سؤال

رقم مرجعي: 526608 | مسائل متفرقة | 13 يونيو، 2020

أنا أشتغل معلماً بإحدى المدارس الحكومية، والمنظومة التعليمية عندنا تقوم بالتركيز على رفع نسبة التحصيل الأكاديمي ونسبة النجاح أيٌّ كانت الأساليب. من بين هذه الأساليب أنه يتم مساعدة الطلاب على النجاح وتحصيل درجات عالية وذلك...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أشتغل معلماً بإحدى المدارس الحكومية، والمنظومة التعليمية عندنا تقوم بالتركيز على رفع نسبة التحصيل الأكاديمي ونسبة النجاح أيٌّ كانت الأساليب. من بين هذه الأساليب أنه يتم مساعدة الطلاب على النجاح وتحصيل درجات عالية وذلك باعطائهم أوراق مراجعة تشبه الاختبار بنسبة 90٪، كما يتم زيادة درجات الانشطة بدون شروط لرفع نسبة النجاح ونسبة الطلاب "الممتازين"، وبالتالي يتم المساواة بين الطالب المتكاسل والطالب المجتهد ونظلم هذا الأخير في جهده الذي بذله بما أن الكل ناجح لا محالة. وهذه الطريقة في العمل مفروضة علينا من كل إدارات المدارس. سؤالي هو : هل العمل في منظومة تعليمية كهذه يجعل المال الذي أجنيه مالاً حراماً؟

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
مع الأسف الشديد ينتشر مثل هذا الاسلوب السيء في التعليم في الكثير من الأمكنة والبلدان ما يؤدي إلى إخراج أجيال من الضعفاء والفاشلين علميا وعمليا ما ينعكس على مجتمعاتهم بالفشل المستمر والتراجع  في كل شيء، ويتحمل وزرهم من شرع مثل هذه القوانين ومن رضي بها وطبقها طائعا مختارا. وبناء عليه، فإن كنت في حاجة ماسة لهذه الوظيفة ولا غنى لك أو لمن تعول عنها، فابق فيها شريطة أن تحاول العدل  قدر استطاعتك أو  التقليل من السوء ما استطعت إل ذلك سبيلا.
ثانيا: أن تبحث خلال وظيفتك هذه عن وظيفة أخرى مشروعة لا حرمة فيها  ولا يمارس فيها مثل هذه الغش المعلن والمخالف لكل المبادئ والقوانين الشرعية منها أو الأرضية.
وإن كانت حاجتك غير ماسة للعمل فابحث سريعا عن عمل غير هذه العمل، واترك هذه الوظيفة احتساباً لوجه الله تعالى، واعلم أنّ من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعمل مع جمعية خيرية تهتم بكفالات الأيتام والمساعدات الخيرية لمدة أربع أعوام على فترات متقطعة حسب حاجة الجمعية، وتركت العمل بسبب سوء التقدير حيث كنت أعمل بصورة متواصلة في الجمعية وعند العودة للبيت أيضا، وكنت أحصل على راتب زهيد، كنت أعمل معهم بدون عقد ويتم الاتصال عليّ للعمل حين حاجتهم فقط وبمجرد انتهاء العمل المطلوب مني يطلب مني مغادرة الجمعية، كان هذا الأسلوب يضايقني جدا، آخر مرة ذهبت فيها للعمل معهم طلبت منهم توضيح الأمور وتوقيع عقد حتى أعرف المدة المطلوب مني دوامها لكن تمت المماطلة وقد قمت في هذه الفترة بانجاز أكثر من ملف وفجأة طلب مني المدير المغادرة بحجة انتهاء العقد مع العلم لم يكن هناك عقد بيني وبينهم، المهم قال لي إذا احتجنا لك مرة أخرى سيتم التواصل معك، اتصل زميلي في الشغل بعد شهرين يسألني عن كيفية إعداد تقارير وكيفية انجاز بعض الملفات لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز الملف في غيابي وقد قالي لي أن المدير لا يريدني أن أعمب معهم مرة أخرى ومكتفي بالموظفين لديه؛ قلت له هذا حقه ولكن لماذا تتواصلون معي طالما أن وجودي لا داعي له، المهم بعد فترة من الزمن اتصل عليّ الجمعية من أجل الحضور لإنجاز ذلك الملف وكانت فترة الدوام مدتها شهر فرفضت ذلك، ثم اتصلوا أكثر من مرة وكنت أرفض، في الأخير وافقت على الحضور لانجاز الملف وقد قلت له سأنتهي من الملف وأغادر دون الحاجة لاحراجي ككل مرة والطلب مني بترك العمل، وقد بدأت في تعديل الملف وانجازه بعد أسبوعين اكتشفت أن المدير أحضرني من أجل تعليم الموظفين كيفية العمل على الملف، وعلى حد تعبيره أنه لا يريد "شخصنة" أي إذا كنت موجودة يتم الانجاز وإذا لم أكن لا يكون هناك انجاز للملف، وكان هذا آخر يوم بيني وبينهم في صباح اليوم التالي ذهبت للجمعية لتسليم اللاب توب ومن ثم ذهبت للمنزل وأبلغتهم أني لا أريد العمل معهم وحاولوا مرارا التواصل معي من أجل العودة لانجاز الملف ورفضت ذلك تماما. مرت سبعة أشهر على تركي إياهم وهذه الأيام تواصل معي أحد الموظفين بغية أن أساعدهم في انجاز نفس الملف وأنا محرجة جدا ولا أريد أن أكون قليلة الذوق في صدهم والتوضيح لهم أني لا أرغب في العمل معهم مع العمل يريدني أن أساعدهم دون علم الإدارة مساعدة من البيت نظرا لأن العمل جزء كبير منه الكتروني، وأنا في حيرة من أمري فهل أنا آثمة إذا رفضت مساعدتهم مع علمي أنهم لا يستطيعوا انجاز الملف كما هو مطلوب كسلا منهم؟! أفيدوني أفادكم الله وبارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم
جلست البارحة في رؤية شرعية مع شاب نحسبه على خلق ودين والتزام ، يتخصص في مجال طب جراحة حوادث السير والاصابات في المانيا ، هذا التخصص غير متواجد في بلادنا بتاتا ويرى ان البلاد بحاجة له ، ولا يتوفر فرصة لاختصاص مثل هذا تخصص في بلد اخر ، على نية العودة للاستقرار هنا بعد ما يقارب ٥ سنوات اي الفترة المتبقية لانهاء التخصص ،. صارحني قائلاً بانه من متطلبات العمل في المستشفى كطبيب انه غالبا في كل الاحيان المريض يبادر في مد يده للتسليم على طبيبه ، و ممنوع عليه ان يرد هذا السلام ( اقصد في حاله الاناث ) ، بالبداية كان يرفض المبدأ ويعتذر عن التسليم ويوضح انه مسلم ويراه حراما ففصلته المشفى من العمل وانتقل لمشقى اخر ليجد نفشا الوضع ، فاصبح يرى انه ضرورة لا بد منها حتى يصل الى ما يريد ، واكمل انه احيانا اصبح يبادر بالسلام ، لانه منتشر التسليم بالضم او الحضن بما معناه ، فهو حتى يتجنب الحضن يمد يده من بعيد ويسلم ، فيرى التسليم باليد اخف الضررين او كما قال ضرورة لتفادي شيء اخر ، وناقشني بانه بعد ان كان يراه حراما قطعيا بدأ يأخذ بفتوى القرضاوي بحلة هذا الموضوع ، اريد من حضرتكم تفصيلاً عاماً وخاصاً ( اي هل هناك حالات خاصة مثل هذه قد يُصدر بحقها فتوى خاصة او مختلفة ؟ )

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء