سؤال

رقم مرجعي: 456111 | المعاملات المالية المعاصرة | 24 يناير، 2023

حكم قرض دون فوائد مع اشتراط تأمين سداد القرض حال وفاة المقترض لدى شركة تأمين

انا اخدت قرض بدون فائدة 0% ولكن قلوا اننا نعمل تأمين في مصلحة التأمين على نفسي لاقدر الله اني مرضت او توفيت التأمين يدفع لهم القرض هل هدا القرض حلال ام حرام مع العلم ان تأمين القرض يساوي 900درهم مغربية اريد منكم الجواب ولكم جزيل الشكر

إجابة

إذا كان القرض المذكور من الدولة، ضمن برنامج تمويل لدعم المشروعات الصغيرة أو الحرفية مثلًا، ودون فوائد ربوية، فإنه يكون قرضًا مباحًا، لأنه قرض حسنٌ يخلو من الفوائد الربوية، والغرض منه ليس ربحيًّا.

وأما التأمين المذكور والمصاحب للقرض، فإن كان تأمينًا في شركة تأمين تكافلي إسلامي، فهو مباح، وأما إن كان في شركة تأمين تقليدية، فلا يجوز؛ لما فيه من الغرر المحرم.

لكن إذا كان لا يمكن الحصول على القرض المذكور إلا بشرط التأمين المصاحب له من شركة تأمين تقليدية، بدفع مبلغ التأمين المذكور لمرة واحدة. فنرجو أن يرتفع الحرج في ذلك، ويبقى أخذ القرض مباحًا.

لأن التأمين –في هذه الحالة- تابعٌ، وليس مقصودًا أصالة، لا من المُقرِضِ ولا من المُقترض. ويُغتفرُ من الغرر في التبعية ما لا يُغتفر في الاستقلال.

وتقديمًا للمصلحة الأعم والأغلب، بدعم الاقتصاد الوطني وعموم الناس في مشروعاتهم بقروض حسنة، وعدم إدخال الحرج عليهم بسد هذا الباب من النفع لهم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انا فى السادسة عشر ، وهناك لعبة تدعى ببجى ، يلعب فيها فتيات وفتيان ، فما حكم الدين فى ذلك ، سؤال اخر من فضلكم . عن طريق هذه اللعبة اتحدث مع شاب فى سن العشرين ، وقد عرض على ان نكون اصدقاء فى اللعبة فقط ، وقد قبلت بذلك ، ووجدت نفسى استمتع بالحديث معه ولكنى كنت اتحدث بأمور الدين وانا من بدأت الكلام معه حتى اعرف مع من اتعامل ، فوجدته شاب يعرف الله ويعرف دينه وهو شبه متدين ويصلى الصلاة فى اوقاتها ويذكر الله ... الخ ، واحيانا كنا نتحدث عن امور الحياة العادية مثل العمل ، الدراسة ، ولكنى شعرت بالذنب وخفت ان اكون اغضب الله ، فتحدثت معه فى ذلك ، قال لى : وما العيب فى حديثنا اننا نتحدث فى امور دينة ، فقال لى استخارى ، فاستخرت ووجدت انى مقبله مع الحديث معه ، فاعتقدت ان لايوجد ذنب على ، وتحدثت معه فى مشكله ستجعلنى لن استطيع ان افتح هذه اللعبة الا بالصدفة ، فاحسست فى كلامه انه حزن وغضب وقد تعلق بى ، وهذا بالظبط ما كنت اخشاة ، فادعيت الله له ولى ، وان الله يرسل الى علامه ان اتوقف بالحديث معه ، فما حكم الدين فى ذلك ، وهل يجوز ان اقول الله ان نتحدث فى امور الدين والامور العادية و نلعب سويا ، وان مع مرور الوقت سينذاح تعلقة بى ، ام هذا سوف يزيد تعلقة بى اكثر ، وانا لا اريد ان اغضب الله منى ، وفى نفس الوقت اريد ان اتحدث مع كما قلت لكم فى امور الدين والامور العادية ، وان لا يجوز حديثى معه ، هل يجوز ان العب معه فقط ، وهل يجوز ان اتكلم معه ان الله ارسل الى علامه بان لا نتحدث حتى يفهم لما قطعت الحديث معه ، اجيبونى جزاكم الله خيرا