سؤال
رقم مرجعي: 584214 | الصيام | 24 سبتمبر، 2020
ما حكم أخذ المرأة دواء لتأخير الحيض في رمضان لتتجنب الافطار فيه؟
ما حكم أخذ المرأة دواء لتأخير الحيض في رمضان لتتجنب الافطار فيه؟
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن تناول دواء لتأخير الدورة في رمضان مباح بشرط ألا يكون ضارا بالمرأة، وأن يكون بإذن الزوج، لكن ترك الأمور على طبيعتها أفضل، وهو الموافق للفطرة، وقد سئل سماحة الشيخ محمد أحمد حسين حفظه الله المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية هل يجوز للمرأة أن تأخذ دواء لتأخير الدورة الشهرية في رمضان؟
فأجاب: (( الأصل أن الحيض أمر كتبه الله تعالى على النساء، فهو دم طبيعي ينزل من المرأة في وقت معلوم، وهو من موانع الصوم، والأفضل في حق المرأة أن تسير وفق فطرتها التي فطرها الله عليها، وترضى بما قدر الله لها، فتصوم ما شاء الله لها أن تصوم، فإذا حاضت أطاعت ربها وتوقفت عن الصيام، ومن ثم يلزمها القضاء بعد ذلك.
ومع هذا؛ فلا يوجد مانع شرعي من استعمال المرأة أدوية تمنع الحيض؛ حتى تتمكن من الصيام، بشرط ألا يلحقها ضرر جراء ذلك، مما يتطلب استشارة طبيب حاذق وثقة بالخصوص، وعليها التقيد بمشورته وإرشاده، والله تعالى أعلم. )).
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل