سؤال
رقم مرجعي: 670297 | العقيدة | 7 أكتوبر، 2025
المصائب التي يتعرض لها الإنسان وعلاقتها بالمعاصي
السلام عليكم لااعرف من أين ابداء ولكن قصتي انني رجل في عمر 32ومقصر في صلاتي وبالاحرى لااصلي الافي رمضان وانسى بعضها وأحيانا أصوم بدون صلاه واشاهد المحرمات على الهاتف كحال الكل في هذه الأيام وفي نفسي لست راضيا بما افعل ومؤمن بأن مااقوم به خطأ كبير ومعصيه ولكني كنت مستمرا بها رغم ان الله يرزقني والحمد لله حالي مستور وفي نعمه جزيله وفي الفتره الاخيره فتح لي باب رزق وفجأه خسرت فيه واشتريت سياره وانقلبت وآخرها انا عملت حادث كبير والحمد لله نجاني الله واحسست برهبه كبيره والحمد لله اعتزمت التوبه واسأل الله العلي العظيم ان يعينني ويهديني ويغفر لي ولجميع المسلمين وان القاه وهو راضي عني فهل مااصابني والعلم عند الله هو بسبب ذنوبي ام انه كما يقول لي الكثير انها عيون وحسد اعاذنا الله وانا اسأل الله ان تكون هذه الابتلاءات ليست غضب من الله وإنما تكفير لذنوبي وتحذيرا لي
إجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
نسأل الله تعالى لكم السلامة، وأن يثبتَّكم على طاعته،
بخصوص سؤالكم المرفق: فإنَّ ما يصيب المسلم من مصائب قد يكون ابتلاء من الله تعالى حتى لو كان سببه العين أو الحسد، كما قال سبحانه في سورة الأنبياء: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا تُرجعون"، وهذا الابتلاء له حِِكَم كثيرة منها تمييز المؤمن الصادق من غير الصادق، ورفع الدرجات، وبيان الصابرين، وتكفير السيئات وغير ذلك من الحِكم.
وقد تكون بعض المصائب التي تصيب الإنسان عقوبة من الله تعالى على ذنوبه وتقصيره، فتأتي المصيبة لتذكر بتقصيره ويعود إلى الله تعالى، قال سبحانه: "فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون".
ويستطيع الإنسان معرفة ما إذا كانت المصائب التي تصيبه ابتلاء من الله تعالى أو عقوبة وذلك من خلال مراجعة أحواله مع الله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره".
نسأل الله تعالى لكم الحفظ والتوفيق.