دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 628798 | قضايا الأسرة و الزواج | 15 يونيو، 2020

أنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي...

فأنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي رجل سكير كان يعذبني بالحرق و لا زالت النذوب بارزة و اظنه كان يتحرش بي لكنني لا اتذكر التفاصيل لصغر سني وكان يقول للناس انني خادمة و مرة يقول انني ابنت عاهرة و اعتذر لكم على هذه الكلمة و يسبني باقدح لاوصاف وو الكلمات و كان دائما يأمرني بمغادرة البيت و كم مرة بت خارج البيت امام الباب في ليالي الباردة و انا عمري 11 سنة لم يكن يصرف علي اطلاقا كنت ارتدي زيا واحدا باليا طوال السنة و اذهب بنعال بلاستيكي للمدرسة بالرغم من انه ميسور و له مقاولة تدر عليه الربح الكثير لكن امواله كانت تذهب في الخمر و النساء , اليوم كبرت وو تزوجت و الحمد لله اكرمني لله بزوج بالرغم من انه يكبرني ب 30 سنة الا انه يحسن الي و يكرمني و بالرغم من تحسن حالي لا زلت اعاني نفسيا و اعاني من الثاثاة و لا استطيع ان اذهب للسوق او الاعتماد على نفسي من شر ما لقيته من والدي و اهانته لي الدائمة . سؤالي الان هل انا أثم لما في قلبي من كره و بغض له انا لا اكره احد بقدر ما اكرهه هو و لن اكره و هل يجب علي زيارته و التعامل معه بحب بالرغم من انني لا استطيع ابدا لا قلبي و لا حركاتي و لا لساني يطاوعني ؟ انا اشعر ان اكبر احسان اقدمه له هو ان اهجره و لا اعود اليه و لا انتقم منه جراء ما فعل لي مع قدرتي على لانتقام منه و لماذا يامرنا الله بطاعة الوالدين بالرغم من ان بعضهم يسؤون لابنائهم هل فقط لانهم اتو بنا لهذه الحياة ؟ لماذا يامرنا بطاعة الوالدين ما الحكمة من ذلك ؟

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
لا شك أنّ ما جاء في سؤالك من وقائع وأحداث مؤلم جدا، والشرع الحكيم لا يطلب ممن ظُلم أن يحب ظالمه بغض النظر عن درجة القرابة، فهذا كثيرا ما يكون فوق قدرة البشر، والله سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولعله من الصعب جداً أن يتجاوز الانسان ما مرّ به خاصة إذا كان الثمن الذي دفعه باهظا وكان ظلماً ودون وجه حق كما في الحالة التي شرحتِ.
لكن يبقى هناك فارق بالنسبة للوالدين أنهما سبب مجيء الأنسان إلى الدنيا- بأمر الله- ولولاهما- بعد الله-  لما كان. ولذلك فقد أمر الله سبحانه بالبر بهما حتى لو كان أحدهما أو كلاهما من عتاة الكفار والمشركين ويحاولان إجبار ابنهما على الكفر!! أرأيتٍ كم من الكفر والفجور بلغا؟ لكن كل هذا لم يمنع من مطالبة الابن/ البنت بالاحسان لهما -خاصة عند الكبَر- وهنا الله تعالى لم يطالب الابن المؤمن أن يحب والديه الكافرين ولكن طالبه بأن يكون باراً بهما، فقد فرّق سبحانه بين الحب وبين الطاعة، وبين الجانب الديني والانساني، ففي الدين لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، أما في الانسانية فهم والداه ومن المحرم بل ومن العيب أن يمد والد أو والدة  يده للناس في كبره، أو أن يكون ذليلا مهاناً وأبناؤه على قيد الحياة ينظرون إليه ولا يتحركون لإنقاذه، مهما كانت شدته وقسوته، فهو الآن- وقت الكبر-  في موقف الحاجة ولا يصح ان نضعه في موقف المحاسبة! أما تقصيره وظلمه وتجبره فالله سيحاسبه على مثقال كل ذرة من عمله ولن يفلته إذا لم تغفري له، ومهما عاقبتِه فإنه لن يكون إلى جانب عقاب الله شيئا!
بقي ان نقول: هب انك قاطعته أو عادتهِ أو لم تتعرفي عليه...الخ، ماذا يفيدك الآن، وماذا يرجع مما مضى؟! فقط سيؤلم والدك، وما عساك تستفيدين من ألمه؟!وهو في حال قد يكون فيها عاجزا عن فعل شيء؟!
الحل يكمن في التعالي عما فات - رغم شدته على النفس وألمه- وهنا يقع الأجر ويكون على قدر المشقة، ومن ثم  احتساب الأمر لله، واجعلي كل كلمة تقولينها أو تصرف طيب تقدمينه ليس له ولكن لله! وانتظري المقابل في الدنيا والاخرة من رب عظيم اسمه الكري

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،، أجيبوني رجاء جزاكم الله خيرا، أنا فتاة أعاني من نفسي كثيرا، أنا أحب الله و أحب الرسل و الأنبياء، و لكن عندي مشكلة من الصغر، لقد حدثت لي مظالم في حقي قد تبكي فتاة طول العمر - أستحي أن أقولها- و لكن لي مشكلة في نفسي حيث لما أتذكرها أقوم بالضحك علما أن هذه المظالم قد تبكي الإنسان إذا ما حدثت له من قبل الظالمين، كما أنه عندما يسبني أحدهم أو يستهزء بي أقوم ضاحكة، و لدي والدان أحرص على برهما كما وصى الله عز و جل لكن قد قام أحد بسب والدي الذي أحبه فأنفجر ضحكا لمدة طويلة و أنا لا أقصد أي من هذا، ويعتريني ندم شديد فأطلب السماح من والدي، و قد وصل بي الأمر أنني عندما أقرأ الاستهزاء بالدين و الرسل أنفجر ضاحكة علما أنني أكره ذلك كرها شديدا و أقوم بالدفاع عن الدين و الأنبياء قدر ما أستطيع و أحاول إخراس المعتدين، كما أريد أن أضيف أنه تمر بي فترات لا أعقل بها، بل أصير كبنت في