دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 746932 | المعاملات المالية المعاصرة | 11 أكتوبر، 2020

ما حكم العمل في مؤسسة للإقراض بفائدة؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا جامعية أنا و زوجى و لم نعمل بشهادتنا و ل زوجى لوقت طويل ينتقل من عما لآخر نعيش منه و كان يواجه الكثير من المتاعب مثل سوء المعاملة أو أن الاجر ليس على قدر التعب المهم جاء فى وقت وترك اخر عمل كان فيه ولا يريد الذهاب لعمل اخر وكان البيت هيخرب إلى أن وجدت عمل فى شركة إقراض بفوائد له و لى وبناخد راتب كويس نعيش منه لكنى دائما قليلة من أنه يكون حرام و خايفة اتركه مفيش أمامنا غير ه مش هتلاقي تصرف ع الاطفال محتارة و تعبانة نفسيا من الموضوع ياريت حد يرد عليه ويقول اعمل ايه ..جزاكم الله خيرا

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن العمل في مؤسسة إقراض بالربا حرام شرعا ولا يجوز ذلك إلا للمضطر، الذي يفقد حياته أو عضوا من أعضائه إذا ترك العمل، وعلى المضطر أن يسعى للبحث عن عمل آخر، و له أن يأخذ من كسبه ما يلزم للطعام والحاجات الضرورية اللازمة، ويخرج الباقي للفقراء والمساكين، يقول سماحة الشيخ محمد أحمد حسين حفظه الله المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية: (( إنَّ الربا من كبائر الذنوب، وهو من السبع الموبقات، فالله تعالى يقول: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾ [البقرة: 276]، ويقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ» [صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب رمي المحصنات]، والعمل في الشركات الميسرة للأعمال الربوية يُعد من قبيل الأعمال المساعدة لعمل البنوك الربوية، وهو يندرج تحت باب التعاون على الإثم الذي نهى الله تعالى عنه بقوله: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]. ))

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء