ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 552446 | قضايا الأسرة و الزواج | 18 يونيو، 2019

حكم التواصل بين الجنسين وتبادل الصور بصورة غير محتشمة

سؤالي يا شيخ اني أحببت فتاة جدا ولكني فقير جدا وأهلي قد خطبوا لي ابنة خالي وأنا لا اريدها وآحب فتاة اريدها زوجة لي ولكن أهلي منعوني ومن شدة حبي لها اني أرغب في نكاحها وهي ترغب بي ولكن اعمي علينا و كل مننا اظهر للاخر جسده عاريا وقد رأيتها عارية بصورة هي قد ارسلتها لي وانا أرسلت لها صورة لي وأنا عاري دون لباس شى فيا شيخ ما حكم ما اقترفناه وما عقوبته وكيف نكفر عنه

إجابة

الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية عليك ان تستغفر الله كثيرا لما بدر منك سابقا، وأن تبدأ توبة صادقة لله سبحانه وتعالى.
خطبتك لابنة خالك وأنت لا تحبها جناية عليك وعليها لأن قلبك وعقلك مع فتاة أخرى بينما جسدك مع فتاة مسكينة تظن بأنك اخترتها وتحبها، فأنت هنا بين خيارين: إما أن تبدأ حياة طاهرة مع فتاة طاهرة وتنسى ماضيا حراماً مع فتاة عابثة تعرض جسدها لمن هب ودب من خلال ارسال صورها العارية كما ذكرت، أو أنك تترك هذه الفتاة المسكينة- ابنة خالك-  وشأنها لعلها تجد من يكون معها قلباً وعقلا وتعيش معه بسعادة ووئام.
جرب أن تبدأ حياة ترضي الله والتوبة تجب ما قبلها، والله يفرح بعباده العائدين التائبين، واقترب أكثر من ابنة خالك لعل الله يكتب لك السعادة ويخلصك من ماضٍ شابه  الحرام كما ورد في رسالتك.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
السلام عليكم انا فتاة ملتزمه اعرف ربي جيدا والحمد لله ، مشكلتي اني احببت شابا (وهو أيضا ملتزم) وكنا على علاقة غير شرعيه وكنت مقتنعه تماما ان ما نفعله ليس بحرام اذ ان الحب ليس حرام ، لم يكن جاهز للزواج بعد واخبرت اهلي لم يوافقو عليه يعني يمكن القول ان زواجنا لم يكن ليحصل الا بمعجزة لانه ولا ناحية مقبوله ولكن لم نتقطع علاقتنا .. بعدها مررت بفترة احسست فيها بالبعد عن ربي وشكوك كثيره في ديني وغيرها من وساوس الشيطان حتى انني احفظ القرآن للاجازة فلم يعد يتيسر حفظي ولا تسميعي، وبعد البحث وسؤال اصحاب الدين قيل لي ان اي علاقه مع شب حرام لو كنت اصحيه لصلاة الفجر وحصلت على بعض الإشارات والرسائل من ربي عن نفس الموضوع، حينها بدأت بمراجعة نفسي وايقنت انه رغم اننا بدأنا العلاقة بحلال الا ان الشيطان قد اوقعنا في كثير من الأوقات في كلمات غزل وغيرها من التصرفات الخاطئة.. بعدها تيقنت ان ما قمنا به حرام بحرام ، وأريد الإشارة الى انه قد عانى تقريبا مثلي فقد شعر ببعده عن ربنا.. قررنا برضا الطرفين ان نوقف الكلام ونتوب وانطلقنا بفكرة من ترك شيئا لله عوضه الله عنه وقررنا فقط ان نحب بعضنا بالدعاء.. بعدها بفترة قصيرة جدا اسبوع او اقل تقدم لي شب (جاهز من كل النواحي) ، في البداية كنت رافضة تماما الفكره لكوني اصلا في فترة اريد التركيز على وتوبتي ولوجود الشب الذي أحبه ويحبني، بعد اقناع الاهل قبلت فقط ان اجلس مع والدته وبعدها بدأت الأمور تسير بتيسير عجيب ووصلنا إلى مرحلة لم أكن اتوقعها وللان 90٪ هناك توافق وانسجام.. اصلي استخاره كل يوم ولكن ايضا احيانا احس راحة احيانا لا وأحيانا عندما يذكر القديم احس بشعور غريب لا أعرفه.. الان مشكلتي الفعليه اذا قبلت بالشب كزوج لي رغم وجود القديم هل هذا يعتبر ظلم؟ او ممكن انه إذ لم يسامحني ان يحاسبني الله على تركي له وهو متعلق بي؟ والسؤال الاخر اني اخاف ان اقبل بالجديد ثم اكتشف ان قلبي مع القديم هل ااثم؟؟ خصوصا ان هناك واحده تفقه بالدين أخبرتني انه يجب ان اتأكد مئة بالمئة من عدم وجود اي ذرة حب للقديم قبل قبول الجديد لانه يعتبر ذنب عظيم وعلق كلامها في رأسي واخيرا قد قرأت انه اذا تساوي الطرفين بالدين والخلق فلا يمكن تفضيل احد وانا لا اعرف كيف ادرس تساويهما اصلا؟ باختصار انا كثيرة التفكير وخائفه من خطوة خاطئة.. اريد نصيحة تريحني دنيا وآخره وجزاكم الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله اسمي عاليه انا فتاة عمري ٢٢ سنة قصتي هي عندما كنت سنين امي تركتني،ومعي اخي أصغر مني كان عمره سنه واحده دهبت الي بلد اخر وزوجت وولدت أطفال عندها أطفال، كنا نعيش مع ام أبونا، بعدما كبرنا كان اخي صغير يحب امه وكان يبكي بعدما بلغ ١٠ سنة حاول أن يبحث وهو ابن ١٠سنة كاد ان يكون مجنون كانت تسمع كل شيء احوالنا وماحاولت مرة ان تتصل أبنائها، كانت تتصل مع اخواتها وكانو يعيشون بلدنا، المهم بعدما كبرت، رجعت امي الي بلدنا هي وابنائها مازارتنا بقيت في بلدنا ستة اشهر وما تتصلتنا وبعدين طلبت من جدتي ان ازورها وقبلت جدتي ، ودهبت الي مكانها كانت تعاملتني كأني غريبه كنت اعاملها واساعدها وحبيتها ولكن هي كانت تتجاهلني وبعدما رأيت كيف تحب أبنائها وتعاملها كنت أبكي كانت في بيت عمة أبنائها كانت تقول لهم ما احسّ اني ولدت هده، وعشت معها شهرين بعدين رجعت الي بلد كانت تعيش ، هي غائبة الآن ثلاث سنوات ماحاولت مرة ان تتصلني حتي لو تتصلني ماتقول لي كيف حالك تقول لي اريد خالتك اخبريها اني أريدها ،هي دائما online فس الانترنت لو اتصل ماتريد ان تجاوبني الطفل يقول لي امي غائبه ،والله اندم لزيارتها ، واقول في نفسي لمادا رأيت وجهها، لأنو ما اعرف كيف اتحكم شعوري تجاهها ابكي واحب ان اسمع كلامها وحرمتني، وعائلتي يعرفونها امي ماتريدنا، واكدب عليهم وأقول ان علاقة بيننا صارت جيد واخفي عيوب امي ولكن كرهت نفسي دراستي انا مشغول بتفكيرها،اسؤ شيء هي تسب والدي وكيف كان معاملته كان واعمامي وكانت تناديني اسم غير ابي واقول ياامي انا فلانه بن فلان يعني اسم ابي تقول لي اسف نسيت ، الناس يقولون كل شيء ينتهي الاحب الام ، هل يؤجد عقاب أكبر فقدان والدتك وانت حي؟ سؤالي هي اريد ان اتوفق عن تفكير والدتي وأريد أن اقطع صلتها نهائيا وأن اقاتل شعوري تجاهها ، لأقنع نفسي أن أمي ليست على قيد الحياة لو أقطع صلتها هل اثم ,هل اكون عاق؟ ملاحظة: انا اعرف ان لغتي هده ليس جيده
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا شيخنا .. لديّ أمر أريد أن أستفتيكم فيه أنا متزوج منذ سنة تقريباً ومن بداية زواجي بدأت أمي تُكثر الاتصال بي طبعاً أنا في بلد وأمي في بلد آخر ، قبل زواجي كانت تتصل وتطمئن عليّ ولكن ليس بشكل يومي وربما كنتُ أتصل بها أكثر من أن تتصل هي بي.. ولكنها بعد زواجي بدأت تتصل بشكل يومي وحصرًا في المساء لأنها تقول إنها في النهار تكون مشغولة لي سنة وأنا أقول ربما تملّ بعد فترة وتقلّل من الاتصال بي وهي عادةً تتصل مساءً وتتكلم لوقت طويل أكثر من ساعة في كل يوم وفي الوقت الذي يجب عليّ أن أكون جالسًا مع زوجتي ولكن الحمد لله زوجتي متفهمة ولم يغضبه الأمر في البداية ولكن الآن الأمر أصبح مبالغًا به نحن لا نستطيع أن نسهر سويةً لأنه لا بد من أن تتصل أمي مساءً وأنا حاولت أن أغلق الانترنت في بعض الأيام لعلها تتصل يومًا والآخر لا ولكن هذا الحل لم ينفع لأنها كانت تعاتبني وتسألني لِمَ لم تردّ عليّ البارحة وأنا لا أريد أن أعقّها أو أغضبها ولا أستطيع أن أتفاهم معها في هذا الأمر لأنها حتمًا ستحزن وأنا لا أريد هذا ..وبنفس الوقت أنا أشعر بتأنيب الضمير تجاه زوجتي لأنه من حقها أن نجلس سويًّا وأشعر أن أمي بهذا الفعل تأخذ حق زوجتي ما رأيكم؟ ما الحل الأنجع في هذا الأمر؟
في العصر الجاهلي عندما بدأ القران بالنزول على سيدنا محمد فقد كان موجه الي اهل ذالك العصر والمسميات تختلف معناها من عصر لعصر فالجلباب في العصر الجاهلي كان يستخدم من قبل الرجال يرتديونه في الصحراء ويخفون كل جزء من الجسد لحمايته من الشمس الحارقة فعندما امر الله ان يرتدين النساء الجلباب اي اللباس الذي لايوصل اشعة الشمس الى الجسد فلذلك يتشرط ان يكون سميك يغطي الجسد كاملا اما عن مسمى الجلباب في عصرنا الحالي ونقلنا له للجيل الجديد وانا منهم وهذا ما فهمته من عائلتي ان الجلباب هو ذاك الذي يتواجد بالسوق وأن علي ارتاده ان شئت ام أبيت ولاكنني لا استطيع ذالك فللعلم السمين يرتدي ما يجلعه انحف والنحيف يرتدي ما يجلعه اسمين والجلباب لانه قطعة واحدة طويلة جدا تجعلني مثل العامود لا اكثر ولا اقل اذ انني طويلة ونحيفة ولا استطيع احتمال المنظر وأليس الحجاب يجعل المرأة غير لافتة للنظر ولكن في حالتي فهو يجعل الجميع ينظر لي . السوال هو هل يصح لي ان لا ارتديه مع العلم انني احب الملابس الفضفاضة ولا ارتدي غيرها وابي يصر ان ارتديه فماذا افعل.وشكرا على جهودكم.