الخامسة من العمر لا تجيد الكلام مطلقا ثم أعقل بعدها فأصير واعية، و أنا أحيانا أكلم نفسي بالحديث دون قصد عندما أكون واعية و أنا أكرر تكرار المواقف المحرجة التي تحدث لي مرارا و تكرارا حتى أتوقف عن النوم، كما أنه تمر بي فترات تكون ذاكرتي قوية ( أحفظ كتب في ظرف أسبوع ) و أحيانا تضعف لدرجة أن أنسى ما هو عمري و أنسى أسماء زملاءي في الدراسة و الذين درست معهم منذ طفولتي ، و قد لاحظ أهلي ذلك و يصفونني بالجنون و العداوة على الإسلام و الدين، علما أن نفسي توسوس لي كثرة التفكير بالإنتحار خوفا من الله عز و جل و أن ذنوبي هذه لا يتم التكفير عنها الا بقتل نفسي كما فعل اليهود، و أنني مهما حاولت فأنا كما يقولون مجرد مجنونة معادية للإسلام، علما أنني حريصة على الدين و أكره من يعادوه إلا أنني أخاف أن أكون كما يقولون، فما هو حكمي ، علما أنني أود قطع لساني و حنجرتي بعدما أضحك خاصة في مواضيع الوالدين و الدين ، فهل أنا تحت حكم المجانين و المعتوهين ؟ و هل أنا حقا كما يقولون، أجيبوني جزاكم الله خيرا فإن قلبي مهموم و أنا أدعو على نفسي كثيرا لله تعالى حتى يوقفني من شر ما أفعل تجاهه و تجاه والدي. و إن ثبت كفري هل أستطيع أن أقيم الحد على نفسي عندما لا أجد من يقتلني علما أن الشريعة الإسلامية لا تطبق في بلدي و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
بداية اشكرك على هذا العمل ، جزاك الله كل خير ارجو ان تقرا السؤال للاخير واستحلفك بالله العلي العظيم ان تحاول ايجاد حل لهذا الامر ...... والدي متوفي من ١١ سنة ، ونحن ٣ اخوة ولدين وبنت ، بعد وفاة والدي بفترة ، تقدم شخص من الاقارب بنية الزواج مع العلم الشخص عمره 62 سنة / وامي تقترب من 47 سنة وكانت هي مترددة والسبب وجودنا ،ومن سيرعانا ، كنت في ذلك الوقت في العاشرة من عمري ، وعندما عرض الموضوع ،رفضت بشدة ، لم اتخيل يوما ما ان امي سوف تبتعد ،اعلم انه شرع الله ،لكن يا شيخي اقسم بالله اني احب امي لدرجة الجنون ، لو اعلم ان الهواء اللذي تتنفسه يضايقها لقطعته ، رفضت الموضوع بشدة ...لم استوعب ..كيف سيحدث ذلك ، من سيرعى اختي الصغير ، وعندما كان ردي بهذا الشكل ، تم التراجع عن هذا الموضوع ... وانقطع وجود هذا الشخص ... بعد فترة ، اكتشفت عن طريق الصدفة ، ان هذا الشخص يضحك على والدتي بكلام وهمي ، بقي يرسل رسائل ..وكلام ...صباح الخير ..وصباح النور .. وكلام فيه بعض المشاعر ( حب واهتمام ..الخ)، كانه يريد السيطرة على عقلها افتعلت مشكلة .. وحزنت امي كثيرا ، ووصلت بيني وبينها الى انها غضبت علي وطردتني من المنزل .. لانني كما وصفتني ، انني اتهمها بالخيانة .. لكن .. كل كلامي واعتراضي ان هذه الرسائل ما الجدوى منها ...هذا الكلام ما هي فائدته ، هذا الشخص ماذا يريد منك ... كانت تدافع كثيرا ، وتغضب علي ، وتحدث مشكلة وصراخ وانا يتقطع قلبي من الداخل عليها ، لان هذا الشخص يستغل طيبتها ، وانا عاجز عن فعل شيئ تواصلت انا والشخص هذا اكثر من مرة، وقمت بتنبيهه ، ان لا يقترب من امي ولكن بلا جدوى .... قمت رغم انفي ، واعتبرتها المحاولة الاخير لي عم .. اعتبره بمقام الوالد رحمه الله ، تحدثت معه بالموضوع ، وشرحته بالكامل ، وتواصل معه ... وتم تنبيهه للمرة المليون ..ولكن بلا جدوى علمت بطريقة ما ان هذا الشخص ،(زير نساء )... يتكلم مع اكثر من امرأءة ويمارس الفواحش وبالادلة ، وهذا ما يغضبني بشدة ، ان هذا الشخص موجود بحياتنا ماذا افعل اريد حل ارجوك هذا الموضوع يؤثر علي نفسيا ، واكاديميا ...اواجه صعوبة في التقدم في حياتي ... لاني لا يمكنني استيعاب ماذا يحدث ، ولا استطيع ايجاد حل جذري كل مرة اسئلها .. ماذا يريد ، ما هو هدفه ، تقول لي انها لا تعلم ، فكرت اكثر من مرة في محاولت قتله والتخلص منه ، لكن ساحمل ذنبه امام الله دعوت الله مرارا ، ولن اتوقف عن الدعاء .. اسأله الثبات ، وكلته جميع اموري ماذا افعل ...ساعدني كنت في كل مرة اغضب امي اذهب بسرعة واستسمحها ، وابقى حتى ترضى لكن يتقطع قلبي ، لان هذا الشخص موجود بحياتنا ارجو ان تساعدني يا شيخي لا اريد القيام بعمل يغضب الله سبحانه اعتذر على الاطالة
منذ 10 سنوات اكتشفت ان اخي البالغ من العمر 17 سنة يتحرش بابنتي الطفلة ذات ال6 سنوات حيث اوهما بانه عمها ويحبها وان هذا الشي ليس عيبا" او محرما" واوهما بان ذلك مايفعله ابيك مع امك فكان يخلع ملابسه ويخلعها ملابسها ويمارس معها افعال يندى لها الجبين بدون ايلاج مستغلا بعدي عن البيت حيث كنت اعمل في منطقة بعيدة واحصل على اجازة يومان كل 8 ايام وانا كنت متزوج واعيش في بيت والدي مع اثنان من اخوتي اكبرهم متزوج باخت زوجتي والاصغر هو صاحب هذه الجريمة وكان في حينها لدي ثلاثة ابناء اكبرهم هذه الطفله ذات الست سنوات زوجتي لم تلاحظ شيئا" لكن اختها وزوجه اخي هي من لاحظت الامر وكشفتهه بعد اختفاء ابنتي لفترة وبعد النظر من خرم باب غرفة اخي تبين انه يمارس جريمته بحق ابنتي من