ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 445018 | الطهارة | 1 فبراير، 2024

حكم لمس شيء رطب جلس عليه الكلب.

السلام عليكم أرجو أن تجيبو على سؤالي بأسرع وقت فوالله لقد تعبت كثيرا وانا ابحث.. اليوم قد جاء كلبا الى المكان الذي نضع فيه الحطب وكان السماء تمطر فقمت بطرد الكلب دون لمسه ولكني لمست الحطب الذي كان يجلس عليه وقد كان رطبا فقمت بغسل يدي ٧ مرات ثم تذكرت ان المكان الذي مشى عليه يكون قد تنجس وانا مشين عليه وانتقلت النجاسة الى نعالي ومنه الى البيت فقمت بشطف الارضية سبع مرات ولكنني كنت حافي القدمين ولم أغسلهما اي أنني غسلت الارضية قبل قدمي ثم غسلت المقابض سبع مرات ثم في النهاية غسلت يداي وقدماي سؤالي هل تكون انتقلت النجاسة من قدمي الى الارض بالتالي لا تزال الأرض نجسة علما أنني كنت حافي القدمين عندما كنت اشطف بالتالي فأن الماء مر على أسفل قدمي أكثر من ٧ مرات بالتالي تتطهر أهذا صحيح؟؟ ثم عندما غسلت يداي كان يتطاير منها رذاذ الى ملابسي هل تتنجس الملابس بهذا ؟؟ وعندما كنت أغسل الأواني النجسة بيدي الطاهرتين شككت هل تنجست يدي من هذه الأواني فما الحكم بهذا علما أنني لم المس الكلب إنما فقط المكان الذي كان فيه وبعد غسل قدمي سبعاً بقي الماء الذي ازلت النجاسة به فهل ينجس الارضية هذا الماء؟؟؟ كما أنني لمست الجوال فكيف يطهر الجوال من هذه النجاسة؟؟ وجزاكم الله خيرا.

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الكلب كله نجس عند جمهور أهل العلم، وذهب بعضهم إلى القول بطهارته، وذهب البعض إلى القول بنجاسة لعابه وريقه فقط، وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية، وبما أن الكلب جلس على الحطب وهو رطب فيمكنك الأخذ بما رجحه ابن تيمية، وتكون هذه الرطوبة معفوا عنها، وما فعلت من غسل للمكان والأرجل والثياب فهذا يكفي وهو غير واجب.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

انا شاب عمري 25 من الجزائر مالكي المذهب ارجوكم ساعدوني لقد كرهة حياتي بسبب هذا الموضوع والحالة التي اتعبتني لسنوات وهي كالتالي:1-عند الدخول للحمام وقضاء حاجتي من البول اعزكم الله انتظر لدقائق لخروج كامل البول واخر القطرات مع تحريك الذكر لخروجها وبعدها استنجي بالماء واخرج ولكن في نفسي انه باقي قطرة او قطرتين في الداخل اخرج لدقيقتين وارجع الى الحمام وانظر ارى رطوبة والقليل من القطرات متبقية واخرجها واعاود الاستنجاء لقد تعبت ،ولكن الحال مختلف عندما اكون في خارج البيت عند الدخول للحمام والخروج منه لااستطيع العودة اليه هذا شيء محرج ماهو الحل لهذه المشكلة التي ارقت حياتي 2-وهي مشكلة المذي اواللزوجة الموجودة في الذكر انا كل الوقت احس بخروج شيء مني وترني دائم البحث والتفتيش ولااستطيع الصلاة خارج البيت خوفا مني انه خرج مني شيء وانا لااعلم به ونجس ملابسي واني لااستطيع النظر والتاكد اسئلتي هي كالتالي : -هل تلك القطرة او القطرتين معفو عنها اذا خرجت ولم احس بها ام يجب التاكد والنظر علما عند النظر اجد بقاء شيء يسير داخل الذكر ؟ -هل اذا خرج مني مذي او لزوجة من الذكر ولم احس بها ولم اعلم بوجودها وتوضئت وصليت دون التأكد والتفتيش علما اني اكون خارج البيت ولا استطيع النظر هل صلاتي باطلة ؟ افتوني حالتي في تدهور مستمر من هذه الحالة
السلام عليكم. . انا من الاشخاص الذين يشترون بضائع صينية من علي بابا ، ملابس واحذية - اكرمكم الله - وستائر وغير ذلك من المنتجات المباحة . . وعندما ادخل لشخص يعرض بضاعة واريد شرائها منه ، اراسله في الخاص ثم اقول له سأدفع لك الان فأدفع له عن طريق البطاقة وهو في الصين وانا لست في الصين . فعندما ادفع له من خلال البطاقة تصل اليه المعاملة فقط ، ومن بعدها البنك في بلدي يرسل النقود للصين. . والبنك عندنا يقطع مني مبلغ معيّن بعد ثلاث ايام ، وهو بسبب هذه الخدمة التي فعلها عندما اشتريت انا البضائع من الصين والبنك عندنا حول هذي النقود للصين ، فهي إذًا عمولة يجب ان ادفعها للبنك بسبب خدمته هذي . . سؤالي هو: 1- هل شرائي بالاعلى حلالاً؟ 2- هل قطع هذه العمولة تعتبر ربا؟ علماً انها عمولة بسبب تحويل البنك الفلوس للصين فهي على هذا خدمة يفعلها البنك ويطلب مبلغًا عليها ، وماذا عن شروط التقابض في الحوالة؟ وهل هذا الذي بالاعلى يشترط عليه شروط التقابض ام انها على ذمة البنك وليست على ذمتي وانما انا علي فقط ان اشتري والباقي على البنك على ذمته وشرائي بعد هذا الشيء حلالا ومالي حلالا؟ ارجوا منكم المساعدة فقد اختلطت علي الاوراق وانا اعاني من الوسوسة وهذا الامر اشغلني كثيرا . واسف على الازعاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا طالب جامعي في السنة الثانية، انا اعتمد على نفسي والحمدلله ولا احب الغش ولا اتطرق اليه ولكن في نهاية الفصل في وقت الاختبارات قصرت في الدراسة، فاستعنت بصديق وبالنترنت في حل اختبارين نهائيين لانني خفت ان ااخذ درجة متدنية في مادة البرمجة واخرى مادة الرياضيات خفت ان ارسب بسبب ضعفي فيها. لم اتوقع انتي في يوم كنت سافعل هذا الشيئ ولكن حصل الامر. وانا تائب الى الله توبة نصوح ولكن قتلني الوسواس وانا افكر في ان هل المال الذي ساخذه في وظيفتي يكون حرام، وهل اكمل دراستي ام اتركها، وهل اذا اكملت السنوات المتبقية دون غش وبصدق تكون كفارة لي. وهل يجب علي اعادة دراسة ما غششت علماً بانه فيه مشقة، وعلماً باني كنت افهم معظم الاسألة بعد ان ساعدوني في حل الاسألة. وايضاً الدكتور كان يعلم بان البعض غش ولا اتوقع بانه قد حاسب احد. وهل غشي هذا افسد شهادتي كاملة واصبحت حرام؟تنويه: الاختبارات كانت الكترونية بسبب الاوضاع التي نواجهها هذة الفترة، وسؤال آخر ، هل معرفة حل لسؤال في الواجب من الانترنت عند عدم معرفة الحل او تكملته يكون غشاً؟ علماً بان الدكتور لا يحاسب على اذا ما كانت صحيحة ام خاطئة ولكن بالمشاركة فقط. افتوني في هذة المسالة جزاكم الله كل خير ، لاني ضعت من كثرة اختلاف الاقوال. ورجع لي الوسواس بعد ان ذهب عني ويومياً افكر في الموضوع وتعبت نفسيتي منه.