سؤال

رقم مرجعي: 703033 | الحج والعمرة | 9 أكتوبر، 2025

ماهو حج التمتع ولماذا يقوم به الحاج

ماهو حج التمتع ولماذا يقوم به الحاج

إجابة

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السائل الكريم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه؛ فإن حج التمتع معناه أن يأتي المسلم الذي يريد الحج الميقات في أشهر الحج، وينوي أداء العمرة متمتعا بها إلى الحج، وبعد أداء الطواف والسعي يتحلل بالحلق أو التقصير،  ثم يمكث حلالا حتى الثامن أو التاسع من ذي الحجة فيحرم بالحج من مكان سكناه، وقد ذهب بعض أهل العلم ومنهم الحنابلة إلى القول إن التمتع أفضل، لما رواه جابر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ((لَوْ أَنِّي ‏ ‏ اسْتَقْبَلْتُ ‏ ‏مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقْ ‏ ‏ الْهَدْيَ ‏ ‏ وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً َ )) . ( رواه مسلم في الحج برقم 2990)

كما أن المتمتع يؤدي العمرة والحج مع التحلل بينهما على وجه السهولة واليسر فكان أولى.

والمذاهب الفقهية متفقة بالإجماع على جواز الإحرام بأي هذه الأنواع - التمتع والقران والإفراد -، والاختلاف حصل في الأفضل، فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ((خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ فَلْيُهِلَّ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ قَالَتْ ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏ ‏فَأَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِحَجٍّ وَأَهَلَّ بِهِ نَاسٌ مَعَهُ وَأَهَلَّ نَاسٌ بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ وَأَهَلَّ نَاسٌ بِعُمْرَةٍ وَكُنْتُ فِيمَنْ أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ)) . ( رواه البخاري في الحج برقم 1487، ومسلم في الحج برقم 2975)   قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فمن ساق الهدي فالقران أفضل له من التمتع ، ومن لم يسق الهدي فالتمتع أفضل له ، كما أمر النبي – صلى الله عليه  وسلم – أصحابه بالتحلل لمن لم يسق الهدي.

 

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

بسم الله الرحمن الرحيم السلم عليكم ورحمه الله وبركاته زوجت إبنتي قبل حوالى عشرة اشهر وكحال العديد من الازواج الحديثين حصلت العديد من المشاكل بين إبنتي وزوجها وكنت دائما اضغط على بنتي بان تصبر وتتحمل لعل الله يغير امور زوجها ومعاملته لها للاحسن وحتى اللحظة لم يتغير الكثير مع اني متأكد بان كثير مما حدث بينهم من مشالكل سببها الزوج ...وانا لست اكتب اليكم بصدد هذا الامر مع انه اثر على إبنتي كثيراً . واليوم تفاجأت بزوجتي تقول لى اريد ان اتحدث اليك بموضوع حساس ، حيث قالت لي ان ابنتي اشتكت اليها وهذه شكوى ابنتي : ان زوجها واكثر من مرة (الكثير من المرات) عندما يتقرب اليها ليجامعها وبعد ان تخلع او يخلعها جميع ملابسها وبعد مداعبتها ولكن قبل الإيلاج يتحجج باي حجة ويقوم ويقول لها لا ليس الآن دعينا نقوم بذلك بوقت آخر وهذا الامر حدث اكثر من مرة وهذا اثر عليها بشكل كبير وقالت لامها (زوجتي) اني بت اشعر اني بنت شوارع بالنسبه له وانا في هذه اللحظة واقع في حيرة كبيرة باي شكل اتصرف في هذا الموضوع افيدوني رجاءً فانا لا أقبل ان تعيش إبنتي هذه الحياة بهذا الشكل وبنفس الوقت لا اريد التصرف بتسرع ، لهذا طرحت عليكم هذا الموضوع علكم تفيدوني باذن الله ولمم الاجر والسلام عليكم
أعلم أن طاعة الوالدين ليست واجبة إن كانت تضر الابن، ولا أدري إن كان الأمر كذلك بالنسبة لي، فأنا فتاة في العشرين من عمري ولا زلت أدرس، أريد الخروج من البيت في صحبة اصدقائي ، ووالداي يمنعاني، ويقولان ليس لك ان تخرجي الا في محيط ما تحت البيت غير ذلك فلن تخرجي من البيت إلى أن تتزوجي، وواجب عليك طاعتنا في ذلك، أريد أن أخبر فضيلتكم أنهما ليسا في حاجة إلي، فهما ـ والحمد لله ـ قادران على تلبية حاجاتهما ولا زال لديهم أبناء غيري في حالة الحاجة، فالمسألة ليست احتياجا، بل فرض سلطة، وأصبح الأمر يضايقني حيث أريد أن أستقل بنفسي ورأيي، وهما لا يسمحان بذلك، حيث يريدان التدخل في كثير من الأمور التي أنا أعلم بها منهم, انا في حاجة للخروج و التعرف علي الدنيا , يقارنوني بالأطفال في محيطي انهم اكثر خبرة مني و لا يرون أنهم يقومون بحبسي بينما يخرج من هم في نصف سني ,اريد ان اعيش , هل هذا حقا ما فرضه الله علينا كبنات ؟ هل علي الانتظار الي حين اتجوز حتى آخذ حريتي ؟ أشعر و كأنه غير مسموح لي بالعيش ,افتوني في امري , لا اعلم ماذا عساني افعل و هل ما يفعلونه بي حلال شرعا أم حرام ؟ اليس " لا ضرر ولا ضرار في الدين " هذا نوع من الأذى النفسي الذي أتعرض له ؟ فقد خلقنا الله احرارا