سؤال
رقم مرجعي: 719220 | قضايا الأسرة و الزواج | 13 فبراير، 2022
أنا فتاة في 22 من العمر تعرفت على شاب منذ 3 سنوات ونحن في علاقة هوا مكلب أهلي علي يعني مخطوبين تقريبا لكن حدثت بيننا علاقة حقيقة أنا لم اكن موافقة وكنت ابكي واصرخ لكن لم استطع منعه لم يحدث...
أنا فتاة في 22 من العمر تعرفت على شاب منذ 3 سنوات ونحن في علاقة هوا مكلب أهلي علي يعني مخطوبين تقريبا لكن حدثت بيننا علاقة حقيقة أنا لم اكن موافقة وكنت ابكي واصرخ لكن لم استطع منعه لم يحدث زنا بالمعنى الحرفي لكن وضع عضوه علي ونزع ملابسه وملابسي لم أشعر باي شيء معه ألا الخوف من الله وكنت ابكي خوفا من الله لا غير أنا أصلي واقرا القرآن لا اعرف مالذي سأفعله اعيش في تانيب للضمير لم أسرع في حياتي انا احبه وهو يحبني ايضا لا اعرف كيف ضعف في تلك اللحظة واتبع شهوته لا أستطيع ان أتذكر التفاصيل لا اعرف كيف اطلب الصفح عن الذي قمت به فواللهي افكر في الموت عقابا لنفسي لا اعرف إن كان ربي سيسامحني أم لا أنا حقا خجلة من نفسي على فعلتي
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية أنتما لستما مخطوبين ولا شيء في العرف ولا الشرع اسمه (مخطوبين تقريبا)!! والعلاقة التي بينكما علاقة محرمة، وما حصل بينكما يدل على أنكما كنتما وحدكما وفي خلوة وهذه كبيرة أخرى وقعتما فيها بأن تختليان وليس بينكما أي عقد أو رباط شرعي...
واضح أنكما مارستما الحرام كلاما وجاهيا أو بالرسائل والمكالمات ثم تطور الأمر وهذه نتيجة طبيعية لما سبق من إثارة الشهوات ثم تطور الامر إلى اللقاء ثم الخلوة ثم الممارسة الحرام وكدت تفقدين أغلى ما عندك بسبب هذا الطيش والاجتراء على حرمات الله مع شخص شهواني أرعن لا يعرف حدود الله وضحيت بسمعتك وسمعة أهلك الذين بذلوا كل جهد لتربيتك فكان أن كافأتِهِم بتلطيخ سمعتهم!!
استغفري الله وألحي عليه بالدعاء واصدقي التوبة واستقيمي ولا تعودي لما سبق لعل الله يغفر لك سوء ما فعلت. وإذا كان هذا الشخص يريدك حقا فعليه أن يعقد عليك عقداً شرعيا صحيحا وليس مجرد كلام ووعود أو أكاذيب أو أن تبتعدي عنه نهائيا وتحمدي الله أنك نجوت منه ولم تخسري أكثر مما خسرت.