يومها وبعد اخبار زوجتي لي بالامر امرتها بان لا تخبر احد بالموضوع وتركت بيت اهلي لبلدة بعيدة رغم معارضة الاهل مما اضطرني لاخبار الوالدة بالامر سرا" لكنها لم تصدق. في كل مناسبة يحاول الاهل والدي ووالدتي واخواتي اصلاحنا مع اخي المجرم لكني ارفض واخرها اضططرت لحضور حفل زفافه بدون ان اسلم عليه وفي كل مرة يقولون لي اني قاطع رحم ولن ادخل الجنة الان وبعد 12 سنة اصبحت ابنتي بعمر 18 سنة ولم اصارحهها بانني اعرف الموضوع لانها عندما كانت طفلة طلبت من والدتها عدم اخباري فتجاهلت الامر متعمدا" كي لا اسبب لها مزيدا من الاذى لكن كلما انظر اليها اتذكر الحادثة واحس بانها كذلك لا تستطيع النسيان انا لازلت مقاطع لاخي هذا وزوجته واولاده عندما ازور بيت اهلي اتحاشاه فهل يعتبر هذا قطعا" للرحم وهل يجب عليه مصالحته ونسيان الماضي رغم انني لا استطيع ذلك ام اترك الموضوع معلقا" ولحين موت احدنا وعند الله تجتمع الخصوم
أعلم أن طاعة الوالدين ليست واجبة إن كانت تضر الابن، ولا أدري إن كان الأمر كذلك بالنسبة لي، فأنا فتاة في العشرين من عمري ولا زلت أدرس، أريد الخروج من البيت في صحبة اصدقائي ، ووالداي يمنعاني، ويقولان ليس لك ان تخرجي الا في محيط ما تحت البيت غير ذلك فلن تخرجي من البيت إلى أن تتزوجي، وواجب عليك طاعتنا في ذلك، أريد أن أخبر فضيلتكم أنهما ليسا في حاجة إلي، فهما ـ والحمد لله ـ قادران على تلبية حاجاتهما ولا زال لديهم أبناء غيري في حالة الحاجة، فالمسألة ليست احتياجا، بل فرض سلطة، وأصبح الأمر يضايقني حيث أريد أن أستقل بنفسي ورأيي، وهما لا يسمحان بذلك، حيث يريدان التدخل في كثير من الأمور التي أنا أعلم بها منهم, انا في حاجة للخروج و التعرف علي الدنيا , يقارنوني بالأطفال في محيطي انهم اكثر خبرة مني و لا يرون أنهم يقومون بحبسي بينما يخرج من هم في نصف سني ,اريد ان اعيش , هل هذا حقا ما فرضه الله علينا كبنات ؟ هل علي الانتظار الي حين اتجوز حتى آخذ حريتي ؟ أشعر و كأنه غير مسموح لي بالعيش ,افتوني في امري , لا اعلم ماذا عساني افعل و هل ما يفعلونه بي حلال شرعا أم حرام ؟ اليس " لا ضرر ولا ضرار في الدين " هذا نوع من الأذى النفسي الذي أتعرض له ؟ فقد خلقنا الله احرارا
السلام عليكم من فضلكم اريد فتوة شرعية ولكن طويلة الشرح اتمنى منكم ان تعذروني على الاطاله وجزاكم الله خيرا انا عملت مع والدي رحمه الله فتره ما يقارب ال15 سنه كنت اعمل اجير عنده ك موظف او عامل بمحل صرافه يمتلك منه والدي 80‎%‎ واثنين من اخواني الاكبر بالسن يملك كل واحد منهم 10‎%‎ وكان ابي رحمه الله يعطينا اتعاب على كل سنة شهرين بالفترات السابقه كنا نعمل انا واخي ك موظفين واخواني الكبار الذين يملكون 10‎%‎ كانو ياخذون اتعاب مثلنا على كل سنة شهرين ولكن لعام ال2015 واحد من الذين يملكون 10‎%‎ ترك العمل لا يريد ان يكمل قام بفتح مصلحه ثانيه وبقينا بالمحل انا واخ لي واخي الذي يملك 10‎%‎ نعمل 3 اشخاص بالمحل ولكن تراجعت اعمال المحل وابي قال لنا احنا ال3 الذين نعمل بالمحل قال لا استطيع اعطائكم اتعاب سوف اعطيكم راتب فقط ولكن نحن رفضنا هذه المبدأ ولكن لا نريد ان نزعل ابي رحمه الله وبعد سنتين انتقل اخي للعمل مع اخي في السوبر ماركت وبقينا انا والاخ الذي يملك 10‎%‎ فقط نعمل بهذا المحل ولا نتقاضى اتعاب وخلال هذه الفتره تعرضنا لخسائر ماديه للمحل بسبب مشكله حدثت لنا من اناس اخرين وقمنا بتصليح المحل لذالك ما تبقى من ربح المحل وابي قال لنا لا اريد ان اعطيكم راتب رفضنا المبدأ ولكن اكملنا وبعد سنه تقريبا من هذه المشكله الاشخاص الذين تسببو بالمشكله دفعو المبالغ الذي قمنا بدفعها اثناء تصليح المحل وتصالحنا معهم وابي اخذ هذا المبلغ له ف هنا انا واخي الذي يملك 10‎%‎ من المحل وجهنا اعتراض بخجل من والدي وقلنا له يا ابي نحن بهذا الشهر لم نقبض راتب بسبب الخسائر هذه ونحن ايضا لنا اتعاب عندك من سنة 2015 فقام ابي باعطاءنا راتب بدل الشهر الذي لم نتقاضى به راتب وقال لنا بكل شهر تكون الارباح جيده ذكروني اعطيكم نصف شهر اتعاب وفعلا بالشهر الذي كانت الارباح جيده صرف لنا نصف شهر من الاتعاب وبعدها بفتره ابي توفاه الله فجأ بالكورونا علما انه 4 من اخواني عليهم دين لابي انا كان علي دين 17,000 واخ عليه 85 الف واخ عليه 45 الف واخ عليه 20 الف عند تقسيم التركه قلنا لاخواني انه لنا اتعاب انا لي 6 سنوات اتعاب واخي الذي يملك 10‎%‎ من المحل 6 سنوات اتعاب واخي الذي ترك العمل وانتقل الى عمل اخر له سنتين الكل استعد لنا بالاتعاب قبل تقسيم التركه معدا اخ لي الذي يملك 10‎%‎ من المحل وانتقل الى مصلحه اخرى قمت بسؤال اخي لماذا اعترضت ان ناخذ اتعابنا قال لي اذا تستطيع ان تاخذ اتعابك من المحل دون شوشره ودون ان يعلمو اخوتي الذين عملو عندي سابقا والذين يعملون عندي حاليا .. سالته عن السبب قال لا اريدهم اذا علمو بانك اخذت اتعاب ان يطالبوني باتعاب لاني لم انطق لاحد في اتعاب . فقلت له لا استطيع ان اخذ اتعابي دون علم اخوتي ويكون بها حرام علينا يجب ان يكون بعلمهم . فرفض اخي ان ناخذ اتعاب بعلم الجميع وفرض رأيه علينا فانتقلنا هنا الى تقسيم التركه نحن هنا 11 اخ شباب و6 اناث و2 زوجات لابي رحمه الله وامي متوفيه فحسب حصر الارث قسمناها الى 16 حصه لكل زوجة حصه والشباب كل شخص حصه والاناث كل اثنتين حصه وقمنا بالتقسيم بالتراضي بحيث كل شخص حصته 80,000 دينار تقريبا وعند التقسيم نقص على جميع الورثه مبلغ من المال بحيث كل وريث يجب ان يدفع 6500 لاكمال الحصص بالتسواي فاقترحو ان يقسم المبلغ على 13 وريث بدلا من 16 وريث تم اعفاء 3 اشخاص انا واخي الذي عمل سنتين واخي الذي يعمل معي الذي يملك نسبة 10‎%‎ من المحل حسب ما كنا ناخذ من ابي على كل سنة شهرين راتبي كان 5200 راتب اخي الذي عمل سنتين فقط بعد وقف الاتعاب راتبه 5000 اخي الذي يملك 10‎%‎ من المحل له راتب 6260 و2000 بدل اجرة 10‎%‎ واخي الذي يعمل في مصلحه اخرى له 2000 كل شهر بدل اجار ال10‎%‎ من المحل علما ان ابي كان يحسب في الاتعاب لاخواني قبل ايقاف الاتعاب يحسب لهم الراتب 8260 ليس 6260 يعني يعطيهم على كل سنه شهرين ع مبلغ 8260 المهم اخي الذي يعمل بالمحل ويملك 10‎%‎ اتعابه 99120 واصله منهم 4130عن نصف شهر يتبقى له 94990 وانا 62400 واصلني 2600 عن نصف شهر يتبقى لي 59800 واخي الذي عمل سنتين بدون اتعاب يتبقى له 20,000 لهذا تم اعفاءنا من ال6500 وتقسم المبلغ على 13 وريث بدلا من 16 وتراضينا بالقسمه كل شخص منزل ومنهم قطعة ارض وهكذا وبالنسبه لمحل الصرافه حسبناه بقيمة 70 الف دولار لاثنين من اخوتي 10‎%‎ لكل فرد يتبقى ال80 سهم ب56 الف دولار وقال هذا المحل في حصتي ولكن الذي يريد ان يدخل ويشارك بالمحل نتفق على اليه ويحق لكل الورثه في اي وقت ان يفتحو افرع اخرى على رخصة الصرافه واكملنا له تكملة ال80 الف دينار اكملنا له 8000 دولار نقدي وسيارة ابي ومحل في عمارة و50 متر ارض لتكون الحصص متساويه ولكن بالنسبه للمحل اخذه ال80 سهم في حصته بدلا من ال56 الف دولار وسالنا من له خاطر ان يشتري المحل فقلت انا الي خاطر كوني اعمل بهذا المحل وقال اخي الذي يعمل بمصلحه اخرى انا الي خاطر ادخل فيه كونه لي 10‎%‎ فاتفقنا نحن ال3 فقمنا بتقسيم 80 سهم على 3 اشخاص وطلع لكل واحد 26.5 واتفقنا بيننا ان يكون لكل واحد فيهم 35 سهم وانا 30 سهم 9 ايام لم نتفق على اليه دفع الاسهم واجنينا فيها ارباح يكفي رواتبنا وزاد 15000 الف فقال لنا اخي الذي لا يعمل معنا قال كونكم لم تاخذو اتعاب خذ انت 5000 واخي الاكبر 10000 الاف وهو لم ياخذ شيء رغم انه شريك معنا وخلال فترة شهر طلع لنا رخصة فرع جديد كنا مقدمين لها في حياة والدي رحمه الله الذين قامو بفكرة فرع جديد انا واخي الذين نعمل بالمحل ولكن فجأه اخي الذي يعمل معي بالمحل قال هذا الفرع لي وحدي واستثناني رغم انه عند تقديم الفرع اتفقنا في حال صدرت رخصة فرع جديد ان نقول لابي سنعمل بهذا المحل لصالحنا الشخصي وليس له علاقه بالفرع الرئيسي ولكن توفا والدي رحمه الله قبل صدور الرخصه وحين صدرت قال هذه الرخصه لي وانا زعلت جدا منه كيف يكون اناني ويتصرف هكذا وقلت هذا ليس من حقك ولكن اذا تريد ان تاخذه لوحدك خذه وفعلا اخذ لمحل له وحده ولكن يوجد اختلاط كثير والمحل كونه جديد تعرض لخسائر وليس لارباح واختلاط الزباين واختلاط راس المال بنفس رأس المال كان راس المال 100 الف دولار وعند فتح الفرع الجديد ال100 الف دولار اصبحت للفرعين وبعدها قال دعونا نضم الفرعين لبعض ليس من السهل ان نفصل بينهم وفعلا تم الاتفاق بالضم ولكن اختلفنا على المبدأ الاسهم رأس مال المحل 100 الف دولار غير العظم الذي حسبناه 70 الف دولار فيصبح سعر السهم 1700 دولار قال اخي كونه فرع نرفع رأس المال ال150 الف دولار بيننا حبر على ورق وليس بالقانون فرفضت انا شخصيا كوني كنت دافع عن 10 اسهم فقط وارباحي فقط على 10 اسهم وليس 30 سهم واخي الثاني دافع ثمن 25 سهم ويتبقى له 10 اسهم غير مدفوعات وانا يتبقى لي 20 سهم غير مدفوعات وياخذ الارباح نيابه عنا اخي الذي انحسب له المحل في حصته لحين ان ندفع نحن الاسهم يصير من نصيبنا فهنا اعتراضي كيف ترفع رأس المال ونحن لسنا بحاجه الى مال عندنا ودائع وامانات كثيره نعمل بها ومن ضمن الودائع التي عندنا لي وديعه لشركة امتلكها انا وشخص ما يقارب 13 الف دولار فقال لنا الاسهم ستتقسم على سعر السهم بدلا من 1700 دولار للسهم ستتقسم على 2450 للسهم بهذا تقل اسهم اخي من 25 سهم الى تقريبا 17 سهم وانا تقل تقريبا الى 7 اسهم فانا قلت له بهذا لا اريد الفرع الجديد اذا تقوم برفع راس مال وهمي يبقى راس المال كما هو فاقترح علي ان اقترض من الوديعه الخاصه بي لاكمال ال10 اسهم وتبقى ارباحي على 10 اسهم مدفوعات فوافقت على هذا فاقترضت من وديعتي ما يقارب ال2000 دولار والباقي دفعتهم من دخلي الشهري وراتبي وبعد شهرين 4 من اخوتي قالو نحن