ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 437267 | الصلاة | 8 ديسمبر، 2019

متى يكون وقت اصفرار الشمس في غزة بالتوقيت الشتوي ، اي ساعة تقريبا ؟

علمنا أن وقت صلاة العصر ينتهي عند اصفرار الشمس لمن لا يملك عذرا ، وان هذا الوقت يختلف باختلاف البلدان والتوقيت متى يكون وقت اصفرار الشمس في غزة بالتوقيت الشتوي ، اي ساعة تقريبا ؟

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن صلاة العصر يبدأ وقتها عندما يصير ظل كل شيء مثله ويمتد إلى الغروب، 

وبين هذيْنِ الوَقْتَيْن يوجدُ وقتُ اختِيارٍ لِصلاةِ العصر ووقتُ اضطِرار، فوقْتُها الاختِياريّ يستمرّ إلى أن يَصيرَ ظلّ كلّ شيء مِثْليْه؛ لحديث جابرٍ رضِيَ الله عنه في إمامة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم عند البيت مرتين وفيه: "ثُمَّ جاءَه العصر، فقال: قُم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيءٍ مِثْله"... قال: "ثم جاءه العصر -يعني من اليوم الثَّاني- فقال: قم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيء مثليْه" إلى أن قال له: "ما بين هذين وقت" الحديثَ؛ (رواه الترمذي والنسائي).

رابط المادة: http://iswy.co/e5bth
وبين هذيْنِ الوَقْتَيْن يوجدُ وقتُ اختِيارٍ لِصلاةِ العصر ووقتُ اضطِرار، فوقْتُها الاختِياريّ يستمرّ إلى أن يَصيرَ ظلّ كلّ شيء مِثْليْه؛ لحديث جابرٍ رضِيَ الله عنه في إمامة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم عند البيت مرتين وفيه: "ثُمَّ جاءَه العصر، فقال: قُم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيءٍ مِثْله"... قال: "ثم جاءه العصر -يعني من اليوم الثَّاني- فقال: قم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيء مثليْه" إلى أن قال له: "ما بين هذين وقت" الحديثَ؛ (رواه الترمذي والنسائي).

رابط المادة: http://iswy.co/e5bth
وبين هذيْنِ الوَقْتَيْن يوجدُ وقتُ اختِيارٍ لِصلاةِ العصر ووقتُ اضطِرار، فوقْتُها الاختِياريّ يستمرّ إلى أن يَصيرَ ظلّ كلّ شيء مِثْليْه؛ لحديث جابرٍ رضِيَ الله عنه في إمامة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم عند البيت مرتين وفيه: "ثُمَّ جاءَه العصر، فقال: قُم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيءٍ مِثْله"... قال: "ثم جاءه العصر -يعني من اليوم الثَّاني- فقال: قم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيء مثليْه" إلى أن قال له: "ما بين هذين وقت" الحديثَ؛ (رواه الترمذي والنسائي).

رابط المادة: http://iswy.co/e5bth
وبين هذيْنِ الوَقْتَيْن يوجدُ وقتُ اختِيارٍ لِصلاةِ العصر ووقتُ اضطِرار، فوقْتُها الاختِياريّ يستمرّ إلى أن يَصيرَ ظلّ كلّ شيء مِثْليْه؛ لحديث جابرٍ رضِيَ الله عنه في إمامة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم عند البيت مرتين وفيه: "ثُمَّ جاءَه العصر، فقال: قُم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيءٍ مِثْله"... قال: "ثم جاءه العصر -يعني من اليوم الثَّاني- فقال: قم فصلّه، فصلَّى العصر حين صار ظِلُّ كلّ شيء مثليْه" إلى أن قال له: "ما بين هذين وقت" الحديثَ؛ (رواه الترمذي والنسائي).

رابط المادة: http://iswy.co/e5bth

وهذا الوقت معلوم حسب التوقيت الدهري للمسجد الأقصى المبارك مع مراعاة الفروق بين المدن، وقد سئل سماحة الشيخ محمد أحمد حسين حفظه الله المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية عن ا لحكم الشرعي في التوقيت الدهري المعمول به في فلسطين؟   فأجاب: (( تجب الصلاة على المسلم في وقتها المحدد، قال تعالى: ﴿فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، والوقت المحدد للصلاة، له بداية ونهاية، فالفجر وقته من بزوغ الفجر الصادق حتى بزوغ الشمس، وذلك لقوله، صلى الله عليه وسلم: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ، مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» [صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب أوقات الصلوات الخمس].
والأصل أن يلتزم المؤذن بالأذان للصلاة وفق التوقيت المعتمد لذلك، فهو مؤتمن على الأذان، لقوله، صلى الله عليه وسلم: «الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ» [سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت، وصححه الألباني]، فبمجرد الأذان للفجر يتوقف الصائم عن الطعام، ويبدأ وقت أداء صلاة الفجر.
وبالنسبة للتقويم الذي يسير عليه المؤذنون في فلسطين، فهو معتمد من دار الإفتاء الفلسطينية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وقد وضع من قبل لجان شرعية متخصصة بالاستعانة بأهل الخبرة، وعلى المسلم الالتزام به والعمل بمقتضاه، ومن كان من أهل الاختصاص، وله ملاحظات على هذا التوقيت، فينبغي عليه أن يبلغ الجهات المسؤولة بها، دون أخذ زمام المبادرة لإثارة البلبلة في صفوف المصلّين، وتشكيكهم بصحة صلاتهم دون أدلّة قاطعة، سوى الاستناد إلى اجتهادات شخصية، واعتمادها كمسلمات لا تقبل الطعن أو الرفض، والله تعالى أعلم.)) 

وقد فصل بعض أهل العلم في وقت صلاة العصر فقالوا: بالنسبة لوقت صلاة العصر فإن لها وقتان: وقت اختياري ، ووقت ضروري ، أما الاختياري : فيبدأ من أول وقت صلاة العصر وهو إذا صار ظل كل شيءٍ مثله سوى فيء الزوال إلى أن تصفر الشمس ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (وقت العصر ما لم تصفر الشمس) رواه مسلم.
وأما الوقت الضَّروري : فيبدأ من حين اصفرار الشمس ويمتدُّ إلى غروبها ؛لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من العصر، قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر».
وأما تحديد انتهاء وقت صلاة العصر الاختياري بالساعة والدقيقة فهذا يختلف من فصل لآخر، والظاهر أنه يقدر بنصف ساعة تقريبا في الصيف، وثلث ساعة تقريبا في الشتاء قبيل أذان المغرب ،و قال الإمام النووي: (( لِلْعَصْرِ خَمْسَةُ أَوْقَاتٍ: وَقْتُ فَضِيلَةٍ، وَوَقْتُ اخْتِيَارٍ، وَوَقْتُ جَوَازٍ، بِلَا كَرَاهَةٍ، وَوَقْتُ جَوَازٍ وَكَرَاهَةٍ، وَوَقْتُ عُذْرٍ. فَالْفَضِيلَةُ مِنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ إلَى أَنْ يَصِيرَ ظِلُّ الشَّخْصِ مِثْلَهُ وَنِصْفَ مِثْلِهِ، وَوَقْتُ الِاخْتِيَارِ إلَى أَنْ يَصِيرَ مِثْلَيْنِ، وَالْجَوَازِ بِلَا كَرَاهَةٍ إلَى اصْفِرَارِ الشَّمْسِ، وَالْجَوَازِ مَعَ الْكَرَاهَةِ حَالَ الِاصْفِرَارِ حَتَّى تَغْرُبَ، وَالْعُذْر وقت الظهر لمن جمع بسفر أو مطر. انتهى. ومن العلماء من يرى أن للعصر وقتين: وقت اختيار، ووقت ضرورة. ثم اختلفوا في تحديد وقت الاختيار فقيل إلى أن يصير ظل الشيء مثليه، وقيل إلى اصفرار الشمس، ثم ما بعد وقت الاختيار وقت ضرورة يحرم تأخير الصلاة إليه لغير عذر، قال ابن قدامة: اخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ عَنْ أَحْمَدَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي آخِرِ وَقْتِ الِاخْتِيَارِ؛ فَرُوِيَ: حِينَ يَصِيرُ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ. وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ، وَالثَّوْرِيِّ، وَالشَّافِعِيِّ؛ لِقَوْلِهِ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَابِرٍ: «الْوَقْتُ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ.» وَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ، - رَحِمَهُ اللَّهُ -، أَنَّ آخِرَهُ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ. وَهِيَ أَصَحُّ عَنْهُ حَكَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ الْأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعَتْهُ يُسْأَلُ عَنْ آخِرِ وَقْتِ الْعَصْرِ؟ فَقَالَ: هُوَ تَغَيُّرُ الشَّمْسِ. قِيلَ: وَلَا تَقُولُ بِالْمِثْلِ وَالْمِثْلَيْنِ؟ قَالَ: لَا، هَذَا عِنْدِي أَكْثَرُ، وَهَذَا قَوْلُ أَبِي ثَوْرٍ، وَأَبِي يُوسُفَ، وَمُحَمَّدٍ، وَنَحْوُهُ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ؛ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «وَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. إلى أن قال: ولا يجوز تأخير العصر عن وقت الاختيار لغير عذر. انتهى.))  وعلى المسلم أن يبادر بالصلاة في وقتها ولا يجوز له تعمد تأخير صلاة العصر إلى اصفرار الشمس بلا عذر وهي صلاة المنافقين ؛لقوله صلى الله عليه وسلم: « تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا » متفق عليه . والله أعلم .

 

 

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة