سؤال
رقم مرجعي: 647660 | المعاملات المالية المعاصرة | 15 يوليو، 2020
ماهي النسبه المباحة في التسويق بالعمولة من خلال متجر الكتروني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال الأول هوا افادكم الله هوا ماهي النسبه المباحه في التسويق بالعمولة من خلال متجر الكتروني والسؤال الثاني هوا ما حكم العمل في اني ارسل الي صاحب قناه معينه له قاعده جماهيرية في الاتفاق معه علي أن يسوق لبرنامج معين مثلا أو عن لعبه عاديه ليس فيها ضرر علي الناس أي لا تشتمل على مناظر ايباحيه والعياذ بالله وبعد ان اتفق معه علي مبلغ معين مقابل هذا الإعلان للمنتج أو برنامج او لعبه معينه اراسل شركات الألعاب والبرامج وأوضح لهم اني مسوق الكتروني وسأقوم بالتسويق لبرنامجكم مثلا مقابل مبلغ معين ونفترص أنني اتفقت مع صاحب القناه علي اليوتيوب علي أن يتقاضي هوا مبلغ وقدره مثلا 30 جنيه وانا سوف أخذ عموله بعد الاتفاق مع الشركه 20 جنيه واتفاقي معهم علي 50 دةن علمهم اني سوف اخذ 20 فقط وساعطي صأحب القناه 30 جنيه وقولي لهم سيكون بأني صاحب شركة تسويق وهذه طريقه معروفه علي اليوتيوب باسم الربح من المؤثرين والسؤال الثالث هوا ماحكم الربح من تصميم متجر الكتروني سوف اصممه وابيع هذا المتجر للأشخاص الذين يرغبون في أن يكون لديهم متجر الكتروني فهل ذلك حرام كما اني لا أعلم في ماذا سوف يستخدم هذا المتجر من بيع أشياء غير حلال فهل هذا وزر عليه فقط وليس علي انا ما علي سوا انشاء المتجر وهوا قد يستخدمه فيما يضر وقد يستخدمه فيما ينفع فما حكم المال المكتسب من ذلك العمل وبارك الله لك
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بالنسبة للسؤال الأول حول نسبة الربح فلا يوجد نسبة محددة لذلك، شريطة عدم المغالاة أو استغلال حاجة الناس، نسبة تحقق شيئا جيدا للبائع ولا تستغل الناس بها.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فما دام الأمر بعيدا عن الحرام وفيه إيجاب وقبول ووضوح في الاتفاق بحيث تنتفي الجهالة ولا يؤدي ذلك للنزاع بين الاطراف فلا حرج في ذلك.
أما فيما يتعلق بالسؤال الثالث؛ فلستَ مطالباً بالسؤال عن كيفية استعمال المتجر الذي ستصممه، لكن إن كنت تعرف بأن المشتري عادة يستخدم هذه المتاجر لأمور محرمة فلا يجوز لك أن تبيعه، وإن كنت لا تعلم حال عن المشتري واستخدمه لاحقا في الترويج لمحرم فلا إثم عليك، ولكن ننصحك بالتدقيق في نوعية زبائنك، فمن رأيت منه ميلاً للحرام أو ترويجا له فلا تبعه، حتى لا تكون شريكاً في الإثم والمعصية.
والله أعلم