دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 588424 | الزكاة والصدقات |

ما حكم زكاة الأسهم؟

ما حكم زكاة الأسهم؟

إجابة

زكاة الأسهم من نوازل العصر التي لا بد فيها من بيان التالي:
أولاً: مفهوم السهم لغةً يعني النصيب، واصطلاحاً: هو مقدار محدد من رأسمال الشركة المساهمة وذو قيمة مالية متغيرة قابل لتداول بالبيع والشراء.

ثانياً: القيمة المالية للسهم: للسهم قيم مالية مختلفة منها.
-القيمة الأسمية: وهي قيمته عند تأسيس الشركة وتكون مدونة في شهادة (وثيقة) السهم.
-القيمة الحقيقية: وهي قيمته حال تصفية الشركة وتقسيم موجوداتها على عدد الأسهم
-القيمة السوقية: وهي قيمته التي يباع بها في السوق، وتكون متغيرة بحسب العرض والطلب.

ثالثاً: تداول الأسهم في السوق:
الأسهم كالسلع تباع وتشترى وقابلة للتداول في السوق، فهي احدى الوسائل الحديثة الجائزة في التجارة وتنمية الأموال ما لم يكن نشاطها التجاري في محرم شرعاً.

رابعاً: زكاة الأسهم:
-إذا كان شراء الأسهم في احدى الشركات التجارية بقصد التداول بالبيع والربح فهذه تعامل معاملة العروض التجارية بغض النظر عن طبيعة ونوع الشركة ونشاطها، حيث تقوّم الاسهم وتزكي اذا بلغت النصاب وحال عليها الحول.
-وأما اذا كان شراء الأسهم بقصد الاقتناء والتكسب من ريعها كشراء أسهم في شركات الفندقة أو الغزل والنسيج أو الصناعات الكيماوية حيث تكون الأصول ثابتة غير نامية فقد اختلف العلماء المعاصرون في وجوب الزكاة فيها على قولين:
القول الأول: تعامل معاملة العروض التجارية وتزكي في كل عام اذا بلغت النصاب وحال عليها الحول ولا يلتفت الى طبيعة نشاط الشركة ما دامت تدر على مالكها ربحاً.
وهذا القول مبني على أصل وجوب الزكاة في الآلات والمعدات والأصول الثابتة والمستغلة في الانتاج وتعتبر أموالاً نامية، وممن ذهب الى هذا القول أبو زهرة وخلاف. رحمهما الله تعالى.
القول الثاني: لا زكاة في أسهم الشركات التجارية والصناعية المستغلة في انتاج المواد المختلفة، فلا زكاة في أسهم المباني والآلات والمعدات وغيرها من الأصول الثابتة، وإنما تجب الزكاة في أرباحها اذا بلغت نصاباً وحال عليها الحول وهذا قول جمهور المعاصرين وهو الراجح والموافق لقواعد الزكاة العامة.

خامساً: كيفية حساب زكاة الأسهم
اذا بلغ قيمة الأسهم نصاب العروض التجارية (وقدره قيمة 85غم من الذهب) وحال عليه حول كامل وجب فيه الزكاة بمقدار ربع العشر (2.5)
-مع الاشارة الى أن الشخص اذا كان يملك أموالاً أخرى وضرب لها حولاً، فيكون حولاً للأسهم أيضاً، لأنها أموال تضم الى بعضها البعض ما عنده من أموال، فلا يضرب حولاً جديداً خاصاً بالأسهم عند شرائها،
-وعلى المالك أن يحسب عند اخراج زكاة الأسهم قيمة السهم السوقية في نهاية الحول كما هو الحال في العروض التجارية.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ,,,    جاء إلى شاب من احد المعارف وطرح علي ان أعطيه المال مقابل ربح والربح يكون ثابت بحكم انه يقوم بشراء معدات ومن ثمة يقوم ببيعها ولكن يكون عن طريق الطلب المسبق  بحيث انه يتلقى عروض أسعار من الزبائن مثلا قام أحد الزبائن بطلب موبايل بقيمة 1000 ويحتاج الى مبلغ 800 لشراء الموبايل وبهذا الحاله يكون قد ربح 200 وقبل ان يأخذ المال يقول لي 800 تعود اليك 900 بعد شهر بحكم انه يحتاج الى مدة لتحصيل المبلغ مع الربح  وهكذا , بمعنى انه اعطاني نصف الربح والخسارة هنا ليست واردة بحكم وجود كفالات للأجهزة . هكذا كان الكلام في بدايته مع هذا الشخص ولكن بعد فترة ارسل الي ورقة فيها عرض سعر وتبين أنها غير صحيحة وأنه يعمل في امور اخرى لا اعلم ما هي , ولكن اقسم بالله انها حلال وليست حرام وانا حاولت جاهداً أن معرفة ما هو العمل الذي يقوم به ولكنه رفض الكلام   لأغراض شخصية له لا اعلم ما هي , ويأكد لي انها حلال وليست حرام , بعد معرفتي بأنه لا يعمل بالاجهزة وانه يقوم بأعمال اخرى لا علم لي بها  قام بالاتفاق معي بأن يحفظ لي رأس المال من الخسارة بحيث انه اذا اعطيته مبلغ 1000 وكنت قد ربحت في صفقات سابقة  200 يكفل لي 800 منه بشكل شخصي بحكم وضعي الاقتصادي واني لا أتحمل الخسارة , ولكن أنا بداخلي وبين نفسي لو انه لا سمح الله خسر المبلغ كامل كنت ستقبل الخسارة ولن اطالبه بالمبلغ رغم كفالته لي بحكم ان ديننا لتصبح التجارة حلال علي ان اتقبل الربح والخسارة . اسئلتي 1-هل الارباح التي أخذها ربح على الصفقات رغم عدم معرفتي بمصدرها ومع تأكيد الشخص انه يقوم باعمال حلال , وحتى لو كان يعمل في أمور حرمها الدين الإسلامي لكن انا لا اعلم بها  , هل هي الارباح حلال ام حرام على آخذها . 2-وفي حال كانت حرام هل اعيدها الى الشخص ام ماذا افعل بها . 3- وفي حال كان النقود محلله في ديننا واكتشف في المستقبل انهو كان يعمل في الحرام ما الحكم , مع الاخذ بعين الاعتار انني قد اكون استخدمتها . وجزاكم الله كل الخير

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء