سؤال
رقم مرجعي: 658024 | المعاملات المالية المعاصرة | 4 يونيو، 2018
حكم الشراء بالدين
السلام عليكم , يعطيكم العافية 1)ما حكم شراء مجموعة من الحاجات بالدين من ضمنها الملح ؟ 2) هل إن دفعت للتاجر مال ثمن بضاعته وبقي عنده الباقي لعدم وجود الصرافة , هل يعتبر من الربا النسيئة ؟ وما عليه ؟ وجزاكم الله خيراً
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛
فإنه إذا أردت شراء مجموعة من الأمور بالدين وكان الملح من ضمنها أو قمت بدفع مال ثمن بضاعة وبقي عند البائع باقي هذا المال؛ فلا يجري في ذلك كله الربا لأن الشراء مع تأخير الثمن أو بعضه أمر جائز بإجماع العلماء، جاء في فتح الباري ( 4/302) قال ابن بطال: الشراء بالنسيئة جائز بالإجماع، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي شعيراً وأخَّر دفع ثمنه، فيما رواه البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا بِنَسِيئَةٍ وَرَهَنَهُ دِرْعَهُ، والله تعالى أعلم.