نريد ان نكون معكم بالمحل اتضح لهم انه المحل ارباحه الشهريه ما يقارب ال20 او 30 الف دولار شهريا فقالو نريد ان نكون معكم بالمحل وقت تقسيم التركه كان منا صغار لا يدركون مصلحتهم فتوصلنا لحل ان الصغار يشترو 5 اسهم معنا وينزل لهم ارباح بنسبة 5 اسهم وال2 الاخرين كانو يعملو يعملو بالسوبر ماركت الذي هو لاخوتي الذين يملكون حصص 10‎%‎ من محل الصرافه فاقترحو عليهم ان يبيعوهم السوبر ماركت مقابل ان لا يشترو بمحل الصرافه ووافق الجميع وفعلا تم بيع السوبر ماركت فهنا جاء اخي قال انا كان لي 35 سهم قبل بيع السوبر ماركت يجب ان يكون لي 40 سهم وقال اخي المماثل له بالاسهم والسوبر ماركت قال انا اتنازل ب10 اسهم واصبح له 25 سهم والثاني 40 سهم واخواني الصغار 5 اسهم 5 اسهم وانا 25 سهم ومشينا على هذا الحال لمدة 10 شهور تقريبا ولكن اخي الذي يملك 40 سهم قال لي في حال طالب في اكثر من 25 سهم اخي انت تقوم باعطاءه 5 اسهم منك انا لن اقبل باقل من 40 سهم فقلت له ليس عندي اي مشكله اذا طلب ساتنازل له ب5 اسهم وبعد ال10 شهور اخي الذي يملك 40 سهم سأل اخي الذي يملك 25 سهم كم الك سهم انت قله 25 سهم وهنا جاء الي قال لماذا انا فقط 45 سهم لازم انا 50 سهم مش 45 قلتله انت 40 سهم الك مش 45 قال لا انا الي 45 وبدي كمان 5 اسهم قلت له احنا اتفقنا امام الجميع الك 40 سهم فاصر ان له 45 سهم واخذ ال5 اسهم هو بدلا من الثاني اذا طالب ان اتنازل له فصار التقسيم 45 سهم له و25 للثاني و5 لاثنين صغار وانا 20 سهم فقال اخي الذي يملك 45 سهم كيف انا 45 لازم 50 سهم الي سالناه عن السبب فقال في حال اختلفنا بالمستقبل يكون لي محل وحدي وانتم في محل فرفضنا ان نتنازل له فقال اذن اعطي الصغار 4 اسهم لكل واحد واصير انا 47 وانا لست راضي ولكن لا بأس في 47 سهم فانا قلت هنا لا تاخذ منهم سهم لكل واحد ابقيهم على 5 اسهم وانا اتنازل عن 5 اسهم وانا ابقى على 15 سهم فصار التقسيم على النحو التالي 50 سهم لاخي و25 سهم للثاني 15 الي و5 اسهم للاثنين الصغار الصغار دافعين ال5 اسهم وينزلهم ارباح كل شهر عن ال5 اسهم والي اله 25 سهم دافع حق 15 وانا دافع حق 10 وباقي الارباح تروح للي اله 50 سهم بعد فترة قمت ببيع سيارتي لشراء نوع اخر بعتها بمبلغ 9800 دولار وانا قلت لو اشتري لزوجتي ذهب بدل مصاري ذهبها الي اخذتهن منها وقت شراء ال10 اسهم وادخل جمعيه وعندما تطلع لي الجمعيه اشتري سياره فهنا اعترضو اخوتي الذي يملك 50 سهم والذي يملك 25 سهم قالو لا يحق لك ان تشتري ذهب وتشتري سياره هكذا يتراكم ديون عليك وكبر الخلاف بيننا وجاءو بزوجتي قالو لها زوجك يريد شراء سياره ويريد شراء ذهب اختاري وحده منهن قالت ليش اختار وحده وهو بده يدخل جمعيه قالولها زوجك مديون يقصدون الدين الذي اقترضته من وديعتي قالت لهم اذا زوجي مديون خذو الدين ما اريد سياره ولا ذهب واخذو ال9800 دولار فقامو بسداد وديعتي وقامو بسداد سحوباتي التي سحبتها من راتبي قبل نهاية الشهر وقامو بسداد 10,000 من ال17 الف الي علي دين بحياة والدي تعود قسمته لاشياء اخرى مثلي مثل ال3 الاخرون الي عليهن دين فهنا انا لم اشعر بالرضى كيف اخذو مني حق سيارتي بلا حق كيف لاقولها تدبيره قلت لهم بعد 3 شهور انا اشعر بالظلم كيف حدث هذا علما انا الارباح الشهريه كانت لا توزع كلها كان يقام منها مبلغ كل شهر للجميع على حسب الاسهم المدفوعه فشعرت بالظلم قلت لاخواني الذي يملك واحد منهم 50 سهم والثاني 25 سهم قلت لهم توزيعنا للاسهم غير عادل من البداية نحن لسنا بحاجة اموال المحل فيه ما يقارب 400 الف دولار امريكي ودائع لماذا اخي ياخذ ارباح بنسبة 67 سهم والمحل اصلا يعمل دون ماله يجب توزيع الاسهم بالعدل فاقترح اخي ان ياتي بامام المسجد ليحكم بيننا بشرع الله وشرحنا له القصه قال هاد الاشي بالتراضي بينكم ولا يحتاج الا فتوة شرعيه اترضون ان احكم بينكم قلناله احكم بيننا فحكم لي 20 سهم ولاخي الذي يملك 50 حكم له 45 والاخي الذي يملك 25 يبقى كما هو والاثنين الصغار 5 اسهم لكل واحد قلنا له جميعنا قبلنا بالحكم سالته كيف يتم توزيع الارباح قال على الاسهم المدفوعه قلت له انا اخذو مني حق سيارتي واتبخرو وضليت اوخد ع 10 اسهم مش على 15 سهم ولا 20 سهم فقال انا بمون على اخوك الي اله 45 سهم يعطيك ارباح على 11 سهم وسد حق السهم ع راحتك واخوي وافق الي انحكمله ب45 سهم ولكن الي اعترض اخي الي اله 25 سهم قال هذا السهم ليس من حقه هذا حرام عليه كيف يوكل اخوه بسهم فهنا انا شعرت بالظلم قلت له كيف انتا واقف معاه ما بدك اوكله بسهم واحد وانا اذا وافقت اوخذ على 11 سهم بكون رايح علي 9 اسهم الشيخ بقلي لازم تدفع حق ال20 سهم حتى تستحق ارباح ال20 سهم قلت للشيخ رغم اني اعترض على رفع راس المال الوهمي ولكن اذا انا قررت انفصل عنهم كم الي من المال عند الانفصال الارباح التي تخبئ للجميع كل ع حسب ارباحه توزع بحسب الاسهم وحين قمنا بتوزيع الارباح واخذ المال الذي دفعته