ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 597255 | الطهارة | 10 يونيو، 2019

حكم ترك الصلاة خوفا من عدم الطهارة في حالة المرض وعدم القدرة على الحركة

السلام عايكم انا فتاة مقعدة من ٦ اشهر بصراحة مش بكون طاهرة لاني ما بقدر اتحكم بنفسي بالتبول فما بكون طاهرة عشان هيك مش بصلي وبقرى قران من الايباد انا لصوم بس نفسي اصلي بس خايفة اصلي وانا مش طاهرة افيدوني بالموضوع

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن على السائلة التطهر ما استطاعت، وليس لها ترك الصلاة، داعيا المولى لها بالشفاء والعافية، وقد سئل سماحة الشيخ محمد أحمد حسين حفظه الله؛ هل تجوز لي الصلاة دون وضوء عندما أطلق الغائط لأني معوق حركياً، بحيث لا أستطيع تحريك يدي إلا قليلاً، وأغتسل يوماً بعد يوم، وأبول في وعاء للمعوقين، وعند الانتهاء أضع المحارم الورقية، ولا يلمس البول ملابسي، وكل يوم أغسل فرجي، وأمسح يدي ووجهي بمنشفة بمساعدة أختي؟ فأجاب: (( نسأل الله تعالى لك الشفاء مما تعاني، والمريض بالإعاقة الحركية يتوضأ وضوءه المعتاد بمساعدة مرافق، ولا يضره ما يخرج منه، لكن لا يتوضأ إلا بعد دخول وقت صلاة الفريضة؛ ثم يصلي ما شاء من الصلوات، ولو خرج منه شيء ما دام في الوقت؛ لأنه يعدّ من أصحاب الأعذار، مثل صاحب سلس البول، والمرأة المستحاضة، لقول الله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [ التغابن: 16]، ولقول النبي، عليه الصلاة والسلام، للمستحاضة: «توضئي لوقت كل صلاة» [ سنن ابن ماجة، كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام إقرائها قبل أن يستمر بها الدم، وصححه الألباني]، وله أن يصلي الفريضة وسننها ويمس القرآن، فإذا خرج وقت الصلاة أمسك عن ذلك كله حتى يتوضأ للوقت الذي دخل، فإن عجز عن الوضوء، ولم يجد مرافقاً يوضئه، فله أن يتيمم، فإن لم يستطع الوضوء ولا التيمم، ولم يتوافر مرافق أو مساعد، صلى دونهما؛ لأنه بذلك أصبح فاقداً للطهورين؛ لأن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة للقادر عليها، الواجد لوسيلتها، والعجز عنها لا يبيح ترك الصلاة، وليس عليه أن يعيد الصلاة التي صلاها بلا ماء أو تراب، والله تعالى أعلم.))

 

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

 

 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

انا فتاة لم اكن اعلم من قبل ان للمرأة مني ومذي وودي وانا مريضة بالوسواس القهري كنت اعاني سابقا من وسواس في صلاة او الوضوء ولكن شفيت والحمد لله ولكن قبل رمضان بايام عرفت ان للمراة كني مثلها مثل رجل لكن لم اكن اعرف صفاته ولم احاول البحث لان خفت من الوسواس وحصل ذلك واصبحت اعاني من وسواس مني خاصة ايام رمضان يعني اخاف نزوله وانا لم امارس العادة السرية ولا مرة واصلي صلاتي في وقتها لكن وسواس او خوف من نزول مني لاني كنت حريصة على صحة صيامي فكان ذرلك موضوع يزعجني ففي يوم ثاني من رمضان كنت اشاهد اخبار في تلفاز وبدات تاتيني الوساوس(افكار جنسية)رغم عني وكنت احاول طردها لكن عبث كل ما تاتيني خاطرة اطردها ثم بدات احست بحاجة لتبول فقلت في نفسي لما لا اتجاهله يمكن ان يذهب وهكذا فعلت لكن لم اسلم نزل قطرة صغيرة لا اعلم ماهي وشممت رائحة لكن لااعلم ان طانت مثل طلع النخل او مجرد رائحة بدأت معاناتي مع الوسواس حاولت جاهدة ان امنع نفسي مين تفكير في اي شي وان اشغل بالغي لكن عبث وكان تكثر تلك افكار قبل المغرب بساعة او بعد صلاة الفجر عندمااريد انا اخلد للنوم حتى صرت اخاف وصول ذلك الوقت فما حكم صيامي عند المالكية رجاء افيدوني اني اعاني طوال شهر رمضان ونفسيتي مدمرة. انتظر ردكم بفارغ