سؤال
رقم مرجعي: 511157 | مسائل متفرقة | 7 أكتوبر، 2024
توبة الزوجة إذا خانت
السلام عليكم ورحمة الله رسالتي بأختصار انا متزوجة وخنت وارسلت صور لشباب وتهددت بل فضيحة والان تبت ارجو ان الله يغفر لي ويتوب علي اذكروني بدعوة والله نادمة وخايفة ولا اعلم ماذا افعل هل اتطلق خايفة بعد. سنين ينتشر شي وانفضح ماذا افعل افيدوني هل تقبل توبتي طيب وازا نتشر شي وناس ولفضيحة كل رح يحكي ويدعي علي هل بهذا لحال تقبل توبتي شفتت قصص كتير انو صور ولفضيحة بينتشرو لو بعد اعوام يارب الله قادر ان يمحي صور والله قادر بس خايفة الله مايقبلني وانفضح بل مستقبل ماذا افعل
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية كان عليك ان تكوني أكثر ديناً ونضجاً وعقلا ووفاء مما كنت عليه، وأن تأخذي بالحسبان أنك امرأة متزوجة لك أهل وزوج وربما أبناء، وأنّ لهؤلاء جميعا عليك حق رعاية سمعتهم وصون كرامتهم وأن لا تسببي العار لهم بين الناس، وأن تعلمي أن من يطلب منك صورا لك بأوضاع مخلة وأنت امرأة متزوجة لا يريد من ذلك سوى التسلي بك أو ابتزازك بها سعيا للحصول على ما هو أكبر من ذلك لاحقا!! فتوقفي عن فعل ذلك ولا تستجيبي لأي تهديد أو ابتزاز بحال من الاحوال لأن الثمن الذي ستدفعينه سيكون أكبر والجرم أفدح وأخطر!
أما بالنسبة لقبول التوبة من عدمها فإن باب التوبة مفتوح وتقبل توبة العبد ما لم يغرغر أي حتى اللحظات الاخيرة من حياته إن صدق في ذلك، ورب العزة أبقى باب التوبة مفتوحا للتائبين بقوله " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]
لذا بادري بتوبة صادقة إلى الله سبحانه وتعالى وأكثري من الدعاء والاستغفار وكوني أكثر وعياً ونضجا، والله يغفر لك ويرحمك بإذنه ويتولاك برحمته فإنه أرحم الراحمين.