سؤال

رقم مرجعي: 627315 | القرآن والتفسير | 7 أكتوبر، 2024

تبديل نعم الله.

لقد قرأت في القر آن الكريم في سورة البقرة (ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب) وكنت ادرس في الثانوية العامة وحصلت على مجموع معين اذا افترضنا وجود إمكانية إعادة العام الدراسي بهدف الحصول على مجموع أعلى في القيمة هل هذا يعتبر تبديل لنعمة الله عز وجل

إجابة

 

قال الله:" ومن يُبدِّل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب" [البقرة: 211 ]

المقصود "بالنعم" المذكورة في الآية: الإسلام وما فرض من شرائع الدين، فسياق الآية يتكلم عن بني إسرائيل وكيف أن الله تعالى آتاهم آيات بينات كعصا موسى ويده، وأجازهم البحر، وأغرق عدوَّهم وهم ينظرون، وظلَّل عليهم الغمام، وأنزل عليهم المنّ والسلوى، وذلك كله من آيات الله ومع ذلك خالفوا أمر الله، فقتلوا أنبياءه ورسله، وبدلوا عهده ووصيته إليهم.

أما ما ذكرت من إعادة الامتحان فإنه من باب الاستزادة من الخير، ولو فهمنا الآية كما ذكر السائل الكريم لكان على الطالب الذي حصل على شهادة التوجيهي أن لا يكمل دراسته الجامعية؛ لأنه بذلك يغير شهادته من ثانوية لجامعة، ولكان يجب على الإنسان أن لا يغير ويبدل في لباسه وطعامه وشرابه؛ لأن هذه من نعم الله، مع أن الله تعالى يقول: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ) ( الأعراف:31 )

 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في ظل الظروف المادية والاقتصادية السيئة في بلدنا الحبيب , وبسبب صعوبة الوضع المعيشي في فلسطين دائما وكثيرا ما اتسائل عن طريقه لكسب المال الحلال باذن الله , وسعي للبحث عن عمل ومصادر دخل , وخاصه انني شاب , ابحث عن الستر ,تبادر في ذهني من فترة قصيره الذهاب للبنك اسلامي وشراء سيارة او قطعة ارض بتقسيط وبحسب مقدرتي ثم بيعها والانتفاع من المال .( طبعا حاولت تجنب البنوك بكثير من الطرق مثلا قطع شكات شخصيه وشراء سلع وبيعها او العمل في مجالين و اكثر ولكن للاسف الشديد لا استطيع الحصول على راس مال انتفع به بمشرع شخصي , ( الطايح رايح ) , واضف على ذلك تراكم الديون على الوالد وهذا صدقا يؤثر علي كثيرا , بانني لا استطيع مساعدتهما بشئ . ولذلك فكرت بالاتجاه الى البنوك , ولكن هذا لا يعني ان اقع بربا او بمحولة التفكير بربا كوني مسلم واخشى عقاب الله . كما قال عز وجل في كتابة الكريمبعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) , صدق الله العظيم . فمن نحن لنحارب القهار الجبار ولعياذ بالله , وكوني مسلم يجب علي البحث عن ذلك وان لا اكتفي بقول المشايخ حلال ام حرام عن بيع البنوك او التقرب منها , نلخص السؤال كتالي : هل يحل شراء سلعة من البنوك الاسلامية وبيعها بالكاش بهدف الحصول على المال ؟ اتمنا الرد على ذلك في اسرع وقت مع التوضيح لشرعية ذلك ام لا . فذا حلال ما هي شروط البيع الحال في هذه الحاله وشكرا ..
السلام عليكم ، يتبادر لذهني دائما سؤالا لعل وعسى اجد الاجابة !! فلانني حتى الان لم اعلم الاجابة ، اتخذت قرترا بان الجأ الى اهل الخبرة لارشادي على الاجابة ، قبل أن أقع في الطريق الضال ّ ، اعلم ان ما ساقوله من فكر الشيطان .. لكنني اريد سماع الاجابة من حضراتكم !! عمري 19 عام ، ومنذ ان كان عمري 12 عام بدأت بوضع مخططات لرسم هدفي في الحياة ، كانت تعني هذه المخططات كيف لي ان انتقل من الفشل للنجاح لتحقيق اسمى طموحاتي .. ساعدتني والدتي في دراستي خطوة بخطوة كي تراني ابنة لها ناجحة يوما ما .. والحمدلله على وجودها بجانبي ودعمها لي على الرغم من كثرة اخطائي .. وعندما تاكدت من انني قادرة على الاعتماد على نفسي في دراستي ، بدات بالاهتمام باختي التي تصغرني سننا .. وعندها بدات بالمواظبة على الدراسة ولكن في الوقت ذاته كنت ادعو الله بدعوة للمدى البعيد ، كانت مجمل الدعوة بان اكون من الاوائل في مدرستي ومتفوقة .. علما انني كنت ابذل جهدا كبيرا في الدراسة لتحقيق هذه الدعوة، الا ان الذي كان يحدث هو انني كنت اخطئ في الامتحانات ( التي هي معيار لتقييم الطالب في مجتمعنا ) باخطاء اعلم اجابتها ولكنها غابت عن بالي في وقت الامتحان .. لم تحصل هذه مرة واحدة .. بل عشرات ومئات المرات ، ولا ابالغ عندما اقول لكم انني اصبحت ان دعوت شيئا يتحقق عكسه تماما .. فمثلا دعوت الله ان اكون من ال5 الاوائل على مدرستي في الثانوية العامة ولكن حصلت على مرتبة ال6 وكان الفارق فقط عشر واحد . وكذلك في نتائج الثانوية الوزارية دعوت الله ان احصل على معدل 97 فاعلى ولكنني حصلت على 96.7 .. حتى انني في الجامعة لم ايأس من فشل المحاولات بان اكون كما اريد .. فاجتهدت في دراستي ودعوت الله في ذات الوقت ان اكون من الاوائل وبالفعل حصدت في الفصل الاول على معدل 3.85 من 4 ولكن لم يتم اظهار النتائج للعامة ، وللاسف صادفني مساق ادى الى انزال معدلي ل3.64 من 4، وحينها تم اظهار نتائج المتفوقين ولم اكن بينهم !! فقررت حينئذ ان اجتهد من جديد لعل وعسى ان اجد حصاد تعبي .. وبالفعل اجتهدت في دراستي واستطعت ان ارفع معدلي ل 3.74 .. وعندما تم اعلان نتائج المتفوقين ، كنت انتظر بفارغ صبري ان اكون احدهم .. الا انني تفاجات بان آخر معدل تم اظهاره هو 3.75 .. اي ان الفارق هو عشر واحد فقط ..فالحمدلله على كل شيء . فمن حينها وحتى اللحظة افكر بان الله لا يحبني كعبد ، ولكن لا اعلم ما السبب ؟ فماذا فعلت كي يكون هكذا نصيبي .. علما بانني دائما احرص على رضا والداي والحفاظ على الصلوات واعاون الناس اذا طلبوا مني المساعدة .. احاول قدر المستطاع الالتزام في لباسي .. وابتعد عن كل ما هو فيه شبهة لمعصية .. رجاء ارجو الرد السريع ، لماذا ذلك يحصل معي ؟؟ توضيح لفكرة : مجمل الشكوى ان تعبي على التفوق لا يظهر رغم اجتهادي ودعواتي ، انا كبشر اجد بان الاعلان عن اسماء المتفوقين يعطيهم دافع في اكمال مسيرتهم ( فهذا هو السبب الذي اعتبره دافع وقوة لاكون قادرة على ان اتعب على نفسي المزيد لكي احقق طموحي ) . اعلم بان هناك اناس لا يهمهم ذلك ، ويرونه امرا في غاية التفاهة ، لكنه بالنسبة لي امرٌ مهم . اعتذر على طول ما كتبته. وجزاكم الله كل خير شيوخي .
السلام عليكم انا فتاة ملتزمه اعرف ربي جيدا والحمد لله ، مشكلتي اني احببت شابا (وهو أيضا ملتزم) وكنا على علاقة غير شرعيه وكنت مقتنعه تماما ان ما نفعله ليس بحرام اذ ان الحب ليس حرام ، لم يكن جاهز للزواج بعد واخبرت اهلي لم يوافقو عليه يعني يمكن القول ان زواجنا لم يكن ليحصل الا بمعجزة لانه ولا ناحية مقبوله ولكن لم نتقطع علاقتنا .. بعدها مررت بفترة احسست فيها بالبعد عن ربي وشكوك كثيره في ديني وغيرها من وساوس الشيطان حتى انني احفظ القرآن للاجازة فلم يعد يتيسر حفظي ولا تسميعي، وبعد البحث وسؤال اصحاب الدين قيل لي ان اي علاقه مع شب حرام لو كنت اصحيه لصلاة الفجر وحصلت على بعض الإشارات والرسائل من ربي عن نفس الموضوع، حينها بدأت بمراجعة نفسي وايقنت انه رغم اننا بدأنا العلاقة بحلال الا ان الشيطان قد اوقعنا في كثير من الأوقات في كلمات غزل وغيرها من التصرفات الخاطئة.. بعدها تيقنت ان ما قمنا به حرام بحرام ، وأريد الإشارة الى انه قد عانى تقريبا مثلي فقد شعر ببعده عن ربنا.. قررنا برضا الطرفين ان نوقف الكلام ونتوب وانطلقنا بفكرة من ترك شيئا لله عوضه الله عنه وقررنا فقط ان نحب بعضنا بالدعاء.. بعدها بفترة قصيرة جدا اسبوع او اقل تقدم لي شب (جاهز من كل النواحي) ، في البداية كنت رافضة تماما الفكره لكوني اصلا في فترة اريد التركيز على وتوبتي ولوجود الشب الذي أحبه ويحبني، بعد اقناع الاهل قبلت فقط ان اجلس مع والدته وبعدها بدأت الأمور تسير بتيسير عجيب ووصلنا إلى مرحلة لم أكن اتوقعها وللان 90٪ هناك توافق وانسجام.. اصلي استخاره كل يوم ولكن ايضا احيانا احس راحة احيانا لا وأحيانا عندما يذكر القديم احس بشعور غريب لا أعرفه.. الان مشكلتي الفعليه اذا قبلت بالشب كزوج لي رغم وجود القديم هل هذا يعتبر ظلم؟ او ممكن انه إذ لم يسامحني ان يحاسبني الله على تركي له وهو متعلق بي؟ والسؤال الاخر اني اخاف ان اقبل بالجديد ثم اكتشف ان قلبي مع القديم هل ااثم؟؟ خصوصا ان هناك واحده تفقه بالدين أخبرتني انه يجب ان اتأكد مئة بالمئة من عدم وجود اي ذرة حب للقديم قبل قبول الجديد لانه يعتبر ذنب عظيم وعلق كلامها في رأسي واخيرا قد قرأت انه اذا تساوي الطرفين بالدين والخلق فلا يمكن تفضيل احد وانا لا اعرف كيف ادرس تساويهما اصلا؟ باختصار انا كثيرة التفكير وخائفه من خطوة خاطئة.. اريد نصيحة تريحني دنيا وآخره وجزاكم الله كل خير