سؤال

رقم مرجعي: 546326 | مسائل متفرقة | 20 أكتوبر، 2022

حكم صناعة أفلام الكرتون التي تركز على الأخلاق والقيم النبيلة

السلام عليكم ، أريد أن أستفسر بخصوص صناعة أفلام الكرتون للأطفال نظراً لأن أكبر شركة لتصنيع الأفلام الكرتونية ديزني بدأت تروج للشذوذ كفانا الله جميعاً ، وهذا الترويج أصبح لا يطاق بل بات الأبطال في أفلامها شواذ و هذا الخطر يهدد الأطفال بشكل واضح و جسيم لذا تراودني رغبة ملحة بصناعة أفلام كرتونية لغرس القيم السامية في الأطفال بنفس جودة أفلام ديزني أي أنني أريد إزالة تلك الشركة الكبيرة باستخدام أسلوبها من حيث جودة الرسم و قصص الأبطال الخيالية و ذلك لأن الطفل يحب الرسومات وما إلى ذلك و لن يميل إلى الرسومات كما الموجودة في قصص الأنبياء وما إلى ذلك فأنا أريد صد تلك الأفكار الدخيلة و غرس قيم أخلاقية وإن كانت قصصاً غير قصص الأنبياء لكن تعلمهم حسن التصرف و تكفيهم شر تلك الأفكار المنافية لشريعتنا الإسلامية ، فهل يجوز لي تصنيع أفلام كأفلام ديزني لكن بأفكاري الخاصة ؟ و ما صفات الشخصيات المرسومة كاللباس وما إلى ذلك و الأفكار التي علي تجنبها ؟

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى له وصحبه ومن والاه وبعد:

بداية جزاك الله خيرا وزادك حرصا على دينك وأبنائه.
لقد بات واضحا مدى شدة وشراسة الهجمة عل القيم والاخلاق والفضيلة بل وصل الهجوم حد استهداف الفطرة الانسانية بالسعي إلى تكريس الشذوذ وإظهاره على أنه أمر طبيعي مع أنه في حقيقته أمر مقزز ومثير للغثيان! وقد شملت هذه الهجمة اللاأخلاقية شتى مناحي الحياة ووصلت حت برامج الاطفال!!
لذا كان من الضروري مجابهة الرذيلة بالفضيلة ومحاربتها وكشف عوارها ولعل أفضل أسلوب لمواجهتها هو ذات الطريقة التي يستخدمونها، ومواجهة برامج الشذوذ التي تعرض للأطفال تكون بعرض برامج تجذب الاطفال وتزرع فيهم الخير والفضيلة والقيم الانسانية والاسلامية النبيلة. وإن الفكرة التي تتفضل بطرحها فكرة نبيلة نشجعك عليها وندعو إلى تبنيها وتشجيعها بل هي وقفة على ثغر من ثغور الاسلام لصد الشر ومحاربة الرذيلة.
وفقك الله لكل خير وتقبل منك.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

أعلم أن طاعة الوالدين ليست واجبة إن كانت تضر الابن، ولا أدري إن كان الأمر كذلك بالنسبة لي، فأنا فتاة في العشرين من عمري ولا زلت أدرس، أريد الخروج من البيت في صحبة اصدقائي ، ووالداي يمنعاني، ويقولان ليس لك ان تخرجي الا في محيط ما تحت البيت غير ذلك فلن تخرجي من البيت إلى أن تتزوجي، وواجب عليك طاعتنا في ذلك، أريد أن أخبر فضيلتكم أنهما ليسا في حاجة إلي، فهما ـ والحمد لله ـ قادران على تلبية حاجاتهما ولا زال لديهم أبناء غيري في حالة الحاجة، فالمسألة ليست احتياجا، بل فرض سلطة، وأصبح الأمر يضايقني حيث أريد أن أستقل بنفسي ورأيي، وهما لا يسمحان بذلك، حيث يريدان التدخل في كثير من الأمور التي أنا أعلم بها منهم, انا في حاجة للخروج و التعرف علي الدنيا , يقارنوني بالأطفال في محيطي انهم اكثر خبرة مني و لا يرون أنهم يقومون بحبسي بينما يخرج من هم في نصف سني ,اريد ان اعيش , هل هذا حقا ما فرضه الله علينا كبنات ؟ هل علي الانتظار الي حين اتجوز حتى آخذ حريتي ؟ أشعر و كأنه غير مسموح لي بالعيش ,افتوني في امري , لا اعلم ماذا عساني افعل و هل ما يفعلونه بي حلال شرعا أم حرام ؟ اليس " لا ضرر ولا ضرار في الدين " هذا نوع من الأذى النفسي الذي أتعرض له ؟ فقد خلقنا الله احرارا