سؤال
رقم مرجعي: 494637 | الصلاة | 13 ديسمبر، 2024
حكم الصلاة قاعدا لمن أجرى عملية في الأنف
السلام عليكم، بدي اسال سؤال لصديقة الي عملت عملية بالأنف لسبب صحي قبل ثلاث اشهر ومن يومها بتصلي وهي قاعدة بسبب انو بس تركع بتشعر في ضغط بالانف وما بتسجد بسبب انو عملت عملية معقدة فيو وما بتعرف وينتا مسموح تحطه عالارض عادي فايش حكم الصلاة بالنسبة للاشي انو عادي لو صلت وهي قاعدة؟ ولا مبطل للصلاة؟ وشكرا
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الصلاة لها أركان منها القيام والركوع والسجود وما بعده، ولا يجوز ترك شيء منها إلا لعذر، وهذا في الفريضة، فالأصل في المسلم أن يحافظ على صلاته ويؤديها بأتم صورة، محافظًا على أركانها وشروطها التي لا تصح إلا بها، فعن عمران بن حصين، رضي الله عنه، قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الصَّلَاةِ فَقَالَ: « صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»[ صحيح البخاري، كتاب تقصير الصلاة، باب إذا لم يطق قاعدًا صلى على جَنْب]، أما النوافل فيجوز للمرء أن يصليها قاعدًا، وله نصف أجر القائم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَاعِدِ» [ صحيح البخاري، كتاب تقصير الصلاة، باب صلاة القاعد بالإيماء].
وإذا كان يحصل للسائلة مشقة شديدة من السجود أو طلب منها الطبيب الثقة عدم السجود لمدة فإن لها أن تترخص حتى يزول العذر.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل