ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 710756 | مسائل متفرقة | 30 أغسطس، 2023

حكم لعبة بوب جي والألعاب التي تشتمل على محرمات.

انا العب لعبه اسمها ببجي وتكون بها شخصيات تنقسم إلى ذكر او انثى وفي بدايه اللعبه تكون الشخصيه بدون شخصيه الانثى بملابس داخليه فقط مع العلم ان اللعبه لا تظهر تفاصيل الجسد مجرد صوره للفتاة لا يوجد بها تفاصيل. السؤال الاول: هل اللعبه حرام. ولو اللعبه حرام هل لو قمت بالعب بشخصيه الرجل تكون حلالً؟ السؤال الثاني:هل مجرد تنزيلي للعبه واللعب بها يعد ترويجاً وما فيها وهل انا احمل ذنب كل شخصاً لعبها بسبب تنزيلي لها؟ السؤال الثالث: ايضاً هل تنزيلي لأي لعبه فيها شيئ محرم ولعبها يجعلني احمل ذنوب من يلعبها بسبب تنزيلي لها ام لا؟

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الألعاب الإلكترونية إذا اشتملت على محرم أو محظور أو ضرر كانت محرمة، نحو أن تشتمل على صور محرمة أو قمار، وقد صدر قرار مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين بالتحذير من لعبة البوب جي وبيان كراهتها الشديدة وأنها أقرب إلى الحظر والتحريم كلما ازدادت أضرارها، جاء في القرار" قرار 2 / 171، الرقم: 4/2019/318

                      التاريخ 16 جمادى الآخرة 1440هـ             الموافق 2019/2/21 م

حكم لعبة ( بوب جي )

السؤال: ما حكم اللعبة المنتشرة حديثاً بين الشباب، والتي يطلق عليها اسم ( بوب جي )؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن لعبة ( بوب جي ) لعبة إلكترونية صممت في العام 2017م، وتمارس عبر شبكة الإنترنت، تمارس فردياً وجماعياً، وتقوم على إطلاق النار، وتصفية المشاركين في اللعبة، والإجهاز عليهم، من أجل الفوز، وقد بلغ لاعبوها عشرات الملايين، بل مئات الملايين، من الصغار والكبار.

والأصل في التسلية واللهو والألعاب الإباحة، لكنها إذا أدت إلى الوقوع في المحاذير أو محظورات شرعية، انتقلت من تلك الإباحة إلى ضدها، ومما يؤسف له أن هذه اللعبة ومثيلاتها من الألعاب الإلكترونية لها من المحاذير والأضرار ما يفوق النفع الذي قد يرجى منها في التسلية، وتعليم بعض المهارات.

ومن أضرارها؛ تشجيع النفس على العنف؛ لأن طبيعة هذه اللعبة وفلسفتها تقوم على قتل الآخرين واستئصال كل من يقف أمام اللاعب، مما ينشئ سلوكاً عدوانياً تجاه الآخرين، ومنها خطورة الإدمان على هذه الألعاب، مما يجعل اللاعب يقضي ساعات طويلة من وقته الثمين أمام شاشة اللعب، فضلاً عن الكسل الناشئ لدى اللاعب، وترك الواجبات الدينية والاجتماعية، وانعكاس ذلك سلباً على تحصيله العلمي والدراسي، مما يخلق ضعفاً كبيراً لدى الطالب في التحصيل العلمي مع مرور الأيام، والأشد من ذلك والأنكى منه خطورة تقليد هذه الألعاب على أرض الواقع، كما حصل لدى البعض، فضلاً عن الإضرار بالجسد وأجهزته وحواسه، والتربية على الأوهام والمستحيلات، وهذه المحاذير لا ينبغي الوقوع فيها، إذ ورد التحذير الصريح في نصوص الدين منها، فقال تعالى: } أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ { ] المؤمنون: 115 [.

ويقول النبي، صلى الله عليه وسلم: " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ  " ] صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب لا عيش إلا عيش الآخرة، رقم الحديث: 6412 [، ويقول عليه الصلاة والسلام:          " اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ , شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ , وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ , وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ , وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغُلُكَ , وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ " ] شعب الإيمان للبيهقي 12 / 476، والسنن الكبرى للنسائي 10 / 400 ، وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/244 [، ويقول: "  احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ  " ] صحيح مسلم، كتاب القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله، رقم الحديث 2664 [.

وبناءً على ما سبق؛ يرى مجل الإفتاء الأعلى أن حكم لعبة ( بوب جي ) هو الكراهة، وكلما ازدادت الأضرار كلما كان أقرب إلى الحظر، وينصح جهات الاختصاص من الآباء والأمهات والمربين والمربيات وشركات الاتصال أن تعمل على تقنين هذه الألعاب؛ لما لها من مخاطر وآثار سلبية على الفرد والمجتمع."

 

 والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

ما حكم التعامل مع شركة كليك بانك المعروفة ، حيث إني أعمل كمسوق للمنتوجات المعروضة ، سواء كانت دورة تدريبية ، أو كتاب ، أو منتج لتنحيف ، إلى غير ذلك من المنتوجات ، مقابل عمولة قد تصل إلى 75 % على كل مبيعة ؟ منتجات الموقع كليك بانك فهي رقمية، جلها دروس وبرامج، ويوجد فيه العديد من التصنيفات –الصحة، والرياضة، والتجارة ..-، والعمولة تكون فيه معلومة بالسعر، والنسبة المئوية معًا، بالإضافة إلى أن السعر يكون موجودًا أيضًا على صفحة كل منتج، والمشكلة تكمن في بعض المنتجات من دروس ومعلومات، وتكون مصحوبة بإعلانات لنساء متبرجات، رغم أن المنتج أحيانًا لا علاقة له بالنساء، وعليه؛ فإن المنتجات حسب رأيي هي كالتالي: 1ـ منتج مباح ليست به شبهة، فصفحة المنتج الذي أرسل إليها المشترين نظيفة وخالية من أي شبهة –شرح، وتعليم إحدى الرياضات، أو بيع برنامج لتحسين أداء المواقع..-. 2ـ منتج مباح لكن به شبهة، أي صفحة المنتج الذي أرسل إليها المشترين فيها شبهة، وغالبًا ما تكون هذه الشبهة هي صور نساء متبرجات، بالرغم من أن المنتج لا علاقة له بذلك، فهو كالمنتجات رقم1 تمامًا –شرح، وتعليم إحدى الرياضات، إلا أنه يضم صور امرأة متبرجة، أو بيع برنامج لتحسين أداء المواقع، لكن تشرحه امرأة متبرجة..-. 3ـ منتج به شبهة، ويختلط فيه الحلال بالحرام، ويمكن أن يحتوي صور متبرجات، لكنه يمس جانبًا من المحرمات، مثل: كيف تحقق دخلًا جيدًا، لكن بالمضاربة بالعملات... والأسئلة هي: 1ـ ما حكم العمل كمسوق بالعمولة بصفة عامة في المواقع الأجنبية، طبقًا لما ذكرت لكم، وما سمعتموه من قبل عن هذا المجال؟ 2ـ ما حكم التسويق لتلك المنتجات التي صنفتها حسب رأيي -منتج مباح لكن به شبهة-؟ 3ـ إذا استطعت أن أقوم بإزالة الشبهة من إعلان لمنتج مباح به شبهة، وذلك بما يلي: لنفترض أن الإعلان لمنتج رياضة فيه صورة رجل وامرأة متبرجة، فإنني أقوم بحذف صورة المرأة من الإعلان الذي يظهر في موقعي، علمًا أن المشتري عندما يدخل إلى موقع المنتج سيجده كما هو، فهل هذا جائز؟ 4ـ في غالب الأحيان لا أستطيع أن أعرف ما تحتويه هذه المنتجات من الداخل، إلا ما يذكره البائع في الوصف، ولكنني أجتهد بالبحث عن المنتج كسؤال البائع -إن أمكن-، أو البحث عمّن اشتراه، ثم لا أغرر بالمشتري، ولا أغلو في مدح المنتج، إلا إذا كان يستحق، فما حكم ديننا الحنيف في هذا الأمر؟ 5ـ في المواقع بصفة عامة ندخل لنبحث عن شيء، فنجد صورًا مخلة في نفس الموقع، فعندما أرسل المشتري للموقع ليشتري حاسوبًا، أو كتابًا، أو ملابس ستظهر له صور لنساء متبرجات لمنتجات أخرى يعرضها الموقع، فما حكم ذلك؟ 6ـ يوجد بعض المنتجات -كدروس التغذية، ومساعدة النساء الحوامل، والصحة، وهي خاصة بالنساء- ففي هذه المنتجات تكون الصور كلها للنساء المتبرجات، فهل يمكنني أن أسوّق لها للنساء فقط؟ وما الحكم في أن تسوق المرأة لمثل هذه المنتجات؟ هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع دكتور الشريعة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟ حكم الاجرة ان تكون بانسبة المئوية ؟ حكم العمولة نسبة من الثمن ؟ هل النسبة هنا غرر ؟ حكم عمولة قد تصل إلى 75 % على كل مبيعة مع العلم اني اقوم بدعاية مالية مدفوعة انا لا اخذ هذا الرقم مثال البائع يقول لي هذا المنتج يسوي ١٠٠ لك من المئة ٥٠ ثم اذهب لاقوم بدعاية مالية مدفوعة ب٣٠ دولار مثلن مكسبي هنا ٢٠ دولار ما اريد ان اقوله ان النسبة عالية لان البائع يعلم اني اقوم بتسويق هذا المنتج بدعاية مالية مدفوعة
السلام عليكم لدي قطة قمت بتربيتها منذ ولادتها ولم اقصر معها ابدا ، قدمت لها كل الحب والحنان والان اصبح عمرها سنتان، لكن فجأة اصبحت القطة شرسة بشكل مخيف و اصبحت تهجم على اي شخص يمر من جنبها لدرجة ان قدماي اصبح فيها بقع زرقاء من اثار العض و الخرمشة ، اصبح وجودها في المنزل يسبب لنا قلق و رعب خوفا من ان تهجم علينا فجأة، عرضتها على الطبيب حتى افحص ان كان لديها اي مشاكل صحية ، لكن القطة سليمة لا يوجد بها شيء، بسبب خوفنا منها عرضتها للتبني، وبالفعل تبنتها عائلة ، لكن القطة لم تتقبل العائلة واصبحت مضربة عن الطعام وايضا تقوم بالهجوم عليهم وتؤذيهم. وبنفس الوقت ليس عندي مجال ان اعيدها للمنزل لما اصبح لدينا من خوف ونفور تجاهها. بعد ذلك بحثت ووجدت جمعية للقطط الشوارع الضالة ممكن ان تتكفل بقطتي لكني خائفة على القطة ان تتعرض للهجوم من القطط او تصبح مضربة عن الطعام وتموت. سؤالي الان هل سأتحمل ذنب ان ماتت القطة او حصل لها شيء اخر؟ انا الان في موقف صعب جدا ولم انام لاسابيع من كثر التفكير خائفة ان اتحمل ذنبها ويحاسبني ربي عليها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انا فى السادسة عشر ، وهناك لعبة تدعى ببجى ، يلعب فيها فتيات وفتيان ، فما حكم الدين فى ذلك ، سؤال اخر من فضلكم . عن طريق هذه اللعبة اتحدث مع شاب فى سن العشرين ، وقد عرض على ان نكون اصدقاء فى اللعبة فقط ، وقد قبلت بذلك ، ووجدت نفسى استمتع بالحديث معه ولكنى كنت اتحدث بأمور الدين وانا من بدأت الكلام معه حتى اعرف مع من اتعامل ، فوجدته شاب يعرف الله ويعرف دينه وهو شبه متدين ويصلى الصلاة فى اوقاتها ويذكر الله ... الخ ، واحيانا كنا نتحدث عن امور الحياة العادية مثل العمل ، الدراسة ، ولكنى شعرت بالذنب وخفت ان اكون اغضب الله ، فتحدثت معه فى ذلك ، قال لى : وما العيب فى حديثنا اننا نتحدث فى امور دينة ، فقال لى استخارى ، فاستخرت ووجدت انى مقبله مع الحديث معه ، فاعتقدت ان لايوجد ذنب على ، وتحدثت معه فى مشكله ستجعلنى لن استطيع ان افتح هذه اللعبة الا بالصدفة ، فاحسست فى كلامه انه حزن وغضب وقد تعلق بى ، وهذا بالظبط ما كنت اخشاة ، فادعيت الله له ولى ، وان الله يرسل الى علامه ان اتوقف بالحديث معه ، فما حكم الدين فى ذلك ، وهل يجوز ان اقول الله ان نتحدث فى امور الدين والامور العادية و نلعب سويا ، وان مع مرور الوقت سينذاح تعلقة بى ، ام هذا سوف يزيد تعلقة بى اكثر ، وانا لا اريد ان اغضب الله منى ، وفى نفس الوقت اريد ان اتحدث مع كما قلت لكم فى امور الدين والامور العادية ، وان لا يجوز حديثى معه ، هل يجوز ان العب معه فقط ، وهل يجوز ان اتكلم معه ان الله ارسل الى علامه بان لا نتحدث حتى يفهم لما قطعت الحديث معه ، اجيبونى جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة من عائلة بسيطة منذ طفولتي أتميز بالهدوء و الخجل عن بقية أقراني كنت متميزة جدا في الدراسة و كان كل همي أنا أتفوق في دراستي و أتحصل على وظيفة مرموقة تمكنني من تغيير حالي و حال أسرتي إلى الأفضل، الحمدلله درست جامعة و تخرجت ثم انطلقت في رحلة البحث عن وظيفة محترمة لكنني اصطدمت بالواقع حيث لا يوجت وظائف مناسبة و الرواتب ضعيفة بالإضافة الى محيط العمل السيء الذي تسبب لي بضغط نفسي و اكتئاب حينها قلت في نفسي لا بأس انا فتاة مثقفة و متعلمة والحمدلله الذي وفقني ليس بالضرورة ان اتحصل على منصب هام سينفعني تعليمي في أمور ٱخرى