وحق السياره الي اخذوها مني طلع معي حق اكثر من 20 سهم قلتلهم ما بدكم اوخد ارباح 11 سهم وانا الي 20 سهم في ظلم فاحش فاسبوني وتفو في وجهي وكذبو ع الشيخ وقعدت في البيت 8 شهور بلا عمل رغم انه عندي التزامات كثيره فصرفت الكثير من مالي في قعدتي 8 شهور بلا عمل بعد 8 شهور ابن اخي الذي اصبح يملك 65 سهم ابنه دخل المستشفى وكانو يتخوفون من مرض خطير كنت انا في سفر من اول ما وصلت البلاد توجهت انا وزوجتي الى المستشفى مباشره للاطمئنان على ابن اخي لم يهن علي وبعدها قال لي عود الى العمل وكانه لم يحدث شيء قلت له ليس عندي مشكله اعود وسامحت في قلبي وعدت وكانه لم يكن شيء ولكن عدت براتب 7000 حتى يتوفر معي مبلغ كافي لاعود للشراء من جديد عملت معه شهر او شهرين وبعدها قلت له سادفع لك ال10 اسهم قال لي ليس من السهل اكتشف انه سعر السهم ارتفع اكثر بالمبلغ الذي كنا نخبئه على جنب وصل المبلغ الي ما يقارب ال90 الف دولار يعني سعر السهم ارتفع من 2450 الى 3350 فتضايقت وبعدها اختلفنا مره اخرى وقعدت في البيت بلا عمل وبعدها قررت الاستثمار في عملة رقميه تسمى لونا وللاسف خسرت كل اموالي وقالو انها سترتفع من جديد تداينت واشتريت عملات اخرى ولكنها مازالت تهبط وعدت من جديد ك اجير عندهم براتب 7000 عملت 15 يوم فقط فتداينت من المحل مبلغ يعادل وديعتي التي اودعتها عندهم وربما اكثر بقليل فطردني من العمل وعلم اني لا املك اموال لشراء اسهم فقال الذي معه المال هو الذي يشتري المحل والي ما معه لا يحق له باي وقت شراء اسهم فوافقت ورضيت بنصيبي خلال الفتره التي لا اعمل بها انظر لنفسي في حياة والدي رحمه الله اعيش عيشه كريمه وبعد وفاة ابي الحال انقلب 100 درجه بعدها اتفاجئ باتصال الساعه 2 ليلا من اهلي يقولون لي افتح المحل لصرافه لانه زوجة اخي الذي اصبح يملك 65 سهم زوجته في المستشفى نتيجة نزيف داخلي بالطحال وحلف بعدها الا يفتح محل الصرافه او يبيع المحل لرجل غريب فرفضت بشده ان اعود للمحل او افتح المحل ولم اذهب لا انا ولا زوجتي الى المستشفى للاطمئنان على زوجته مما زاد من كرهه علينا فجاء الى بيتي اخي الذي يملك 25 سهم يقول لي اتوسل اليك ان تعود الى المحل وتعمل معنا قلته انا اسف ما بقدر اشتغل معكم بعد كل الي عملتوه في وصلت فش في ثلاجتي اكل اوكله وانتو بتستغلو وضعي انه معيش مصاري ع شان يصفي المحل الكم انا ما برجع وانا لا املك من المال لكي اعود شريك من جديد قال مش مشكله المصاري بنلاقي طريقه تكون راضي قال لي انا لا استطيع ان افتح المحل ولا بعرف الزباين ولا بعرف اسوي حسابات انت بتعرف كل اشي اعتبرها خدمه لاخوك فحاول كثيرا معي وقال انه اخي الذي يملك 65 سهم يريد بيع المحل لغريب ولا يريد العوده نهائيا الى المحل فقلت اذا في طريقه مرضيه فش مشكله فاجتمعنا وقمنا بشراء المحل ب100 الف دولار مع الفرع الجديد الذي كلف 20 الف دولار و70 الف دولار محل قديم مجموعهن 90 الف دولار قمنا بشراءه ب100 الف دولار 7 من الاخوه بنسب متساويه واخي الذي يملك 65 سهم اصبح شريك معنا بنسبة 21 سهم واخي الذي كان معهً25 سهم اصبح يملك 21 سهم وانا و4 اخرون نملك 11 سهم لكل منا الجميع دفع ثمن السهم بدل من 2450 او بالسعر العالي 3350 دولار اشترينا السهم ب1000 دولار فقط علما اني لا املك اي دولار انا الوحيد بجهدي لاني انا من ساعمل بادارتي تداينت المبلغ المطلوب مني 11 الاف دولار من المحل واسدد من ارباحي الشهريه !! بدون رأس مال فقط ثمن العظم ورغم ذالك المحل عمل بالودائع الي فيه وبفضل من الله كل شهر 30 الف دولار تكفي ال7 اشخاص ولكن بعدها انقلب علينا اخي الذي كان يملك 65 سهم هو والذي كان يملك 25 سهم مره اخرى يتصل بالاشخاص الذين لديهم ودائع لكي يسحبو اموالهم ليحطنا تحت امر واقع انه ماله هو الذي يجلب الرزق علما انه الارباح الذي نجنيها ومصاريه معه ليست بالمحل وبعدها تعرضت ل3 محاولات قتل من اخي الذي كان يملك 25 سهم مره تهجم الى بيتي يريد مفتاح المحل تهجم علي وهو يحمل مجرفه ومره بالدخول الى محسوم جيش لكي نستشهد سويا ومره وهو يسوق بسياره شخص عادي واخي الذي يملك 65 سهم تهجم على 2 من اخوتي الذين اشترو المحل وضرب اخوي براسه وكله راسه قطب فاجتمعنا ال5 الذين دخلنا مؤخرا قلنا كل شخص فينا بربح 10 الاف بالشهر بس بالمقابل راح نخسر اخوتنا انا بجيني مع راتبي كل شهر 15 الف بس بالمقابل يا ابني بتيتم وزوجتي بتترمل او بخسر اخوتي هذول بقتلونا اذا بنضل معهم بدهم المحل قلنالهم بدنا انحل بدكم تشترو المحل مننا اشتروه زي ما بعتنا اياه اغلى ب10 الاف دولار احنا بدنا فيه 135 الف دولار بس لصغار خليهم معاكم لو بنسبة 5 اسهم حرام قال بشتريه بس ولا واحد بضل لا صغير ولا كبير وطلعنا من المحل كلنا واخذ المحل هو اخذ 70 سهم واخوي الثاني اخذ 30 سهم بعدها احنا ال5 الي طلعونا اتشاركنا بالسوبر ماركت وفتحنا فرع جديد والحمد لله مستورين رجعلنا بمشاكل ثانيه بده نصرفله بمحلاتنا وقلناله ما بطلعلك ما بنشتغل عندك واي اشي بيجي ع محلاتنا النا وضل الخلاف موجود بينا بعدها قال انا الي سطح فوق دوركم وبدي اياه او بتدفعولي 50 الف دولار قلناله ما بطلعلك سطح عنا فصار يقنع بجميع اخوتي وخواتي انه الدور الي عنا سعرهم اغلى رغم انه هو الي حسبهم واحنا ما بنعرف شو اسعار الاراضي والدور ع كلامه هو فاجو كلهم بقولو هذول الدور سعرهن اغلى وبدنا اعادة تقيم كل التركه رحنا سالنا ع محل لصرافه قالولنا بسوى 200 الف دولار . رخصة الصرافه لحالها سعرها بتراوح من 50 الى 100 الف دولار ف راح ينعاد تقيم جميع العقارات اعتذر عن الاطاله جدا ولكن اريد استفتاء بعد قراءه ما حدث بيننا بعد وفاة والدي رحمه الله على هذه الاسأله هل يحق لي اتعاب وهل تشمل بند التعسفي ؟؟ اذا كانت تشمل بند التعسفي هل استحق اتعاب من اخواني الذين كانو يهددونا الذين بملكون 10‎%‎ في حيات والدي ام من جميع الورثه ؟؟ هل يحق لاخي اتعاب الذي له سنتين ؟ وهل يحق لاخي الذي كان يملك 10‎%‎ في حياة والدي ؟ وهل في حال اعادة تقيم المحل ال350 دولار على السهم الذي ربحناه فرقية البيع الذي حدث بيننا تعود لاخي الذي عاود الشراء منا ؟ في حال كان الجواب تعود الفرقية هذه يعود المحل لنا جميعا ويتقيم علينا ام ماذا ؟ وفي حال ليس لنا اتعاب هل يجب ان نعيد المبلغ الذي تم اعفاءنا منه وهو 6500 وشكرا وجزاكم الله خيرا
أنا متزوج وعمري 32 سنة، ومرة كنت أجهز عمل خاص بي على اللاب توب, وقلت لزوجتي أن تعمل لي شيء أشربه كقهوة أو شاي، وبعد مرور تقريبا ساعة لم تحضر زوجتي شيء، فناديت عليها وسالتها لماذا لم تحضر لي شيء أشربه ، فقالت لي : فكرت عمتي فلانة جابتلك معها شاي، أي انها تقصد أن احد عماتي أنا احضرت شاي لي)، فرديت عليها وأنا غاضب (عمتي فلانة ما جابت اشي، أي أنني اعيد كلامها بخصوص كلمة عمتي فلانة)، أو كأني موافق أن تقول عن كلمة عمتي أو أن عمتي هي نفسها عمتها، علماً أن ولدي هو الذكر الوحيد بين عماتي ولدي عمة واحدة متزوجة، وكان الحديث بيني وبين زوجتي عن عمتي غير المتزوجة، أي أنه يصبح معنى الكلام عندما أقول لها عمتي هي عمتك أن معناها كأني أقول لزوجتي أنها مثل أختي، ولكن أنا لم افكر بهذا المعنى عندما اعدت كلام زوجتي بكلمة عمتي فلانة (وقصدت بها أنها عمتها أيضاً)، ولم أقصد انها أختي، ولم اقصد تحريم زوجتي، كما أنني عندما أعدت كلمة عمتي فلانة (وقصدت بها أنها عمتها أيضاً) كنت خائفاً وأنا أعيد فيها من أن يترتب عليها شيء شرعي ولكني لم استطيع أن امسك نفسي من الغضب وايضا كنت أشعر بحالة من اللامبالاة بخصوص اذا ترتب عليها حكم شرعي ، ثم بحثت على الانترنت وخفت أن يكون يترتب عليها ظهار، علما أنه اذا كان يترتب عليها ظهار فإنني كنت لا اعرف عن الظهار الا أن يقول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي، فما هو الحكم في حالتي هذه علما أني موسوس ؟
كنت في السابعة والعشرين من العمر 7 اخوات اصغر مني اثنان منهن متزوجات والبقية يعيشون معنا في بيت والدي احدى كنت كثير المجون والمعاصي واكل الحرام كثيرا" فتعلمت من ابناء عمومتي السرقة منذ نعومة اظفاري وكذلك اللواط لكن ليس بشكله الحقيقي بل هو مداعبات اطفال واستمر معي لغاية سن ال20 سنه حيث احسست ان كبرت على هذه الافعال الغير رجولية وتحولت لمشاهدة الاباحيات ومطاردة بائعات الهوى ومستمر بسرقة المال من اقاربي الاغنياء وصرفه على الملذات وتسبب ذلك في تراجعي في الدراسة وعدم التوفيق في العمل وفقر شديد في العائلة فعاقبني ربي بالوقوع في غواية الشيطان والتفكير في احدى اخواتي وكانت جميلة جدا" وكنت كثر المراقبة لها حتى عند دخولها الحمام واقنعتها ذات مرة بان انام معها في فراشها بحجة انني مقبل على الزواج ولا اعرف ما افعل فاريد ان اجرب نفسي وبعد عناد طويل رضخت وهي تبكي كان مابيننا مداعبة من طرفي فقط واحتكاك من الخلف بدون ايلاج وصولا للقذف حيث لم يحصل لي انتصاب كامل بعدها رغم مرور اكثر من 20 عاما" على الحادثة حيث انني الان متزوج ولي اولاد لكن الانتصاب لدي ضعيف بسبب مجوني وابتعادي عن الله وارتكابي الكبيرة التي تستحق القتل كنت اعيش حياة مرة جدا" بعد هذه الحادثة كذلك اختي فاخذت فترة طويلة بكاء" وذبول وانا اتعذب لان ذلك بسبيي تزوجت اختي ولها الان 5 اطفال وتعيش مع زوج سيئ ولا اعتقد انها نست الامر كلما احاول ان انسى ماحدث اتذكر واشعر ان الله لن يسامحني واظل ابكي وازهد في الحياة واطلب الموت ولا اشعر بالرضى عن نفسي ولا بالقرب من الله كوني قضيت اكثر من 35 سنة من عمري بالمحرمات واشعر بان الله مستمر بمعاقبتي عند اي مشكلة تحصل لي ولاولادي وزوجتي واشعر ان عدم التوفيق في حياتي المادية وعلاقتي باقاربي وهي شبه مقطوعه سببها غرقي في المعاصي فيما سبق احيانا" ابكي كثيرا" في صلاة الليل واتمنى لو انني لم اكن شيئا" مذكورا ولو انني لو اولد ولو ان هنك شيئ يمسحني من الوجود بدون اثم ولا احاسب يوم القيامة اتمنى لو كان