ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 639671 | قضايا الأسرة و الزواج | 22 يونيو، 2022

توفى والدي وهو غاضب مني بسبب أمور عائلية من اخوتي واخواتي وكنت عاقة به عادة لا انفذ ما يطلبه مني واخر لقاء معه ذهبت عنه وهو يناديني ولم ارجع له بسبب موضوع تحدث ابي عن مشاكلي مع...

توفى والدي من ثلاثة ايام وهو غاضب مني بسبب امور عائلية من اخوتي واخواتي وكنت عاقة به عادة لا انفذ ما يطلبه مني واخر لقاء معه ذهبت عنه وهو يناديني ولم ارجع له بسبب موضوع تحدث ابي عن مشاكلي مع اخي وكنت لا اريد سماع الموضوع لان هذا الموضوع يزعجني والان اشعر بندم شديد ودموعي لا تتوقف تمنيت لو ان اصابني الشلل ولم اخرج عنه ، والان يلومونني انني قتلته بسبب انني قلت حسبي الله ونعم الوكيل على هذا الوضع ولم اقصد والدي انما قصدت الوضع فهل انا السبب وهل استجاب الله دعائي كما يقولون وماذا يمكن ان افعل ليرضى عني ابي ف انا احبه وهو يحبني لكن المشاكل التي حدثت بيني وبين اخوتي خربت علاقتي بوالدي وقسوت عليه جدا في الشهور الاخيره ولم اكن اعره اي اهتمام قال لي ستندمين عندما تنجبين الاطفال لكني لم اهتم وكنت عاقة وانا الان في اشد الندم وتمنيت لو اني كنت مكانه في الكفن كان دعائي الدائم في صلواتي ( الله يحفظ ابوي ويطول فعمره ويعطيه الصحة والعافية ، الله يجعل يومي قبل يومه ) ولكن قدر الله وماشاء فعل اللهم لا اعتراض رحمك الله والدي العزيز ، ارجوو الرد ولكم جزيل الشكر …

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام عل رسول الله وعلى له وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية رحم الله والدك وغفر له ولأموات المسلمين، لكن مما لا شك فيه أنك ارتكبت بعقوق والدك معصية كبيرة بإغضابك والدك وتجاهله وعدم الاستماع إليه في الفترة الأخيرة من حياته، وكان الأجدر بك أن تكوني بقربه  وترفقي به وتطيعي أمره، أما وقد حدث ما حدث وانتقل والدك إل جوار ربه غاضباً منك ومن تصرفاتك فما عليك سوى أن تكثري من الدعاء والاستغفار والتضرع إلى الله عز وجل بأن يرحمه ويغفر له وأن يرحمك ويغفر لك لأن فعلك أثيم وجرمك عظيم، ولكن مع التوبة الصادقة والالحاح بطلب المغفرة فإن ربنا غفور رحيم، ولا يأس من رحمته وعفرانه سبحانه فهو رب حليم عظيم كريم... وندمك عل ذنبك مؤشر طيب على صدق توبتك فاستمري بها...أما قول إخوتك بأنك قتلت والدك وتسببت في موته بقولك له: حسبي الله ونعم الوكيل وأن الله استجاب دعاءك بذلك، فهذا لا يبدو أكثر من مناكفة فارغة وتسجيل موقف من إخوانك ومحيطك، فحسب قولك كان الجو بينكم جميعا جو خلاف وتشاحن وعليه فكل منكم كان له دور في التأثير السلبي على حياة والدكم ونفسيته

جملة القول: أكثري من الدعاء والاستغفار وإن استطعت أن تتصدقي عن والدك أو تقدمي صدقة جارية عن روحه فافعلي لعل الله سبحانه يتقبل منك ويغفر لك.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

كنت في السابعة والعشرين من العمر 7 اخوات اصغر مني اثنان منهن متزوجات والبقية يعيشون معنا في بيت والدي احدى كنت كثير المجون والمعاصي واكل الحرام كثيرا" فتعلمت من ابناء عمومتي السرقة منذ نعومة اظفاري وكذلك اللواط لكن ليس بشكله الحقيقي بل هو مداعبات اطفال واستمر معي لغاية سن ال20 سنه حيث احسست ان كبرت على هذه الافعال الغير رجولية وتحولت لمشاهدة الاباحيات ومطاردة بائعات الهوى ومستمر بسرقة المال من اقاربي الاغنياء وصرفه على الملذات وتسبب ذلك في تراجعي في الدراسة وعدم التوفيق في العمل وفقر شديد في العائلة فعاقبني ربي بالوقوع في غواية الشيطان والتفكير في احدى اخواتي وكانت جميلة جدا" وكنت كثر المراقبة لها حتى عند دخولها الحمام واقنعتها ذات مرة بان انام معها في فراشها بحجة انني مقبل على الزواج ولا اعرف ما افعل فاريد ان اجرب نفسي وبعد عناد طويل رضخت وهي تبكي كان مابيننا مداعبة من