سؤال

رقم مرجعي: 449842 | قضايا الأسرة و الزواج | 1 فبراير، 2024

حكم لمس الرجل جسد المرأة الأجنبية لشهوة

السلام عليكم كنت في الثانوية وللأسف مختلطة جلست قبلي بنت في الحصة وكانت الطاولات متلاصقة وقريبة جداً حيث أنها عندما جلست إستطاعت أن تلمس ركبتي بخصرها ,فرجعت قليلاً للوراء ثم عادت ورجعت وهنا أخذتني نفسي والشيطان إلى الهاوية ,ثم بقيت رجلي ملتصقة بخصرها ثم أغواني الشيطان ووضعت يدي في خصرها وداعبتها ثم وقفت وغيرت المكان خوفاً بعد إنتهاء الحصة رجعت إلى البيت وجلست مع نفسي أبكي من الشيء الذي فعلته ,خائفاً من الله سبحانه وتعالى ,أخذتني نفسي إلى المعصية ولست مصدقاً أني فعلت ذلك جبست أستغفر وأطلب من الله المغفرة ,ووضعت لنفسي أموراً يمكن أن تكون غفارةً لي من هذا الذنب حيث أني وضعت ساعة إستغفار كل يوم وصلاة نافلة كل يوم رجاءً من الله المغفرة أعلم أني فعلت شيئاً عظيماً ووالله أني أكتب ويدي ترجف من الخوف ,لكن هل بهذا قد وقعت في كبيرة من الكبائر ,وهل علي حد ,وهل أستطيع التوبة من هذا الفعل الشنيع ,أرجوا منكم طمئنتي لأني خائف جداً من ما فعلت

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن لمس الرجل جسد المرأة الأجنبية برجله أو يده أو شيء منها بقصد التمتع والشهوة، معصية ومن زنى الجوارح الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: (( كُتِبَ علَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذلكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُما النَّظَرُ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُما الاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا البَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذلكَ الفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ.)) أخرجه البخاري (6243)، ومسلم (2657). وقد عده بعض أهل العلم من الكبائر، ففي الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي: الكبيرة الثانية والأربعون والثالثة والأربعون والرابعة والأربعون بعد المائتين:" نظر الأجنبية بشهوة مع خوف فتنة، ولمسها كذلك، وكذا الخلوة بها بأن لم يكن معهما محرم لأحدهما يحتشمه ".