كتربية أولادي مثلا و أصبحت أفكر بأنه من الأفضل انا أسعى الى الزواج و تكوين أسرة لكن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تتعارض مع مبادئي فالزواج في بلدي يتم في العادة بعد تعارف و لقاءات بين الشاب و الفتاة و انا ارفض الارتباط و هكذا علاقات و في نفس الوقت الزواج في بلدي لا يتم بالطريقة الشرعية يعني من المستحيل ان تكون البنت ماكثة في بيت أهلها و يتقدم لها شباب و هي تختار شريك حياتها المناسب فالتي لا تنخرط في مثل هذه العلاقات و التعارف لا حظوظ لها بالزواج، في احدى المرات تعرفت على صديقة عن طريق الفيسبوك هي متزوجة من شاب من بلد آخر اخبرتني انها تعرفت عليه في موقع اسلامي للتعارف و نصحتني بالتسجيل في هذا الموقع وفعلا قمت بالتسجيل في الموقع قصد البحث عن زوج صالح حينها تعرفت على شخص من بلد آخر كان يبدو لي شخصا مثاليا في البداية و قلت في نفسي هذا هو الزوج المناسب كنا نتواصل على أمل انه سيكمل بعض الترتيبات و نتزوج فجأة أخبرني بأنه خسر وظيفته و باع سيارته و علي الإنتظار بقينا على تواصل اربع سنوات و انا انتظر ان يقول لي تحسنت الأمور و سنتزوج لكن للأسف و مع الوقت اكتشفت أمورا سيئة بخصوصه و انه متعصب و يرفض العمل لأسباب تافهة هذا بالإضافة الى مواصفاته الأخلاقية اصبح يقوم بشتمي و يجرحني الى ان اقتنعت انه لا فائدة ترجى منه و انني اتحمل ذنوب علاقة محرمة دون جدوى و يجب ان انسحب منها و هذا ما حصل انسحبت و بعد فترة تواصل معي و اخبرني بأنه لا يريد زوجة غيري فقلت له انا الزواج شيء مقدس والعلاقة الزوجية يجب ان تنبني على الاحترام بالإضافة الى انك لا تسعى بأن تجعل علاقتنا في الحلال فأصبح يقنعني بأنه تغير كثيرا و يعدني بأنه لن يجرحني او يقوم بشتمي ثانية و انه سيسعى لنتزوج قريبا لكنني لم أعد أثق به و لا أحس بالأمان معه لم يتغير طيلة اربع سنوات و لا يقوم بشيء من اجل مستقبلنا حتى ان اخوه الأصغر أكمل تجهيز بيته و اشترى سيارة و هاهو الآن يتزوج الفتاة التي وعدها بالزواج و انا عندما علمت بخبر زواج أخيه الأصغر شعرت بالغيظ أكثر و قلت في نفسي لما لم يكن مثل أخيه في جديته و تحمله للمسؤولية و صدقه و احترامه للفتاة التي أحبها بل على العكس قام بتضييع وقتنا في أمور سخيفة أصبحت أجد نفسي أحسد أشخاصا على فرحتهم بسببه و رفضت المواصلة معه ،، لكنني اصبحت مجروحة كثيرا و لم استطع التجاوز أصبحت أشعر بالبرود و فقدان الشغف و انعدام الرغبة في الزواج و اقول في نفسي من ءا الذي قد يرغب في الزواج مني فأنا لست بالفتاة الجميلة و ليس لدي مواصفات مميزة فقدت الثقة في نفسي بسبب التجريحات التي كنت أسمعها من طرفه حتى انه في الفترة الأخيرة تواصل معي شاب اخبرني بأنه معجب بي و أنه صلى صلاة الإستخارة و أحس أنني الفتاة المناسبة له و اخبرني بأنه جاهز ماديا و انه ملتزم دينيا و يستمر بمراسلتي لكنني فقدت الشغف و الثقة و اصبحت اتهرب خوفا من ان اكرر نفس الخطأ و قررت ان ابتعد عن العلاقات و ابقى وحيدة الى ان يقرر الله سبحانه و تعالى مصيري فهل ما أقوم و أفكر به أمر صائب انا احس بالذنب و ندمت كثيرا أصبحت اعاتب نفسي ليلا نهارا بأنني كان يجب ان ابقى بعيدة عن مثل هذه المعاصي و الالتزام بعبادتي و احفظ نفسي و بذلك سيكرمني الله لا محالة بزوج صالح اما الآن فأحس بأنني اغضبت الله و فقدت عفتي و حيائي و اريد ان استرجع نقائي و عفتي و تتحسن حياتي احيانا ارغب في الزواج و احيانا اقول بانني لن اتزوج ليس لي حظ و لا استطيع الزواج من شخص لا احبه ما الحل