ذلك كابوسا" واستطيع الاستيقاظ منه والان بعد ان كبرت وكبر اولادي تراودني احيانا" افكار بانني يجب ان اعترف وانال جزائي بالقتل واعترف لمن ظلمتهم وسرقتهم ليسامحوني لكني اخاف على زوجتي وابنائي من نظرة الناس والاقارب وكذلك ثقة اولادي بي وكيف ستؤثر على مستقبلهم اغيثوني بالله عليكم كيف الخلاص من هذا الجحيم وهل يجوز لي اقامة الحد على نفسي ,ندمان اشد الندم لاني ضيعت شبابي وعمري بالمعاصي واشتغلت عن طاعة الرحمن بما نهاني عنه من الوقوع في غواية الشيطان حيث انني شديد الحب لله وكنت اظنه ولا ازال يحبني اكثر والى الان احس انه يحبني وحبي له لن ينقص وانا الان خجل من العرض عليه يوم الحساب فهو رغم عصياني له لم يحرمني بل دائما" يعطيني ويساندني ويقف معي ويوفقني لعمل الخير لكني اشعر انني مهما فعلت فلن يكفي للتكفير عن ذنبي فهل انا على صواب ومالحل وهذا الكابوس لا يفارقني ويؤثر على حياتي وانتاجيتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رسالتي هذهِ قد تكون طويلة، ولكن الأرض قد ضاقت عليّ بما رحُبَت حتى بت لا أطيق الحياة وأخشى على نفسي مِن الانتحار. عمري الآن ١٩ عامًا، ولطالما أحببت الله. كنت أرتكب المعصية فأتوب منها لو عرفت حكمها وأمضي، وكنت غير ملتزمة في الصلاة، أصلي وأقطع كثيرًا حتى مَنّ الله علي بالهداية في سن السادسة عشر والتزمت في الصلاة. والحمدلله كنت أصوم قبل حتى أن أدخل سن البلوغ. ولكني أسرفت على نفسي بالمعاصي. بدءًا منذُ طفولتي التي كنت أذنب فيها حتى الكبائر بدون أن أعرف أن ما أفعله ذنب، وانتهاءً بسن الشباب الذي أنا فيه الآن. تبتُ إلى الله مِن ذنوب كثيرة وكلما تذكرت ذنبًا تبت منه صغيرةً كان أو كبيرة وكنت أستشعر رحمة الله وحبه في قلبي وكنت أدعو الله دائمًا بيقين شديد لأنه رب المعجزات. في سن ١٦ عندما منّ الله علي بالتوبة كنت أتمنى أن أغير حياتي وكنت أدعو الله بهذا كثيرًا ولكني لم أكن أعرف إلى ماذا أريد أن أصل، غير أني كنت أشعر بالملل الشديد مِن حياتي، هذا كان قبل الإلتزام بالصلاة. ثم هداني الله والتزمت الصلاة. وفي صغري كنت في حلقة لتحفيظ القرآن ولكن لم أستطيع أن أكمل فيها وانفصلت عنها. وأحاول حتى الآن أن أحفظ ولكن لا أكمل. نعود لسن ال١٦ وبعد الالتزام، ابتلاني الله- والحمدلله مازلت صابرة- بشتى أنواع الوساوس، وسواس العقيدة والاغتسال والوضوء ووساوس في الصلاة والتكبير ووسواس الردة ووسواس الموت..إلخ.. ومازلت عالقة في هذهِ الدوامة حتى هذا السن، على أنها انقطعت فترة ونسيتها ثم عادت مجددًا منذ حوالي الشهر. أفكر في حياتي، فأجد أنني ارتكبت أنواع الكبائر، كبائر كثيرة وبعضها مخرج عن الملة والعياذ بالله. وارتكبت الصغائر بطبيعة الحال..عسى أن يغفر لي ربي ويتوب علي. المهم أنني أتشهد كلما أتذكر ذنوبي وأتوب إلى الله، وهذا يتعلق بالذنوب التي بيني وبين الله. ولكن هناك ذنب لا أستطيع أبدًا أبدًا أن أنساه لنفسي، وكنت آنذاك حينما ارتكبته لا أعرف حكمه وأنه ربما كفر أو شرك والآن لا أستطيع أن أجزم أصلاً إذا كنت أعرف بحرمته أو لا. هذا الذنب يمنعني مِن العيش(على أن أغلب ذنوبي تمنعني ولكن هذا أقواها وأحس أنني لا أستطيع أن أسامح نفسي حتى ولا أستطيع أن أتجاوز ما فعلت)، علم الطاقة.. وقعت في الفخ في سن ال١٤ تقريبًا،وكنت آنذاك بنتًا جاهلة وفضولية، كنت أقوم بالقراءة عن قصص الجن والاسقاط النجمي والهالات والطاقات والسبليمنال وطاقة الجذب وأمور أخرى أسأل ربي أن يعفو عني ويغفر لي، ليت الأمر توقف على القراءة فحسب، وهذا أكثر ما يعذبني، يعذبني أنني كنت أجرب بنفسي! كنت أحاول وأحاول وأحاول وانتهيت لأن نشرت تجاربي في موقع أمقته أشد المقت الآن ولا أتحمل أن أفكر فيه بعد أن كان موقعي المفضل. وليتني جربت وانتهيت وتبت! كلا! بل كنت أحلف وأقسم أنه حدث كذا وكذا وأنه ليس بدجل ولا شيء! يعني فتيت بغير علم أيضًا!! وافتريت على الله بغير علم في أمر أنا كاذبة وجاهلة فيه! ودعوت الناس لهذا الذي أعرف الآن أن حكمه محرم وقد يؤدي للخروج مِن الملة والعياذ بالله! وقرأ مواضيعي مئات وربما آلاف الناس، أنا نادمة نادمة نادمة. ولا أستطيع حذف مواضيعي لأن سياسة الموقع لا تسمح للأسف. ذنبي كبير وأنا أعرف حكم الانتحار ومع ذلك فإن الشيطان يلعب بعقلي وسأستغفر عن هذه الفكرة. أنا خائفة ولا أستطيع العيش ولا الأكل ولا النوم وهذا غيض مِن فيض، أسرفت على نفسي في الذنوب والكبائر والمعاصي. أقسم بالله أن قلبي يتقطع ألمًا وغدًا يبدأ رمضان وأنا أحس أحيانًا بالأمل بأن ربي غفورٌ رحيم، ثم أتذكر أنني دعوت الناس وسأحمل أوزارهم ليوم القيامة فأخاف أكثر وأتذكر أن الله شديد العقاب. أحس أنني منافقة أمام الناس، فأنا لا يعرف أحد بذنوبي الكبيرة التي قد تصل للكفر.. أنا خائفة ونادمة وأرجوكم أن تدعوا الله أن يرحمني ويتوب علي فأنا أحس أن حياتي انتهت. ادعوا لي بالمغفرة والتوبة. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء