سؤال

رقم مرجعي: 680516 | الصلاة | 1 أكتوبر، 2020

أنا امرأة متزوجه ولدي اربعه اطفال صغار وانا مقيمه بالمانيا وليس لدي الا زوجي بهذا البلد وزوجي لا يصلي لكن يقرأ القران ويصوم برمضان وانا دائما اقول له يجب عليك أن تصلي والصلاة فرض علينا وهو يقول لي أنا مابحب...

أنا امرأة متزوجه ولدي اربعه اطفال صغار وانا مقيمه بالمانيا وليس لدي الا زوجي بهذا البلد وزوجي لا يصلي لكن يقرأ القران ويصوم برمضان وانا دائما اقول له يجب عليك أن تصلي والصلاة فرض علينا وهو يقول لي أنا مابحب حدا يجبرني أنا لحالي بصلي بيجي يوم واصلي لحالي مابحب انتي تقوليلي صلي هو كثير منيح وبحب يساعد المحتاج ويتصدق لكن لا يصلي هل بقائي معه لا يجوز وماذا أفعل أنا لا أستطيع أن أعيش لوحدي بالغربه وارجو منكم الدعاء له بالهدايه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
ما دام زوجك طيب وصاحب معدن جيد وقائم بواجباتك وواجبات أسرته ويحب الخير كما تقولين، فلا مبرر لك لتركه لانه لا يصلي، صحيح أن الصلاة أحد أهم أركان الاسلام، ولكن لا يحق لك هدم أركان أسرة مستقرة لهذا السبب، لا تلحي عليه كثيرا  بالصلاة فينفر منك ومن الدين، مع تذكيره بين الفينة والأخرى، واستمري بالدعاء له لعل الله يكتب له الهداية، ومثل هذه النوعيات قريبة جدا وسرعان ما يعود ويلتزم بإذن الله تعالى.

والله أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

محتاجه فتواك ضرورى يا شيخ عشان انا عايشه فى وسوسه وكرب شديد انا من حوالى 3 سنين كنت شغاله فى شركه وكنا انا وواحد زميلى فى الشغل عن الزواج قولتله وقتها أن الزواج لازم ولى وشهود وصيغه اللى هى زوجتك والكلام ده فهو قعد يشرح ويتكلم ويقول احنا فى مصر بنقول على مذهب الامام أبى حنيفه وعلى الصداق المسمى بيننا وبعدين اتكلمنا عن مذهب الامام مالك فى أن الاشهار قبل الدخول هل قولى ليه أن صيغه الزواج عباره عن زوجتك والكلام ده ومش فاكره إذا كان كمل الصيغه وقالى قبلت ولا لا وخصوصا أن كان فى زملاء رجاله قاعدين سامعين الكلام وانا سبت الشغل من زمان ومعرفش حاجه غير بلده وخصوصا أن حاليا اتجوزت وحامل وخايفه اقول لجوزى على حاجه من دى أو أن جوازى يكون فى مشكله وأن اللى حصل الأول ده لازم يبقى فيه طلاق عشان جوازى ده يبقى صح مع أن زواجى ده حصل بولى وصيغه واشهار وخايفه وبقا عندى وسواس أن جوازى يكون مش صح او عيشتى فيها حاجه غلط او حرام وهل لازم اخبار زوجى واعاده العقد ولا لا و لو عشت كدا من غير ما اقوله حاجه هيبقى فى ذنب على أو زنا والعياذ بالله ولو اخدت بمذهب من يرى العقد الفاسد لايحتاج لطلاق عشان ارتاح
أعلم أن طاعة الوالدين ليست واجبة إن كانت تضر الابن، ولا أدري إن كان الأمر كذلك بالنسبة لي، فأنا فتاة في العشرين من عمري ولا زلت أدرس، أريد الخروج من البيت في صحبة اصدقائي ، ووالداي يمنعاني، ويقولان ليس لك ان تخرجي الا في محيط ما تحت البيت غير ذلك فلن تخرجي من البيت إلى أن تتزوجي، وواجب عليك طاعتنا في ذلك، أريد أن أخبر فضيلتكم أنهما ليسا في حاجة إلي، فهما ـ والحمد لله ـ قادران على تلبية حاجاتهما ولا زال لديهم أبناء غيري في حالة الحاجة، فالمسألة ليست احتياجا، بل فرض سلطة، وأصبح الأمر يضايقني حيث أريد أن أستقل بنفسي ورأيي، وهما لا يسمحان بذلك، حيث يريدان التدخل في كثير من الأمور التي أنا أعلم بها منهم, انا في حاجة للخروج و التعرف علي الدنيا , يقارنوني بالأطفال في محيطي انهم اكثر خبرة مني و لا يرون أنهم يقومون بحبسي بينما يخرج من هم في نصف سني ,اريد ان اعيش , هل هذا حقا ما فرضه الله علينا كبنات ؟ هل علي الانتظار الي حين اتجوز حتى آخذ حريتي ؟ أشعر و كأنه غير مسموح لي بالعيش ,افتوني في امري , لا اعلم ماذا عساني افعل و هل ما يفعلونه بي حلال شرعا أم حرام ؟ اليس " لا ضرر ولا ضرار في الدين " هذا نوع من الأذى النفسي الذي أتعرض له ؟ فقد خلقنا الله احرارا