طرفي فقط واحتكاك من الخلف بدون ايلاج وصولا للقذف حيث لم يحصل لي انتصاب كامل بعدها رغم مرور اكثر من 20 عاما" على الحادثة حيث انني الان متزوج ولي اولاد لكن الانتصاب لدي ضعيف بسبب مجوني وابتعادي عن الله وارتكابي الكبيرة التي تستحق القتل كنت اعيش حياة مرة جدا" بعد هذه الحادثة كذلك اختي فاخذت فترة طويلة بكاء" وذبول وانا اتعذب لان ذلك بسبيي تزوجت اختي ولها الان 5 اطفال وتعيش مع زوج سيئ ولا اعتقد انها نست الامر كلما احاول ان انسى ماحدث اتذكر واشعر ان الله لن يسامحني واظل ابكي وازهد في الحياة واطلب الموت ولا اشعر بالرضى عن نفسي ولا بالقرب من الله كوني قضيت اكثر من 35 سنة من عمري بالمحرمات واشعر بان الله مستمر بمعاقبتي عند اي مشكلة تحصل لي ولاولادي وزوجتي واشعر ان عدم التوفيق في حياتي المادية وعلاقتي باقاربي وهي شبه مقطوعه سببها غرقي في المعاصي فيما سبق احيانا" ابكي كثيرا" في صلاة الليل واتمنى لو انني لم اكن شيئا" مذكورا ولو انني لو اولد ولو ان هنك شيئ يمسحني من الوجود بدون اثم ولا احاسب يوم القيامة اتمنى لو كان ذلك كابوسا" واستطيع الاستيقاظ منه والان بعد ان كبرت وكبر اولادي تراودني احيانا" افكار بانني يجب ان اعترف وانال جزائي بالقتل واعترف لمن ظلمتهم وسرقتهم ليسامحوني لكني اخاف على زوجتي وابنائي من نظرة الناس والاقارب وكذلك ثقة اولادي بي وكيف ستؤثر على مستقبلهم اغيثوني بالله عليكم كيف الخلاص من هذا الجحيم وهل يجوز لي اقامة الحد على نفسي ,ندمان اشد الندم لاني ضيعت شبابي وعمري بالمعاصي واشتغلت عن طاعة الرحمن بما نهاني عنه من الوقوع في غواية الشيطان حيث انني شديد الحب لله وكنت اظنه ولا ازال يحبني اكثر والى الان احس انه يحبني وحبي له لن ينقص وانا الان خجل من العرض عليه يوم الحساب فهو رغم عصياني له لم يحرمني بل دائما" يعطيني ويساندني ويقف معي ويوفقني لعمل الخير لكني اشعر انني مهما فعلت فلن يكفي للتكفير عن ذنبي فهل انا على صواب ومالحل وهذا الكابوس لا يفارقني ويؤثر على حياتي وانتاجيتي.
السلام عليكم أنا فتاة عمري 28 سنة زي ما بقولو بنت حسب ونسب وعيلة تشرف الحمدلله ، قصتي انو أنا حبيت شخص لعدة سنوات من طرف واحد وكنت اتمناه كثيرا أن يبقى شريك حياتي بالغرم اني لا اعرف عنه شيء ولا عن شخصيته لكني كنت دائمة التفكير فيه ولم افكر بأحدٍ غيره ، شاءت الاقدار أن يحدث موقف يجمعنا فيه الحديث بعد 4 سنوات من التعلق به دون أن يعلم واستمر الحديث الى سنتنان الى أنه اعجب بشخصيتي وقال لي بأنه أحبني ،و بطبيعة شخصيتي كثيرة القلق أخاف أن اتزوج شخصاً لست أحبه أو راغبة فيه ، وأخاف أن أتزوج وفي قلبي شخص أخر واظلم من كنت معه لان شخصيتي قلقة وحساسة جداً واتعرض لنوبات اكتئاب كل عام منذ كنت طفلة وعالاغلب السبب وراثي بحت ، لذلك كنت من قبل الحديث معه وما زلت بعد الحديث معه أرفض كل من تقدم لي لأنه يمتكلني خوف غير طبيعي واكتئاب اذا سمحت لنفسي بأن أفكر خارج اطار الحب خاصة وانني لم احب احدا الا هذا الشخص ، حيث فيما سبق كنت لا اؤمن بالحب ولا بالعلاقات الغرامية الا ان وقعت بها على وجهي .المهم أنه لما جهز للزواج جه يتقدملي ، فظهرت الكتير من المعيقات من ناحيتي وناحيته هو فأهله ابتدوا يقولوه أن سني كبيرة وهو أكبر مني بسنتين يبقى لازم اكون أصغر منه بكتير زي 19 ، 20 سنه زي ما بقولوه لكنه اقنعهم أنه الزواج قرار يعتمد علية أنا بدون ما يجرحهم ،وبالرغم اني دارسه ماجستير في الهندسة ومقضية وقتي في التعليم واهلي ناس كبار جداً في المنطقة و الحمدلله متدينين ومعندهمش كبر ولا غرور لكنهم رفضوا هذا الشخص لانه من منطقه اخرى من نفس البلد والشائع منذ قديم الزمن أنه لهذه المنطقه عادات اجتماعية صعبه على الست وما بحترموهاش وبيظلموها وبعيشوها عيشة مرة ،أنا اسمعت كتير عن هذه العادات من بنات أهل المنطقة نفسهم ولكن في السنوات الاخيره ابتدت هذه الافكار تضمحل يعني بقينا نشوف ناس متحضرين في المنطقه دي ومبيعملوش الكلام السيء الي انتشر عنهم كأهل منطقة وكثيرا ما يحدث تناسب بين منطقتنا ومنطقتهم ونتصادق وغيره . اهل الشاب بالرغم من كافة المواصفات لدي _ ولا امدح نفسي والله . فوالدي يعمل بمقام رفيع جداً لا يمكنني الافصاح عنه ومعروف على مستوى ونطاق كبير من الدولة وأنا على مستوى من الجمال ومعايه شهادة ماجسيتر في الهندسة والحمدلله اخلاقي جيدا جداً ومتدينة حد الذي أعلم .سابو كل المواصفات دي وانتقدوني أمامه بحاجات مليش يد فيها زي عمري وزي اني من مستوى اجتماعي اعلى وكده . الى ان الشاب نجح في اقناعهم وقلي يوما ورا يوم حنحاول نغير أفكارهم السيئة عنك يمكن لما يجربوكي يعرفوا حقيقتك وقد ايه انتي طيبة وبنت ناس بجد . انا اتصدمت لاننا جماعه معروفين جدا من ناحية اجتماعية واخلاقية والحمدلله على عكسهم محدش يعرفهم خالص ولا ليهم دور اجتماعي بارز من الاصل ، لكن اتفقنا انا وهو انو أثبتلهم بالحسنى انو انا كويسه بالرغم انو تراب الارض بحبني بصدق بقلك يا حضرة المفتي مافيش حد ما بحبنيش الحمدلله كل شخص اتعرف عليه يحبني من اول ما يشوفني وبحب يفضل معايا في حياتي وبحب أهلي . بقالو سنة عمال يتقدملي من اهلي واهلي يرفضوه كل شهر يتقدم ويرفضوه ويبعت ابوه ويبعت عمامه وقرايبينو ،واهلي عمال يقولولي انو غير كفء ليكي وانه نسبه ما يشرفش حتى وان كنتي تحبيه مش حتستحملي تعيشي عندهم دول عالم بيئة وانت عشتي مكرمه طوال حياتك دول حيعملوا فيكي كده وكده وكده، خاصة وانو واخد شقة تحت بيت أهله ، ،،،، الشاب معاه بكالوريوس في تخصص تجارة ولكن شغال بالنجارة لانه مش لاقي شغل في قطاع حكومي ، واهله مدخلوش الجامعات خالص ولا بحبو التعليم :)، لكن هو كشخص عقلو متفتح ومن حديثي معاه وجدت انو حساس جداً مثل حالتي لكن لا يحب أن يظهر ذلك لي . اصريت على موقفي اني عاوزة اتجوز الشاب ده ودخلت شخص قريب من اهلي على أساس يقنعهم وبعد أشهر من الاصرار ورفضي بأن أعضل عن هذا الشخص وحديث اهلي معي بأنه غير مناسب وبأصراري اني لن افكر بالزواج بغيره لاني عانيت من الاكتئاب الشديد خلال هذه السنة من جراء الي حصل. رغمت أهلي أن نقرأ الفاتحة على الاقل ولكن للأن اهلي بيقولولي انه عيشته مش ملائمة ليكي واهله متخلفين راجعي نفسك مع انهم رافضين يتعاملو مع اهل الشاب او انه يكون في تواصل بينا وبينهم ، وبقولولي لو تزوجتيه مش حينفعك الندم وانتي الان في غشاء على عينيكي مش شايفة منو الحقيقة ولما ينكشف هذا الغشاء بعد الزواج حتعرفي ضيعتي ايه .أنا اعرف أن والداي يخافون علي جداً ويرغبون أن لا اعاني بعد زواجي من صعوبات ، ولكن هذا ما نلت انا وهذا ما رضيت به . الشاب قادر على أن يلبي احتياجاتي ولكن خوفهم من ان يخضع لقوانين وحكم أهله والمجتمع البيئي الذي يسكن فيه بأني "كبيرة في السن والتعليم ميجيبش تعبه" ولكن الشاب بيقول ده مش حيحصل ومينفعش تحكموا على اهلي من غير ما تجربوهم وانا جاهز اثبت لأهلك اني شخص كويس. على العلم اهلي لم ينتقدوه كشخص بل انتقدو الاختلاف الشاسع بين العائليتن والمستوى البيئي ....... انا أقول كل هذا فقط لأسأل هل سيحدث لي شيء سيء بعد زواجي لمجرد ارغام اهلي على الموافقه على الشاب ؟؟ أمي تقول لي انني ابتلاء من الله لها ولوالدي لانني وضعتهما في وضع سيء امام الناس لانهم خجلو جداً من نسبهم وأصبح البعض من كبار اقاربنا يتحدثون عني وعن اهلي لانهم قبلو بخطوبة هذا الشاب الغير كفء لمستواي الاجتماعي ؟ ارجوا مراعاة شخصيتي الحساسة في النقد ومراعاة عمري، والاخذ بعين الاعتبار ان المرأة كان ضعيف والمجتمع يقوم باضعهافها بسبب عمرها او عملها مهما صعدت وارتقت .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تملكني فقدان الأمل من الحياة ولم أعد أقدر نسيان هذا الشخص لا في واقع ولا بالاحلام. بدأت قصتي حينما ألعب قبل تقريبا ثلاث سنوات كنت في صيف الشهادة ولكن بدأت لعبة القتال الجمالي على الانترنت في الانتشار ، وأنا أعرف نفسي شغوف بكل البرامج والألعاب فلم تبقى لعبة لم أجربها أو برنامج لم أستخدمه إلا ما كان في هذه الأوقات. تعرفت هناك على فريق من أشخاص عراقيان وأخرى عراقيه كنا نلعب معا في انسجام ، في يوم أحسست أنني قد فعلت عكس الصواب فقد كتبت أكلمها بكلمات جميلة وحدث بعدها أني قد مسحت اللعبة تقريبًا لأسبوع من الزمان ، لكني بعده نزلتها من جديد وحتى كلمتها وأخبرتني حتى تضيفني على الفيس بوك لنعرف أحوال بعضنا ولا تبقى منشغلة البال علي مثلما حدث حينما مسحت اللعبة ، هي أكبر مني بضعف عمري ولم أكن لها إلا كل الاحترام ، صرنا نعرف بعضنا أكثر مع مرور الأيام فقلت لها أنني أحببتها -الله شاهد علي آنها أول من أكلمه في حياتي- وأخبرتني أنها متزوجة فرددت لم أقصد ذاك الحب بأي شكل من الأشكال ، أخبرتني انه يمكنني أن أعتبرها أختي الكبيرة وأقسم بعدها أنها في داخلي أصبحت مثل فرد من عائلتي بل أحسست أني معها أشعر بالراحة والأمان مضت مده لابأس بها وأنا فقط أعتبرها الأخت الكبيرة لكن بعد انقضاء شهر رمضان من عام 2019 حدث أنها غيرت تعاملها معي وأخبرتني انها لا تريدني أن أتعلق بها وأراها كل شيء وتغيرت حتى طريقة كلامها معي ووقتها شعرت بالضيق وكانت قد اقتربت عندي الامتحانات ولكني من كثر إحساسي بالسوء حتى تقريبا امتنعت عن أكل الوجبات بعدها بفترة قصيرة حدث موقف (( حتى أنني بعدها لم أسأل ومسحت كل الوسائل الاجتماعية وانفصلت عن الانترنت لأيام وأيام وظننت أنها لا تريد الحديث معي من جديد وابتعدنا عن بعضنا لفترة تقارب نصف السنة الا شهرًا أو اثنان )) حينما استلمت نتيجة شهادتي قمت بعمل حساب غريب وأرسلت لها معدلي وأين دخلت ولم أذكر اسمي بل حتى انني لم اكتبها بالعربية في تلك الأوقات ، كنت أحظر حسابها ولكن لا أدري في بداية هذه السنة مسحت الحظر فأرسلت لي طلب صداقة حينما بدون كذب احسست كأني في حلم وفرحت حتى شعرت أني ألامس السماء ، بقينا نكلم بعضنا ورجعنا إخوة من جديد بل أفضل من زمان ، كنت أفتخر بها أنها أختي الكبيرة وأحببتها وصرت أكتب عنها في كل الأيام كلمات جميلة عنها لأنني كنت أراها الأخت التي هي أغلى من الأكوان ، مضت فتره لابأس بها وقبل قدوم رمضان المباركة رأى زوجها أنني أكلمها ونظر فيما أكتبه وعرف أنني صغير يكتب عنها ولا يراها إلا أخته الكبيرة ولكنه مع ذلك لم يتقبل أن أكلمها ولكننا بقينا نتحدث بطريقة مخفية حتى لا أجعلها تقع في مشكلة وأنا أقسم أنني لم أردها الا كأختي الكبيرة لأني مع الأسف لا أملكها في أسرتي وقد تمنيت هذا الشيء منذ فهمي قليلا للحياة ، أكملنا شهر رمضان ولم يتغير شيء بيننا بل حتى أننا صرنا أكثر قربًا كأنني أعيش معها أخوها الصغير أحكي لها عن كل شيء عني ولا أخبئ عنها حتى اصغر الأشياء ، بعدما انتهى الشهر كنت لم أقصد هذا الشيء وهي كانت اخبرتني ألا اراسلها لمدة ولكني اشتقت لها وبعثت لها رسائل ومع الأسف حصلت معها مشكلة مع زوجها وبقيت بعيدًا عنها لا أعرف أحوالها لأيام رجعنا بعدها من جديد وأنا أشعر بمنتهى السعادة أنها لن تنسى أخاها الصغير الذي أحبها كأخت كبيرة وأكن لها كل التقدير والاحترام ، ولكن قبل أربعة أيام حدث انني كنت أبعث لها واكلمها -طبعا هي كانت صديقتي على الفيسبوك- وحينما لا اقدر مراسلتها أكتب منشورًا واجعل في الاعدادات انها وحدها من تستطيع قراءة مافيه من كلام ،ولكني حدث وقمت بالاشارة لها في آخر منشور ورآه زوجها وحدثت من جديد مشكلة وهنا قد مسحتني من أصدقائها وحظرت حسابي فلا أستطيع أن أكلمها عليه ، لكن كنا نتكلم على برنامج (( التلجرام )) وأسوء ما حصل لي أنها بالأمس مسحتني من عندها من الأسماء ، حقا انصدمت حينما رأيت ذلك بدون حتى كلمة واحدة هل نسيَت بهذه السهولة كيف كنا اليوم الذي قبله أفضل إخوة وأحباب. حاولت وحتى الآن أحاول إبعادها عن تفكيري لكنني لم استطع وحقا ضللت أدعو الله الا يباعدنا ولكن هذه مشيئة الرحمن أن صار ما قد صار ، لكني حتى الآن أكتب وأتمنى لو كان الفناء هديتي على أن افارقها وأبتعد أني أضل أخاها الصغير طوال الحياة. لا ادري ماذا أفعل بل إنني بلا تفكير الآن وأريد الانتهاء من هكذا حياة ، أخبروني ما الذي أفعله ، ولا تقولوا أن ما فعلت خاطئ فأنا أقسم برب العزة لو كنت أكذب للحظة واحدة و أراها غير اختي الكبيرة الغاليه أن يأخذني دونما إنذار. ارجوكم ماذا أفعل ؟؟؟
كان اخي انسان يصلي ولكن بعد حصوله على و ظيفة في منطقة خارج مدينتينا اضطر الى السكن في تللك المنطقة وفي وظيفته التقى بشاب يعمل معه فاقترح عليه داك الشاب ان يسكن معه فقبل اخي هذا العرض مع مرور الايام اخبرنا اخي ان الشاب الدي يعيش معه ملحد وكانت والدتي تحذره من داك الشاب الا يسمم افكاره و يصبح مثله ومع مرور الشهور وعند زيارة اخي لنا في عطل الاسبوع اصبحنا نلاحظ انه لم يعد يصلي وفي احد الايام قدمت له والدتي ماء الوضوء لي يتوضا وتجسست عليه لتتاكد هل يصلي اولا ولكنه لم يصلي تركناه لم نساله لما لاتصلي اكتفينا بالدعاء له وتظاهرنا اننا لا نعرف انه لايصلي وعند تحاورنا في موضوع ما ونخبره انه مذكور في الحديث كان يقول وما ادراكم ان الحديث لم يتم تحريفه وانّ هذا الموضوع لم يذكر في القران وعند زيارته لنا رمضان كان يتسحرو معنا و لم نراه ياكل وفي احد الايام كنت اتحاور معه على قضية الحجاب اخبرني ان الفتاة يمكن لها الاتغطي شعرها ان ذهبت الى مناطق نساءها لا يغطينا شعرهن لان الرجال هناك اعتادو على رؤية نساء منطقتهم بدون تغطية الشعر ومع مرور الاعوام تعرف اخي على فتاة لمدة عام ثم اخبرنا برغبته بالزواج بها ذهب واليديا بصحبته الى خطبة الفتاة وفي فترة الخطبة كنت اتساؤل ما حكم هذا الزواج ان كان اخي حقا ملحدا هل يجب ان اخبر الفتاة ان اخي لا يصلي و اخبرها ايضا انه يمكن يكون مرتد او ملحد فهويعيش مع ملحد وهل سيكون عليا اثم ان سكت كنت اخبر و الدتي واقول لها من يعرف يمكن ان يكون اخي ملحد و هذا الزواج باطل ولكن والدتي غضبت عليا و قالت ماهذا الكلام الدي تقولينه قالت انه متكاسل عن صلاته وربي يهديه واخبرتني انها عندما تزوجت بواليدي وجدته لا يصلي والان يصلي الحمدلله و لكن في الاخير اجبت نفسي انني لست متأكدة من انه ملحد لانه لم يخبرنا يوما هده فقط شكوك نعم انا سكت و تم الزواج ومر على هذا الزواج عام و شهور اخي عاد الى طريق الصحيح الحمد لله يصلي صلاته وفي الاسبوع الماضي كنت اقرأ فتوى حول الزواج من مرتد و ملحد او تارك الصلاة انه عند اسلامه يجب تجديد نكاحه انا الان لا اعرف ماذا عليا ان افعل هل كان عليا التحدث من الاول هل حقا هذا الزواج يعتبر زنا هل حقا يجب عليهم تجديد العقد وارجوكم انصحوني كيف ساتصرف وكيف ساخبره الى يومنا هذا انا لم اخبرهم بهذا الموضوع رغم انه اتاتني فرص لأخبره مثل وضع الفتوى في حالتي على الواتساب لكن تكاسلامني لم افعل انا حقا لا اعرف ماذا سافعل وهل عليا اثم على سكوتي و تكاسلي على هذا الموضوع كما اخبرتكم في الاول هو لم يخبرنا يوما انه ملحد و لكن احس ان يجب عليا ان اقوم بتوصيل هذه الفتوى له عند اذِِ هو يعرف نفسه اكثر مني هل كان مرتدا ام لا وهل عادة الى الاسلام قبل نكاحه ام بعد نكاحه انا خائفة ان يكون لي اثم على تكاسلي في هذا الموضوع و ان تكون زوجته محرمة عليه و انا اكتفي بالسكوت واخاف ان اكون من رأت مسلم يقع في الزنا جهلا و لم اخبره ارجوكم افيدوني في الموضوع جزاكم الله كل خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي لو سمحتي اريد منك الاجابة على سؤالي: انا امراة عمري ٣٢سنة اعيش في السويد منذ سته سنوات وكنت اعمل كمعلمة لغة عربية ولكن في الثلاث سنوات الاخيرة اصبت بمرض سرطان الثدي الذي انتشر للرئة والكبد وجانب الكلية و العظم انا امراة ملتزمة و ولدي ثلاث اطفال صغار وكنت اعيش قبل ثلاث سنوات مع زوجي في بيوت الاجار في السويد ولكن الحياة هنا صعبة ونحن مراقبون في كل لحظة مت قبل الجيران و هم مثل المخابرات مباشرة اذا ضربت طفلي بقصد التربية السلبمة يتصلون بالجهات المسؤولة لاخذ الاطفال مننا دون رجعة ولايمكن ان نراهم لذلك قررنا انا وزوجي وبعد استشارة مجلس الافتلء الاوربي قررنا شراء بيت فيلا حتى لايراقبنا احد و ياخذ اطفالنا ويربيهم على طريقتهم .في هذه الفترة ماكنت مريضة واشترينا بيت عن طريق البنك لاننا لانملك ثمنه كاملا ونفس الاجار لذي كنا ندفعه للسكن بالعمارة ندفعه الان للبنك وبعدها نمتلك البيت لنا لكن هنا من نفس المبلغ يخصم ريع المبلغ كل شهر من اجل الفائدة وبالطبع هنا لايوجد بنوك اسلامية ونحن مطرين. انا خائفة جدا ان يكون مرضي بسبب هذا البيت وبسبب الشراء عن طريق البنك علما اني سالت والشيخ القرضاوي افتى الشراء هنا بسبب معاناتنا بسبب الشعب السويدي العنصري . و الان اجد ان لولا البيت لكانت حالاي مع السرطان اسوء لو كنت اعيش في شقة لانو الجو خانق وانا اكلد اموت بعد كل جرعة كيماوي . سؤالي يادكتور انا الان اخذت الجنسية السويدية وانوي السفر للحج عسى ان يشفيني الله و ينزل لطفه علي باذن الله ولكن هناك من قال لي انه حرام لان علي دين للبنك بس ياشيخ انا مضطرة وقد ياهذ الله امانته ولم اذهب للحج . دكتور ايضا اريد ان اسالك مارأيك بالنسبة للبيت هل ابيعه واتخلص منه وارجع للشقة ام ماذا تنصحني. والله يادكتور انا كل يوم احسب الف حساب لله بس يادكتور قضية سحب الاطفال صارت هون بشكل دائم وارى الكثير من القصص واحمد الله انني بعيدة عنهم و انا بيتي مفتوح لوصل الارحام فكل من يريد من اخوتي واخوت زوجي زيارتنا يمكنه ان يزورنا في بيتنا و حل مشاكل في بيتنا بسبب بعدنا عن السويدين .حزاكم الله كل خير
بداية اشكرك على هذا العمل ، جزاك الله كل خير ارجو ان تقرا السؤال للاخير واستحلفك بالله العلي العظيم ان تحاول ايجاد حل لهذا الامر ...... والدي متوفي من ١١ سنة ، ونحن ٣ اخوة ولدين وبنت ، بعد وفاة والدي بفترة ، تقدم شخص من الاقارب بنية الزواج مع العلم الشخص عمره 62 سنة / وامي تقترب من 47 سنة وكانت هي مترددة والسبب وجودنا ،ومن سيرعانا ، كنت في ذلك الوقت في العاشرة من عمري ، وعندما عرض الموضوع ،رفضت بشدة ، لم اتخيل يوما ما ان امي سوف تبتعد ،اعلم انه شرع الله ،لكن يا شيخي اقسم بالله اني احب امي لدرجة الجنون ، لو اعلم ان الهواء اللذي تتنفسه يضايقها لقطعته ، رفضت الموضوع بشدة ...لم استوعب ..كيف سيحدث ذلك ، من سيرعى اختي الصغير ، وعندما كان ردي بهذا الشكل ، تم التراجع عن هذا الموضوع ... وانقطع وجود هذا الشخص ... بعد فترة ، اكتشفت عن طريق الصدفة ، ان هذا الشخص يضحك على والدتي بكلام وهمي ، بقي يرسل رسائل ..وكلام ...صباح الخير ..وصباح النور .. وكلام فيه بعض المشاعر ( حب واهتمام ..الخ)، كانه يريد السيطرة على عقلها افتعلت مشكلة .. وحزنت امي كثيرا ، ووصلت بيني وبينها الى انها غضبت علي وطردتني من المنزل .. لانني كما وصفتني ، انني اتهمها بالخيانة .. لكن .. كل كلامي واعتراضي ان هذه الرسائل ما الجدوى منها ...هذا الكلام ما هي فائدته ، هذا الشخص ماذا يريد منك ... كانت تدافع كثيرا ، وتغضب علي ، وتحدث مشكلة وصراخ وانا يتقطع قلبي من الداخل عليها ، لان هذا الشخص يستغل طيبتها ، وانا عاجز عن فعل شيئ تواصلت انا والشخص هذا اكثر من مرة، وقمت بتنبيهه ، ان لا يقترب من امي ولكن بلا جدوى .... قمت رغم انفي ، واعتبرتها المحاولة الاخير لي عم .. اعتبره بمقام الوالد رحمه الله ، تحدثت معه بالموضوع ، وشرحته بالكامل ، وتواصل معه ... وتم تنبيهه للمرة المليون ..ولكن بلا جدوى علمت بطريقة ما ان هذا الشخص ،(زير نساء )... يتكلم مع اكثر من امرأءة ويمارس الفواحش وبالادلة ، وهذا ما يغضبني بشدة ، ان هذا الشخص موجود بحياتنا ماذا افعل اريد حل ارجوك هذا الموضوع يؤثر علي نفسيا ، واكاديميا ...اواجه صعوبة في التقدم في حياتي ... لاني لا يمكنني استيعاب ماذا يحدث ، ولا استطيع ايجاد حل جذري كل مرة اسئلها .. ماذا يريد ، ما هو هدفه ، تقول لي انها لا تعلم ، فكرت اكثر من مرة في محاولت قتله والتخلص منه ، لكن ساحمل ذنبه امام الله دعوت الله مرارا ، ولن اتوقف عن الدعاء .. اسأله الثبات ، وكلته جميع اموري ماذا افعل ...ساعدني كنت في كل مرة اغضب امي اذهب بسرعة واستسمحها ، وابقى حتى ترضى لكن يتقطع قلبي ، لان هذا الشخص موجود بحياتنا ارجو ان تساعدني يا شيخي لا اريد القيام بعمل يغضب الله سبحانه اعتذر على الاطالة
السلام عليكم ورحمة الله أمي زانية أسأل الله أن يهديها ولدتني من علاقة غير شرعية فتخلت عني واعطاتني لصديقتها هي التي رباتني ومنذ ذلك الوقت لم اعرف عن امي اي شئ ولا اين تعيش كبرت حتى اصبحت في سن الخامسة عشر امي ارسلت اختها (خالتي) لتبحث عني لكن لم تأتي هي ولم أراها مباشرة فسامحتها وأخدت رقم هاتفي فبقيت على تواصل مع امي لفترة امي كانت تعيش مع رجل (عشيقها) وكذبت علي قالتلي انه زوجها فأنجبت معه إبنة (اختي) فربتها ولم تتخل عنها مثلما فعلت معي مع ذلك لم أهتم ذات مرة حدث بيني وبين داك الرجل التي كانت تعيش معه سوء تفاهم فأرسلت لي امي رسالة تقول فيها انت عديمة التربية وانا لست امك إذهبي إبحثي عن امك يحسن لك الشرف ان تتكلمي مع زوجي فهو افضل منك كان هذا اخير كلامها مرت عشر سنوات لم تسأل ولا تبحث عني نهائيا حتا وصلت لسن السادسة وعشرون من عمري تزوجت وانجبت خمسة اولاد ولله الحمد لكن فراغ امي لا زال يحفر في قلبي كنت كلما تذكرت اخير كلامها بكيت بشدة ذات يوم قررت ان ابحث عنها انا لأنني لم انساها وكنت حقا محتاجة لعطفها بحثت حتى وجدتها تعيش في بلد اخر يعني تحسنت حالتها المادية واعتمرت ارسلت لي صور وهي في العمرة قلت الحمدلله امي اخيرا تابت وندمت وسمحتها مرة اخرى وكانت فرحتي بيها لا توصف ونسيت كلما فات حتى تغيرت فجأة معي واكتشفت انها تعيش مرة اخرى رجل وتقول انه زوجها ولكن اكتشفت انه تزوجها زواج المتعة وليست زوجته شرعا يعني هي لا تزال تعيش في الحرام وصار بيني وبينها سوء تفاهم فظلمتني وبدات تلمح لي كأنني انا اطمع فيها وبحثت عنها فقط لأجل مالها وانا الله وحده يعلم بنيتي ويعلم انني لم ابحث عنها لأجل المال بل كنت محتاجة لحنانها وجرحتني بكلام كثير وانا لم ارد عليها لأنني انصدمت من قسوتها معي والآن هي قررت ان تقطع علاقتها بي لسبب تااافه جدا ولا يستحق حتى انني لم اخطئ بحقها ولكنها لم تفهمني تظن انني اطمع فيها هي لم تعطي الفرصة لنفسها حتى تتقرب مني وتتعرف عني اكثر بل تحاول الإبتعاد عني ماذا أفعل هل أفعل الذي يريحها وأبتعد عنها إلى الأبد واتركها على راحتها لأن وجودي في حياتها اعتقد أنه يزعجها أم أسأل عنها وأبقي علاقتي معها رغم رفضها لي ؟
نحن متزوجين منذ عشرة أعوام. انا اعمل وهى ربة منزل بلا فترة خطوبة ورزقنا الله ثلاثة أطفال من الذكور. أساس الاختيار الالتزام الديني لاحتساب الطرفين على المنهج السلفي الملتزم تحديدا والذي يتعارض تماما مع اهل الطرفين. اعمارنا في اواخر الثلاثينات. ينقسم حالنا لمرحلتين. الأولى كنا نعيش سويا بالبلدة التي اعمل بها فترة من الزمن تخللتها بعض المشاكل والخلافات الزوجية والتي تزايدت في آخر عام تحديدا لأجد نفسي مندفعا للتخلص من زوجتي فاشتريت لها شقة في بلدتنا الأصلية بجوار أهلها ثم اسكنتها فيها بأطفالى مع رفضها لهذا الوضع الجديد لأنه سيشتت الأسرة وهكذا انقضت الخمس سنوات الأولى. لتبدأ المرحلة الثانية وهي أنني أصبحت موظفا مغتربا بمفردي أسافر إليهم شهريا على شكل إجازات أسبوعية غير منتظمة حسب ظروفي العملية والمادية وفي نفس الوقت مسؤول عن امي التي تسكن ببلدة ثالثة ومعها اخي الذي يحتاج لرعاية صحية خاصة بمرضه العقلي ليصبح الأمر أنني في تشتت وتمزق مستمر لاستحالة إرضاء جميع الأطراف وهكذا انقضت الخمس سنوات الأخرى. تلك عشرة كاملة. وملخص ما رأيته منها طوال العشر سنوات العصبية، العناد، الكبر، الصوت العالى، الصراخ، كثرة الشكوى، كثرة البكاء، تقف أمامي رأسا برأس فترد الكلمة بعشرة أضعافها، انعدام الاحترام، انعدام التقدير، الفجر في الخصومة، ليس لها أي علاقة بالمنهج السلفي، وإنما تعلم وحفظ دون تطبيق مطلقا، بينما أنا كزوجة ارى منه الإهمال، عدم الاحترام، لا يحتويني بكلام جميل، يسبني ويشتمني باستمرار، يهتم بأهله خاصة امه واخوته الى الحد الذي قد يزور اخوته البنات المتزوجات لقضاء بعض حاجاتهن معللا ذلك بصلة الرحم والبر مما يدفعه للتقصير في حقي وحق ابنائي، لا يتفقد حالي، جاف المشاعر، حاد الطباع، متقلب المزاج لا يستقر على حال في المعاملة، يتهكم ويسخر مني دوما، بذيء الألفاظ، سليط اللسان، لا يترك لي هفوة ولا زلة الا حاسبني عليها، يكذب في اغلب الاحيان، تتدخل أمه في حياتنا حيث ينقل إليها بعض المواقف التي تحدث في حياتنا مبررا ذلك استعانته بخبرتها في الحياة وأنا أرفض ذلك بشدة، لا يقدر تحملي مسؤولية البيت بمفردي طوال فترة غيابه. واخيرا استنفذنا كافة الوسائل والطرق الشرعية في علاج مشاكلنا بما فيها الاستعانة بتدخل الأهل بلا جدوى ليزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم مع رفضنا التام للاستعانة حتى بالطب النفسي أو العلاج السلوكي لعدم قناعتنا بالطب النفسي وخلاصة الوضع في نقاط محددة أنه لا يوجد بيننا أدنى تفاهم على الاطلاق، دائما ما يتم فهم مقصد الحديث بشكل خاطىء تماما، استقرار قاعدة سوء الفهم وسوء الظن، فقدان الثقة التام، انعدام الامن والاستقرار، تدهور العلاقة الحميمة الخاصة. وفي النهاية تأزمت حالتنا النفسية جدا الأمر الذي دفعنا أكثر من مرة للتفكير بجدية في الطلاق لكننا نتراجع كل مرة خوفا على الأطفال مع التأكيد على استمرار اهتمام الزوجين بالأطفال دون تقصير قدر الاستطاعة والان نبحث عن اي حلول اخرى بعيدة تماما عن الطلاق. نؤكد لفضيلتكم اننا اتفقنا على إرسال هذه الفتوى بهذه الصيغة ونقر بكل ما جاء بها من معلومات وننتظر الإرشاد لما فيه الصلاح
السلام عليكم، انا شاب مخطوب وبيني وبين خطيبتي عقد زواج رسمي اي بمعنى انها زوجتي ، احبها كثيراً واخاف ان اخسرها دائما واخاف من كل شيء يؤدي الى فراقي منها، في فترة من الفترات صدرت مني بعض الكلمات التي كنت أتساءل وحصل لي وسواس شديد فيها هل هي طلاق ام لا وسألت كثيراً وقرأت وبحثت كثيراً عن موضوع الطلاق حتى عرفت ان الطلاق يقع اذا كان صريحاً او اذا كان كناية عن الطلاق مع وجود نية للطلاق، والحمد لله كانت هذه الكلمات التي صدرت مني سابقاً ليست طلاقاً، ولكن بقي لدي خوف و وسواس شديد من الوقوع في طلاق الكناية وكلما صدرت مني كلمة عادية في حياتي اليومية او في سبيل المزاح مثل اذهبي او اخرجي او ابتعدي او غير ذلك من الكلمات التي تعتبر كناية عن الطلاق فانه بعدها مباشرة او في اثناء صدورها يستحضر الى ذهني نية الطلاق كأنني اريده مع انني اخاف من الطلاق دائما ولا اريده ولا يوجد شيء عظيم بيننا يستدعي الحاجة الى الطلاق، فالذي يحصل لي كأنه شيئا يجعلني افعل ذلك عمداً او تحدياً لنفسي او فوق ارادتي مع انني في كامل وعيي واعرف عواقب النية في ذلك، فربما يأتي ذلك الي بسبب خوفي الشديد من الطلاق و الوسواس، او ربما ليس وسواس. لا ادري ماذا افعل فهذا الشيء يرافقني دائما والان اشعر انني في علاقة محرمة والعياذ بالله وانا اخاف الله كثيراً واخاف اذا فارقت هذه الفتاة بسبب هذا الوسواس ان اظلمها كثيراً لانها متعلقة بي تعلقاً شديداً، متأسف كثيراً على هذه الإطالة في الكتابة وارجو فهم حالتي جيدا بكل كلمة قلتها و الاجابة على حالتي شرحاً كافياً كي ترتاح نفسي واعيش مع زوجتي بدون خوف. وجزاكم الله خيراً.