سؤال
رقم مرجعي: 683467 | القرآن والتفسير | 12 يناير، 2025
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته، هل يجوز قراءة سورة البقرة بهذه النيات التالية او تخصيص نية معينة؟ نيات تعلّق بالله وتحقيق الأجر: 1. نيل رضا الله تعالى والقرب منه. 2. تحصيل الأجر والثواب من الله. 3. العمل بوصية النبي ﷺ:...
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته، هل يجوز قراءة سورة البقرة بهذه النيات التالية او تخصيص نية معينة؟ نيات تعلّق بالله وتحقيق الأجر: 1. نيل رضا الله تعالى والقرب منه. 2. تحصيل الأجر والثواب من الله. 3. العمل بوصية النبي ﷺ: "اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة" (رواه مسلم). نيات الحفظ والحماية: 4. التحصين من السحر والعين والحسد. 5. جلب البركة للبيت والحياة اليومية. 6. طرد الشياطين من البيت. نيات طلب الشفاء والهداية: 7. الشفاء من الأمراض والأسقام (الروحية والجسدية). 8. الهداية والاستقامة على طريق الله. 9. التوبة النصوح عن الذنوب والمعاصي. نيات التوفيق وقضاء الحوائج: 10. التوفيق في أمور الدنيا والآخرة. 11. قضاء الحوائج وتيسير الأمور. 12. فتح الأبواب المغلقة وتحقيق الأمنيات. نيات التربية والطمأنينة: 13. تعليم النفس الصبر واليقين. 14. زيادة الإيمان والطمأنينة في القلب. 15. التربية على حب كتاب الله وتدبر معانيه. نيات الرزق والبركة: 16. جلب البركة في المال والأبناء. 17. دفع الكرب والهموم والمصائب. 18. السعي نحو الخير وزيادة العطاء. نيات العلم والدعوة: 19. تعلم معاني الآيات وتطبيقها في الحياة. 20. الدعوة إلى الله وتذكير الآخرين بعظمة القرآن. وجزاكم الله خيرا وبارك بكم.
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يجب أن يكون مقصد الإنسان في الدرجة الأولى وجه الله تعالى ونيل ثوابه ومرضاته وابتغاء الآخرة، وبعد ذلك لو جمع مع هذه النية ما شاء فلا بأس في ذلك، لكن إذا كان الأساس باطلا بمعنى أنه لم يقصد من القراءة إلا الرزق أو الشفاء، او ذهاب الكربات دون ابتغاء وجه الله، فلا أجر له ولا ثواب ..
يقول ابن كثير (4/310) عند تفسيره لقوله تعالى:
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
مَنْ عَمِلَ صَالَحَا الْتِمَاسَ الدُّنْيَا، صَوْمًا أَوْ صَلَاةً أَوْ تهجدا بالليل، لا يَعْمَلُهُ إِلَّا الْتِمَاسَ الدُّنْيَا، يَقُولُ اللَّهُ: أُوَفِّيهِ الَّذِي الْتَمَسَ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْمَثَابَةِ، وَحَبِطَ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ الْتِمَاسَ الدُّنْيَا، وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.