وبما أنك ندمت على ما وقع منك فأرجو الله أن يتقبل توبتك، واحرص على الاستقامة والحذر من فتنة النساء.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رسالتي هذهِ قد تكون طويلة، ولكن الأرض قد ضاقت عليّ بما رحُبَت حتى بت لا أطيق الحياة وأخشى على نفسي مِن الانتحار. عمري الآن ١٩ عامًا، ولطالما أحببت الله. كنت أرتكب المعصية فأتوب منها لو عرفت حكمها وأمضي، وكنت غير ملتزمة في الصلاة، أصلي وأقطع كثيرًا حتى مَنّ الله علي بالهداية في سن السادسة عشر والتزمت في الصلاة. والحمدلله كنت أصوم قبل حتى أن أدخل سن البلوغ. ولكني أسرفت على نفسي بالمعاصي. بدءًا منذُ طفولتي التي كنت أذنب فيها حتى الكبائر بدون أن أعرف أن ما أفعله ذنب، وانتهاءً بسن الشباب الذي أنا فيه الآن. تبتُ إلى الله مِن ذنوب كثيرة وكلما تذكرت ذنبًا تبت منه صغيرةً كان أو كبيرة وكنت أستشعر رحمة الله وحبه في قلبي وكنت أدعو الله دائمًا بيقين شديد لأنه رب المعجزات. في سن ١٦ عندما منّ الله علي بالتوبة كنت أتمنى أن أغير حياتي وكنت أدعو الله بهذا كثيرًا ولكني لم أكن أعرف إلى ماذا أريد أن أصل، غير أني كنت أشعر بالملل الشديد مِن حياتي، هذا كان قبل الإلتزام بالصلاة. ثم هداني الله والتزمت الصلاة. وفي صغري كنت في حلقة لتحفيظ القرآن ولكن لم أستطيع أن أكمل فيها وانفصلت عنها. وأحاول حتى الآن أن أحفظ ولكن لا أكمل. نعود لسن ال١٦ وبعد الالتزام، ابتلاني الله- والحمدلله مازلت صابرة- بشتى أنواع الوساوس، وسواس العقيدة والاغتسال والوضوء ووساوس في الصلاة والتكبير ووسواس الردة ووسواس الموت..إلخ.. ومازلت عالقة في هذهِ الدوامة حتى هذا السن، على أنها انقطعت فترة ونسيتها ثم عادت مجددًا منذ حوالي الشهر. أفكر في حياتي، فأجد أنني ارتكبت أنواع الكبائر، كبائر كثيرة وبعضها مخرج عن الملة والعياذ بالله. وارتكبت الصغائر بطبيعة الحال..عسى أن يغفر لي ربي ويتوب علي. المهم أنني أتشهد كلما أتذكر ذنوبي وأتوب إلى الله، وهذا يتعلق بالذنوب التي بيني وبين الله. ولكن هناك ذنب لا أستطيع أبدًا أبدًا أن أنساه لنفسي، وكنت آنذاك حينما ارتكبته لا أعرف حكمه وأنه ربما كفر أو شرك والآن لا أستطيع أن أجزم أصلاً إذا كنت أعرف بحرمته أو لا. هذا الذنب يمنعني مِن العيش(على أن أغلب ذنوبي تمنعني ولكن هذا أقواها وأحس أنني لا أستطيع أن أسامح نفسي حتى ولا أستطيع أن أتجاوز ما فعلت)، علم الطاقة.. وقعت في الفخ في سن ال١٤ تقريبًا،وكنت آنذاك بنتًا جاهلة وفضولية، كنت أقوم بالقراءة عن قصص الجن والاسقاط النجمي والهالات والطاقات والسبليمنال وطاقة الجذب وأمور أخرى أسأل ربي أن يعفو عني ويغفر لي، ليت الأمر توقف على القراءة فحسب، وهذا أكثر ما يعذبني، يعذبني أنني كنت أجرب بنفسي! كنت أحاول وأحاول وأحاول وانتهيت لأن نشرت تجاربي في موقع أمقته أشد المقت الآن ولا أتحمل أن أفكر فيه بعد أن كان موقعي المفضل. وليتني جربت وانتهيت وتبت! كلا! بل كنت أحلف وأقسم أنه حدث كذا وكذا وأنه ليس بدجل ولا شيء! يعني فتيت بغير علم أيضًا!! وافتريت على الله بغير علم في أمر أنا كاذبة وجاهلة فيه! ودعوت الناس لهذا الذي أعرف الآن أن حكمه محرم وقد يؤدي للخروج مِن الملة والعياذ بالله! وقرأ مواضيعي مئات وربما آلاف الناس، أنا نادمة نادمة نادمة. ولا أستطيع حذف مواضيعي لأن سياسة الموقع لا تسمح للأسف. ذنبي كبير وأنا أعرف حكم الانتحار ومع ذلك فإن الشيطان يلعب بعقلي وسأستغفر عن هذه الفكرة. أنا خائفة ولا أستطيع العيش ولا الأكل ولا النوم وهذا غيض مِن فيض، أسرفت على نفسي في الذنوب والكبائر والمعاصي. أقسم بالله أن قلبي يتقطع ألمًا وغدًا يبدأ رمضان وأنا أحس أحيانًا بالأمل بأن ربي غفورٌ رحيم، ثم أتذكر أنني دعوت الناس وسأحمل أوزارهم ليوم القيامة فأخاف أكثر وأتذكر أن الله شديد العقاب. أحس أنني منافقة أمام الناس، فأنا لا يعرف أحد بذنوبي الكبيرة التي قد تصل للكفر.. أنا خائفة ونادمة وأرجوكم أن تدعوا الله أن يرحمني ويتوب علي فأنا أحس أن حياتي انتهت. ادعوا لي بالمغفرة والتوبة. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اريد ان اقول لكم قصتي بالتفصيل لاني لم اعد احتمل العيش وحياتي مدمرة واريد الانتحار انا شاب ابلغ من العمر 17 عام وكان لي قريب ترك زوجته وسافر الى دولة أوروبية دون علمها ولا يكلمها كنت اختبئ عندها عندما ادخن خوفا من اهلي لم اكن اعلم انها منحرفة وبعيدة عن الله حتى انا كنت لا اصلي لصغر عمري لكن لم اكن متعمقا في الدين وكانت تخرج امامي بملابس مثيره لم اكن افكر في شي لم تثير شهوتي لكن في يوم من الايام قامت بإقفال الباب وامسكت بي وفعلت معي الفاحشة بإصرارها واغرائي كنت اعرف انه حرام لكن لم اعرف انه لهذه الدرجة في حياتي لم اسمع اية "ولا تقربوا الزنى " في حياتي لم اسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم الذنوب ان تزاني حليلة جارك وفي حياتي لم اعلم انه يوجدد حق علي للجار وبقينا على هذا الحال فترة وكانت تقول لي زوجي يزني في بلاد الاجانب وتريد ان تعاقبه بهذا الفعل وهي ايضا تمارس الجنس مع كثير من الشباب على الانترنت الا ان جاء امامي فيديو على مواقع التواصل عن خطورة الزنا وعندما سمعت هذا خفت من الله واستقمت وصليت وبكيت شعرت بالراحة لبعض الوقت لكن بقي الشيطان يوسوس لي اجتزت هذا الامر لكن ظهر امامي فيديو ان تزاني عشر من النساء اهون عند الله من أن تزاني حليلة جارك وانه سوف يأخذ مني كل حسناتي يوم القيامة واقسم لكم اني لم اكن افكر ان اذهب اليها لانها اعجبتني لكن كنت اذهب لاختبئ من التدخين ولكي لا يراني اهلي ولكن هي من اوقعتني واغرتني هل لزوجها حق علي وهل سوف يأخذ حسناتي وهل سوف ابتلى بالفقر وعدم التوفيق في حياتي اريد ان اقيم الحد على نفسي لكن لا اعرف اين اقيمه على نفسي وام اكن اعلم انها اذية لزوجها او ان يكون له حق علي اتمنى ان تفيدوني لان حياتي مدمرة وكل حسناتي سوف تذهب الى زوجها والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل اعذر في التخلف عن صلاة الجماعة بسبب المرض النفسي السلام عليكم انا اصبت قبل عدة سنوات بأمراض في جسدي أدت إلى تدهور قدراتي العقلية فأصبحت ضعيف التركيز ضعيف الذكاء و القدرة على الحفظ و التذكر هذا جعل الامراض النفسية تتمكن مني فاصبحث كثير الخوف و القلق من أي شيء إضافة إلى ذلك اصبت بمرض جلدي أدى إلى تشوه ملامح وجهي بشكل صعب جدا مع ضعف و نحول في عضلات الوجه .المنضر صعب جدا فأصبح الناس يبتعدون عني في الشارع ويستهزؤون مني و يضحكون و هناك من يشمئز مني و يبصق أمامي الناس لا يرحمون صراحة رغم اني كنت قبل استفحال المرض وسيما جميلا وهذا الأمر إثر على نفسيتي بشكل رهيب فأصبحت لا اخرج من المنزل أبدا تفاديا لنظرات الناس التي تقتلني حتى اني فكرت في الانتحار لكن خوفي من الله يمنعني سؤالي هو: انا كنت لا أصلي و بدأت أصلي في الوقت و أردد الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و استغفر الله كثيرا و اكثر من لاحول و لا قوة الا بالله طوال اليوم عسى ان يفرج الله عني.المشكلة اني لا استطيع الذهاب للمسجد لا في الجماعة و لا في الجمعة بسبب الخوف و الضغط النفسي الرهيب الذي يحصل لي اذا خرجت للشارع بسبب ان الناس تبتعد مني و تستهزئ مني وتبصق في وجهي و تشمئز مني و هذا يفاقم حالتي النفسية.هل انا معذور أمام الله في التخلف عن المسجد وهل دعائي بالشفاء سيكون مقبولا مع صلاتي في البيت.؟؟افيدوني و ارحموني رحمكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أسئلكم جزاكم الله خيرا أنا فتاة وقعت في حب شاب وهو أيضا يحبني كثيرا في الأول كانت صداقة محترمة بيننا حتى صارت علاقة حب.دامت علاقتنا تقريبا لسنتين ف سنة الأخيرا وقعنا في معصية. صارت بيننا علاقة سطحية الى أن وصلت أن أخاف أن أحمل بسببها رغم أنها سطحية.مع العلم أننا أول مرة في حياتنا نجرب تلك العلاقة تركته عدت مرات بسبب أنها حرام الى أنني اضعف امام كلامه و أرجع إليه ولاكن في المرة الأخيرة تركته و تبت الى الله تقريبا مرة أكثر من 9 أشهر على تركه الأن هو يحدثني و يتمنى رجوع معي مع العلم اني أحبه و لاكن لا أريد أن أقع في الحرام هل الزواج من شخص أخر سيكون ظلم للشاب سابق رغم أنه وعدني ووعدته بزواج لاكن حالته المادية لا تسمح؟ هل أنا أعتبر زانية ؟ وهل يغفر الله لي لأنني عاهدت نفسي أنني لن أرجع الى طريق الحرام مهما كان سبب ؟ هل عدم إلتزامي بالوعود للشاب سأعاقب عليها ؟ والله أنني خائفة من الله عز وجل على معصيتي و أطلب من الله أن يغفر لي ولجميع المسلمين