخشى المال الحرام وطلبت منه مراراً وتكراراً لإيجاد حل لتصريح عمله لكي يتقي الحرام. المهم أن الحكومة كانت تعطيننا المساعدة المادية سويةً وباسم زوجي الذي آبى إلا أن تكون المساعدة باسمه ولكن بعد صبري وقلة حيلتي في الغربة طلبت منه أن يعطيني جزء منها حيث أنه يعمل أيضاً ولا أرى شيئاً من عمله سوى سداد آجار المنزل والقليل القليل ... علماً أنه أخفى علي الكثير من الأمور قبل الخطبة وبعد الزواج تبين أن عليه ديون هائلة وأنا من دفعت ثمن ذلك وأحمد الله على كل حال.. بعد كل ذلك التجأت إلى إقناعه بأن ننفصل شكلياً أمام القضاء الفرنسي لكي يحصل كلٍّ منا على معونته المادية فوافق بصدر رحب حيث أن المعونة تكون أزود للشخص الأعزب. وبالفعل مثلنا أمام القضاء الفرنسي وسألتنا القاضية وأجبنا بأننا منفصلين ونريد الحصول على الطلاق الرسمي وقمنا بتوقيع الأوراق. أنا ضمنياً التجأت لهذا الأمر محدِّثةً نفسي أنه في حال بادر لمعالجة نفسه في الوقت الذي نحصل فيه على الطلاق وبأن يؤسس لي منزل أستقر فيه حيث أني تنقلت من شقة لشقة خلال هذه الثلاث سنوات والنصف فسوف أقوم بإيقاف الدعوى ولكن في حال بقي على حاله ووضعه والإهمال في الحياة الزوجية، بذلك سوف أكون حصلت على طلاقي من دون حروب بيننا. ولكنا لازلنا لليوم نعيش حياتنا الزوجية و قد حصل بيننا جماع بعد حيضتين من توقيع أوراق الطلاق وأخشى أن أكون قد وقعت في الحرام بالرغم من أني عازمة على الطلاق... سؤالي هو : هل الطلاق لدى المحاكم الفرنسية يقع علماً أنها كما تعلمون محاكم علمانية وعدا عن أن القاضية كانت أنثى؟ وكانت النية لدى الزوج طلاقاً شكلياً وليس شرعياً بغرض المنفعة المادية والاستقلال بالأوراق الإدارية عني ؟ وإذا كان قد وقع الطلاق فهل هو طلاق أم خلع بما أنه وقع بالتراضي فيما بيننا وبموافقة كلا الطرفين؟ وإن كان لا فما هو وضعي الشرعي من كل ذلك؟ وكيف السبيل لإنهاء حياتي الزوجية معه شرعياً إذا لم يقع الطلاق ؟ ومتى يصح فسخ عقد الزواج؟ حيث أنه وعدني بالكثير قبل الزواج ولم ينفذ بأي وعد من وعوده ومنها أنه مثلاً لم يشتري لي غرفة نوم وإنما لازلت أنام على فراش قديم على الأرض أتى به من منزل إحدى معارفه ولم يشتري لي فرش للمنزل ولا حتى ستائر للنوافذ؟ وقد كان شرط الزواج أن يكتب منزل باسمي ولكنه رفض وقال أكتب نصفه وذلك لأنه مغترب لمدة 15 آنذاك ولا نعلم عن وضعه في الغربة شيئاً. ولا زال نصف المنزل بذمته. علماً أنه قبل الزواج سدد لي المقدم والموخر رغبةً منه أن لا يبقى في ذمته شيء. أن اليوم أريد الطلاق ولكن لا أريد أن أتنازل عن حقي في نصف المنزل كونه كان شرط زواج وليس له علاقة لا بالمقدم ولا بالمؤخر وبسبب أنه ضرّني كثيراً خلال الفترة التي عشت بها معه والآن يضرّني بأنه لا يعالج نفسه ولا يرغب في الإنجاب وأنا اليوم بلغت 31 سنة وهو 48 سنة وأخشى أن يفوتني القطار. ما السبيل للحصول على الطلاق أو خلع يكون فيه لا ضرر ولا ضرار. وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم أنا فتاة عمري 28 سنة زي ما بقولو بنت حسب ونسب وعيلة تشرف الحمدلله ، قصتي انو أنا حبيت شخص لعدة سنوات من طرف واحد وكنت اتمناه كثيرا أن يبقى شريك حياتي بالغرم اني لا اعرف عنه شيء ولا عن شخصيته لكني كنت دائمة التفكير فيه ولم افكر بأحدٍ غيره ، شاءت الاقدار أن يحدث موقف يجمعنا فيه الحديث بعد 4 سنوات من التعلق به دون أن يعلم واستمر الحديث الى سنتنان الى أنه اعجب بشخصيتي وقال لي بأنه أحبني ،و بطبيعة شخصيتي كثيرة القلق أخاف أن اتزوج شخصاً لست أحبه أو راغبة فيه ، وأخاف أن أتزوج وفي قلبي شخص أخر واظلم من كنت معه لان شخصيتي قلقة وحساسة جداً واتعرض لنوبات اكتئاب كل عام منذ كنت طفلة وعالاغلب السبب وراثي بحت ، لذلك كنت من قبل الحديث معه وما زلت بعد الحديث معه أرفض كل من تقدم لي لأنه يمتكلني خوف غير طبيعي واكتئاب اذا سمحت لنفسي بأن أفكر خارج اطار الحب خاصة وانني لم احب احدا الا هذا الشخص ، حيث فيما سبق كنت لا اؤمن بالحب ولا بالعلاقات الغرامية الا ان وقعت بها على وجهي .المهم أنه لما جهز للزواج جه يتقدملي ، فظهرت الكتير من المعيقات من ناحيتي وناحيته هو فأهله ابتدوا يقولوه أن سني كبيرة وهو أكبر مني بسنتين يبقى لازم اكون أصغر منه بكتير زي 19 ، 20 سنه زي ما بقولوه لكنه اقنعهم أنه الزواج قرار يعتمد علية أنا بدون ما يجرحهم ،وبالرغم اني دارسه ماجستير في الهندسة ومقضية وقتي في التعليم واهلي ناس كبار جداً في المنطقة و الحمدلله متدينين ومعندهمش كبر ولا غرور لكنهم رفضوا هذا الشخص لانه من منطقه اخرى من نفس البلد والشائع منذ قديم الزمن أنه لهذه المنطقه عادات اجتماعية صعبه على الست وما بحترموهاش وبيظلموها وبعيشوها عيشة مرة ،أنا اسمعت كتير عن هذه العادات من بنات أهل المنطقة نفسهم ولكن في السنوات الاخيره ابتدت هذه الافكار تضمحل يعني بقينا نشوف ناس متحضرين في المنطقه دي ومبيعملوش الكلام السيء الي انتشر عنهم كأهل منطقة وكثيرا ما يحدث تناسب بين منطقتنا ومنطقتهم ونتصادق وغيره . اهل الشاب بالرغم من كافة المواصفات لدي _ ولا امدح نفسي والله . فوالدي يعمل بمقام رفيع جداً لا يمكنني الافصاح عنه ومعروف على مستوى ونطاق كبير من الدولة وأنا على مستوى من الجمال ومعايه شهادة ماجسيتر في الهندسة والحمدلله اخلاقي جيدا جداً ومتدينة حد الذي أعلم .سابو كل المواصفات دي وانتقدوني أمامه بحاجات مليش يد فيها زي عمري وزي اني من مستوى اجتماعي اعلى وكده . الى ان الشاب نجح في اقناعهم وقلي يوما ورا يوم حنحاول نغير أفكارهم السيئة عنك يمكن لما يجربوكي يعرفوا حقيقتك وقد ايه انتي طيبة وبنت ناس بجد . انا اتصدمت لاننا جماعه معروفين جدا من ناحية اجتماعية واخلاقية والحمدلله على عكسهم محدش يعرفهم خالص ولا ليهم دور اجتماعي بارز من الاصل ، لكن اتفقنا انا وهو انو أثبتلهم بالحسنى انو انا كويسه بالرغم انو تراب الارض بحبني بصدق بقلك يا حضرة المفتي مافيش حد ما بحبنيش الحمدلله كل شخص اتعرف عليه يحبني من اول ما يشوفني وبحب يفضل معايا في حياتي وبحب أهلي . بقالو سنة عمال يتقدملي من اهلي واهلي يرفضوه كل شهر يتقدم ويرفضوه ويبعت ابوه ويبعت عمامه وقرايبينو ،واهلي عمال يقولولي انو غير كفء ليكي وانه نسبه ما يشرفش حتى وان كنتي تحبيه مش حتستحملي تعيشي عندهم دول عالم بيئة وانت عشتي مكرمه طوال حياتك دول حيعملوا فيكي كده وكده وكده، خاصة وانو واخد شقة تحت بيت أهله ، ،،،، الشاب معاه بكالوريوس في تخصص تجارة ولكن شغال بالنجارة لانه مش لاقي شغل في قطاع حكومي ، واهله مدخلوش الجامعات خالص ولا بحبو التعليم :)، لكن هو كشخص عقلو متفتح ومن حديثي معاه وجدت انو حساس جداً مثل حالتي لكن لا يحب أن يظهر ذلك لي . اصريت على موقفي اني عاوزة اتجوز الشاب ده ودخلت شخص قريب من اهلي على أساس يقنعهم وبعد أشهر من الاصرار ورفضي بأن أعضل عن هذا الشخص وحديث اهلي معي بأنه غير مناسب وبأصراري اني لن افكر بالزواج بغيره لاني عانيت من الاكتئاب الشديد خلال هذه السنة من جراء الي حصل. رغمت أهلي أن نقرأ الفاتحة على الاقل ولكن للأن اهلي بيقولولي انه عيشته مش ملائمة ليكي واهله متخلفين راجعي نفسك مع انهم رافضين يتعاملو مع اهل الشاب او انه يكون في تواصل بينا وبينهم ، وبقولولي لو تزوجتيه مش حينفعك الندم وانتي الان في غشاء على عينيكي مش شايفة منو الحقيقة ولما ينكشف هذا الغشاء بعد الزواج حتعرفي ضيعتي ايه .أنا اعرف أن والداي يخافون علي جداً ويرغبون أن لا اعاني بعد زواجي من صعوبات ، ولكن هذا ما نلت انا وهذا ما رضيت به . الشاب قادر على أن يلبي احتياجاتي ولكن خوفهم من ان يخضع لقوانين وحكم أهله والمجتمع البيئي الذي يسكن فيه بأني "كبيرة في السن والتعليم ميجيبش تعبه" ولكن الشاب بيقول ده مش حيحصل ومينفعش تحكموا على اهلي من غير ما تجربوهم وانا جاهز اثبت لأهلك اني شخص كويس. على العلم اهلي لم ينتقدوه كشخص بل انتقدو الاختلاف الشاسع بين العائليتن والمستوى البيئي ....... انا أقول كل هذا فقط لأسأل هل سيحدث لي شيء سيء بعد زواجي لمجرد ارغام اهلي على الموافقه على الشاب ؟؟ أمي تقول لي انني ابتلاء من الله لها ولوالدي لانني وضعتهما في وضع سيء امام الناس لانهم خجلو جداً من نسبهم وأصبح البعض من كبار اقاربنا يتحدثون عني وعن اهلي لانهم قبلو بخطوبة هذا الشاب الغير كفء لمستواي الاجتماعي ؟ ارجوا مراعاة شخصيتي الحساسة في النقد ومراعاة عمري، والاخذ بعين الاعتبار ان المرأة كان ضعيف والمجتمع يقوم باضعهافها بسبب عمرها او عملها مهما صعدت وارتقت .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تملكني فقدان الأمل من الحياة ولم أعد أقدر نسيان هذا الشخص لا في واقع ولا بالاحلام. بدأت قصتي حينما ألعب قبل تقريبا ثلاث سنوات كنت في صيف الشهادة ولكن بدأت لعبة القتال الجمالي على الانترنت في الانتشار ، وأنا أعرف نفسي شغوف بكل البرامج والألعاب فلم تبقى لعبة لم أجربها أو برنامج لم أستخدمه إلا ما كان في هذه الأوقات. تعرفت هناك على فريق من أشخاص عراقيان وأخرى عراقيه كنا نلعب معا في انسجام ، في يوم أحسست أنني قد فعلت عكس الصواب فقد كتبت أكلمها بكلمات جميلة وحدث بعدها أني قد مسحت اللعبة تقريبًا لأسبوع من الزمان ، لكني بعده نزلتها من جديد وحتى كلمتها وأخبرتني حتى تضيفني على الفيس بوك لنعرف أحوال بعضنا ولا تبقى منشغلة البال علي مثلما حدث حينما مسحت اللعبة ، هي أكبر مني بضعف عمري ولم أكن لها إلا كل الاحترام ، صرنا نعرف بعضنا أكثر مع مرور الأيام فقلت لها أنني أحببتها -الله شاهد علي آنها أول من أكلمه في حياتي- وأخبرتني أنها متزوجة فرددت لم أقصد ذاك الحب بأي شكل من الأشكال ، أخبرتني انه يمكنني أن أعتبرها أختي الكبيرة وأقسم بعدها أنها في داخلي أصبحت مثل فرد من عائلتي بل أحسست أني معها أشعر بالراحة والأمان مضت مده لابأس بها وأنا فقط أعتبرها الأخت الكبيرة لكن بعد انقضاء شهر رمضان من عام 2019 حدث أنها غيرت تعاملها معي وأخبرتني انها لا تريدني أن أتعلق بها وأراها كل شيء وتغيرت حتى طريقة كلامها معي ووقتها شعرت بالضيق وكانت قد اقتربت عندي الامتحانات ولكني من كثر إحساسي بالسوء حتى تقريبا امتنعت عن أكل الوجبات بعدها بفترة قصيرة حدث موقف (( حتى أنني بعدها لم أسأل ومسحت كل الوسائل الاجتماعية وانفصلت عن الانترنت لأيام وأيام وظننت أنها لا تريد الحديث معي من جديد وابتعدنا عن بعضنا لفترة تقارب نصف السنة الا شهرًا أو اثنان )) حينما استلمت نتيجة شهادتي قمت بعمل حساب غريب وأرسلت لها معدلي وأين دخلت ولم أذكر اسمي بل حتى انني لم اكتبها بالعربية في تلك الأوقات ، كنت أحظر حسابها ولكن لا أدري في بداية هذه السنة مسحت الحظر فأرسلت لي طلب صداقة حينما بدون كذب احسست كأني في حلم وفرحت حتى شعرت أني ألامس السماء ، بقينا نكلم بعضنا ورجعنا إخوة من جديد بل أفضل من زمان ، كنت أفتخر بها أنها أختي الكبيرة وأحببتها وصرت أكتب عنها في كل الأيام كلمات جميلة عنها لأنني كنت أراها الأخت التي هي أغلى من الأكوان ، مضت فتره لابأس بها وقبل قدوم رمضان المباركة رأى زوجها أنني أكلمها ونظر فيما أكتبه وعرف أنني صغير يكتب عنها ولا يراها إلا أخته الكبيرة ولكنه مع ذلك لم يتقبل أن أكلمها ولكننا بقينا نتحدث بطريقة مخفية حتى لا أجعلها تقع في مشكلة وأنا أقسم أنني لم أردها الا كأختي الكبيرة لأني مع الأسف لا أملكها في أسرتي وقد تمنيت هذا الشيء منذ فهمي قليلا للحياة ، أكملنا شهر رمضان ولم يتغير شيء بيننا بل حتى أننا صرنا أكثر قربًا كأنني أعيش معها أخوها الصغير أحكي لها عن كل شيء عني ولا أخبئ عنها حتى اصغر الأشياء ، بعدما انتهى الشهر كنت لم أقصد هذا الشيء وهي كانت اخبرتني ألا اراسلها لمدة ولكني اشتقت لها وبعثت لها رسائل ومع الأسف حصلت معها مشكلة مع زوجها وبقيت بعيدًا عنها لا أعرف أحوالها لأيام رجعنا بعدها من جديد وأنا أشعر بمنتهى السعادة أنها لن تنسى أخاها الصغير الذي أحبها كأخت كبيرة وأكن لها كل التقدير والاحترام ، ولكن قبل أربعة أيام حدث انني كنت أبعث لها واكلمها -طبعا هي كانت صديقتي على الفيسبوك- وحينما لا اقدر مراسلتها أكتب منشورًا واجعل في الاعدادات انها وحدها من تستطيع قراءة مافيه من كلام ،ولكني حدث وقمت بالاشارة لها في آخر منشور ورآه زوجها وحدثت من جديد مشكلة وهنا قد مسحتني من أصدقائها وحظرت حسابي فلا أستطيع أن أكلمها عليه ، لكن كنا نتكلم على برنامج (( التلجرام )) وأسوء ما حصل لي أنها بالأمس مسحتني من عندها من الأسماء ، حقا انصدمت حينما رأيت ذلك بدون حتى كلمة واحدة هل نسيَت بهذه السهولة كيف كنا اليوم الذي قبله أفضل إخوة وأحباب. حاولت وحتى الآن أحاول إبعادها عن تفكيري لكنني لم استطع وحقا ضللت أدعو الله الا يباعدنا ولكن هذه مشيئة الرحمن أن صار ما قد صار ، لكني حتى الآن أكتب وأتمنى لو كان الفناء هديتي على أن افارقها وأبتعد أني أضل أخاها الصغير طوال الحياة. لا ادري ماذا أفعل بل إنني بلا تفكير الآن وأريد الانتهاء من هكذا حياة ، أخبروني ما الذي أفعله ، ولا تقولوا أن ما فعلت خاطئ فأنا أقسم برب العزة لو كنت أكذب للحظة واحدة و أراها غير اختي الكبيرة الغاليه أن يأخذني دونما إنذار. ارجوكم ماذا أفعل ؟؟؟