سؤال

رقم مرجعي: 719862 | العقيدة | 1 نوفمبر، 2022

أعاني من الشك بوجود الله أو الرسول وفي الدين بشكل عام. كيف أتصرف؟

عندى شعور بعدم وجود الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته منذ فترة ليست بطويلة4شهورعدم استشعار بوجود الله و العياذ بالله وساوس تشكك في الغيبيات احيانا اصلى ولا جد احساس اللذة و اليقين وأحيان عندما يأتي اليقين ويحدث الشعور بوجود الله تاتنى شكوك بأن اليقين لم يحدث وان هذا تهيأت ويحدث الشعور. بعدم اليقين و ايضا الرسول هل موجود او لا توصل إلى بحث عن دولة الادريسية نسل أحفاد الرسول ثم ارتحت يقين لمدة نصف ساعة ثم ياتى في الشعور بالشك مرة أخرى بأن هذا خرافة رغم قطع العملات التى تحمل اسم الدولة حتى توصل المخطوطة بخط الشريف الادريسي حفيد النبى ثم ياتى الشعور بعدم اليقين بأن الذى كتبها ليس هو ماذا افعل كيف أنجو ربما انا على خطر عظيم غير مدرك لخطورته عند شك أيضا في العلماء والاسلام وفقت وظيفى و صبحت لا اركز في عملي و سخرية زملائ بسبب ذلك واسف للطالة

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

فمسألة الشك بوجود الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الإسلام، من المسائل الخطيرة التي تزعزع الإيمان، قد يتأثر الإنسان بها، بسبب عدم وجود معلومات تحقق الحصانة والمناعة العقدية، التي تزيل هذه الشبهات، ومن هنا فإن الحل لهذه الشكوك يكون من خلال: معرفة الأدلة التي تدل على وجود الله تعالى وعظمته، وهي أدلة كثيرة جدا جدا، ومن أقواها على الإطلاق:

1. دليل الخلق وإتقانه، فهذا الكون المنظم، والخلق المتقن، لا يقبل العقل مُطلقاً أنه  وجِد من دون خالق، قال تعالى: "أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون".

2. دليل التقدير، فكل شيء في الكون مخلوق بحساب وميزان، ودِّقة مطلقة، فمن الذي قدَّر هذه المقادير الكونية وضبطها؟ ، قال تعالى: "إنا كل شيء خلقناه بقدر"، وقد اعترف كثر من الملحدين أن هذا الدليل أقوى الأدلة على وجود الله تعالى، وأنهم بسببه في ورطه، وانه لا سبيل لهم إلى رده.

3. دليل العلَّة الغائية: أي أن كل شيء في هذا الكون مخلوق لغاية، وهدف، فالشمس مخلوقة لتشرق لنا، والليل لنرتاح فيه، والماء صالح للري والشرب، فدل هذا على وجود مدبر خالق خلق كل شيء لتحقيق الهدف الذي خُلق من أجله.

ويمكن معرفة هذه الأدلة، وغيرها،  بالتفصيل من خلال كتاب (وجود الله)، ل: د. يوسف القرضاوي، ومن خلال كتاب:  (براهين وجود الله تعالى)، ل: د. سامي العامري.

وممكن الاستماع إلى سلسلىة كبرى اليقينات الكونية على اليوتيوب للدكتور محمد رمضان البوطي، ومشاهدة الحلقة المهمة جدا في هذا الموضوع وهي: أدلة وجود الله تعالى.

والله يحفظكم ويرعاكم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في ظل الظروف المادية والاقتصادية السيئة في بلدنا الحبيب , وبسبب صعوبة الوضع المعيشي في فلسطين دائما وكثيرا ما اتسائل عن طريقه لكسب المال الحلال باذن الله , وسعي للبحث عن عمل ومصادر دخل , وخاصه انني شاب , ابحث عن الستر ,تبادر في ذهني من فترة قصيره الذهاب للبنك اسلامي وشراء سيارة او قطعة ارض بتقسيط وبحسب مقدرتي ثم بيعها والانتفاع من المال .( طبعا حاولت تجنب البنوك بكثير من الطرق مثلا قطع شكات شخصيه وشراء سلع وبيعها او العمل في مجالين و اكثر ولكن للاسف الشديد لا استطيع الحصول على راس مال انتفع به بمشرع شخصي , ( الطايح رايح ) , واضف على ذلك تراكم الديون على الوالد وهذا صدقا يؤثر علي كثيرا , بانني لا استطيع مساعدتهما بشئ . ولذلك فكرت بالاتجاه الى البنوك , ولكن هذا لا يعني ان اقع بربا او بمحولة التفكير بربا كوني مسلم واخشى عقاب الله . كما قال عز وجل في كتابة الكريمبعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) , صدق الله العظيم . فمن نحن لنحارب القهار الجبار ولعياذ بالله , وكوني مسلم يجب علي البحث عن ذلك وان لا اكتفي بقول المشايخ حلال ام حرام عن بيع البنوك او التقرب منها , نلخص السؤال كتالي : هل يحل شراء سلعة من البنوك الاسلامية وبيعها بالكاش بهدف الحصول على المال ؟ اتمنا الرد على ذلك في اسرع وقت مع التوضيح لشرعية ذلك ام لا . فذا حلال ما هي شروط البيع الحال في هذه الحاله وشكرا ..
جلست البارحة في رؤية شرعية مع شاب نحسبه على خلق ودين والتزام ، يتخصص في مجال طب جراحة حوادث السير والاصابات في المانيا ، هذا التخصص غير متواجد في بلادنا بتاتا ويرى ان البلاد بحاجة له ، ولا يتوفر فرصة لاختصاص مثل هذا تخصص في بلد اخر ، على نية العودة للاستقرار هنا بعد ما يقارب ٥ سنوات اي الفترة المتبقية لانهاء التخصص ،. صارحني قائلاً بانه من متطلبات العمل في المستشفى كطبيب انه غالبا في كل الاحيان المريض يبادر في مد يده للتسليم على طبيبه ، و ممنوع عليه ان يرد هذا السلام ( اقصد في حاله الاناث ) ، بالبداية كان يرفض المبدأ ويعتذر عن التسليم ويوضح انه مسلم ويراه حراما ففصلته المشفى من العمل وانتقل لمشقى اخر ليجد نفشا الوضع ، فاصبح يرى انه ضرورة لا بد منها حتى يصل الى ما يريد ، واكمل انه احيانا اصبح يبادر بالسلام ، لانه منتشر التسليم بالضم او الحضن بما معناه ، فهو حتى يتجنب الحضن يمد يده من بعيد ويسلم ، فيرى التسليم باليد اخف الضررين او كما قال ضرورة لتفادي شيء اخر ، وناقشني بانه بعد ان كان يراه حراما قطعيا بدأ يأخذ بفتوى القرضاوي بحلة هذا الموضوع ، اريد من حضرتكم تفصيلاً عاماً وخاصاً ( اي هل هناك حالات خاصة مثل هذه قد يُصدر بحقها فتوى خاصة او مختلفة ؟ )