سؤال
رقم مرجعي: 621741 | المعاملات المالية المعاصرة | 21 أغسطس، 2024
حكم الوظيفة لخريج غش في امتحانات الدراسة الجامعية
السلام و عليكم شيخ انا شاب تحصلت في الجامعة على شهادة الليسانس ثم بعدها شهادة الماستر ، في جميع اعوام الليسانس الثلاثة كنت اغش في الامتحانات ثم في طور الماستر غشيت في السنة الاولى قفط ثم في السنة الثانية من الماستر (سنة الشهادة) تبت إلى الله و لم اغش فيها . السؤال 1 : هل يجوز ان اتوظف بهاذه الشهادات و هل الراتب حلال السؤال 2: في السنة الثانية من الماستر يجب علينا مناقشة مذكرة التخرج ، لظروف خاصة انا و زميلي لم نناقش مذكرتنا في الوقت المحدد بعدها ذهبنا الى الادارة و وجهونا الى الاستاذ المشرف علينا فقام بالاتصال بالادارة و طلب منا احضار محضر المناقشة ( وثيقة مناقشة المذكرات ) من الادارة ، احضرناها و اعطيناه مذكرتنا تفحصها و قرأها و قرر عدم مناقشة مذكرتنا و اعطانا العلامة الكاملة . المشكل في الوثيقة الخاصة بالمناقشة التي ندفعها للادارة كتب اسماء زملاءه الاستاذ الرئيس و الاستاذ المناقش في الخانة المخصصة لهم و وقع ( إمضاء ) في مكانهم بدون حضورهم . بعدها قدمنا وثيقة المناقشة هذه و المذكرة للادارة للحصول على الشهادة . فهل هكذا نكون تحصلنا على شهادة مزورة و هل العمل بها حلال.
إجابة
لا إشكال في قبول الوظيفة، إن كنت تجد في نفسك الكفاءة لها، أو كنت تثق في نجاحك في القيام بأعبائها ومهامها على الوجه المطلوب. وهذا هو المقصود من الدراسة الجامعية والشهادة الجامعية، فإذا كان حاصلًا، فلا إشكال. إضافة إلى أن العلامات والشهادات الأكاديمية عنصر من عناصر كثيرة للكفاءة في العمل، وليست هي العنصر الوحيد.
والغش فعل محرم، أصدق الله تعالى التوبة منه، واعزم على الاستقامة، وابذل جهدًا في تدارك ذاتي لما فاتك من العلم والمهارات بسبب الغش.