سؤال

رقم مرجعي: 768450 | مسائل متفرقة | 9 ديسمبر، 2024

حكم زيارة البنت قبر أبيها

هل زيارة البنت قبر أبيها حرام ؟ زيارة قصيرة ودون بكاء وصراخ

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن زيارة النساء القبور مباحة وذلك ترقيقاً للقلوب، وتذكيراً لأحوال الموت والآخرة، ومن شروط زيارة القبور أن تكون خالية من الصياح والنواح، ومن كل ما يغضب وجه الله عز وجل، فقد ورد أن الرسول زار شهداء البقيع، ودعا لهم، وقال:(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَأَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَإِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ)(مسند أحمد،باقي مسند المكثرين، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها) وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم في لعن زوارات القبور فإنه محمول على اللواتي يكثرن من زيارة القبور، ويحدثن ضجيجاً وصياحاً وصخباً.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

سؤالي يتعلق بأب تزوج على زوجته الأولى فواجه عداءً من بعض أولاده الشباب بتحريضٍ صريح من أمهم وتشجيع خفي من أختهم التي تكبرهم.. وحدث الطلاق بطلب من أمهم. وبقي الحال على ذلك 5 سنوات إلى أن توفيت الأم "رحمها الله"،. فازداد الأمر سوءاً، وظهر من الأولاد المجافاة والعقوق أكثر وأكثر.. مع أن الأب لم يقاطعهم .. وكان دائماً يتودد إليهم ويساعدهم في معيشتهم ودراستهم الجامعية، وبالذات مع إبنته الوحيدة التي كان يزورها في بيتها مع تحريضها لأخوتها وزوجها وأعمامها -دون المجاهرة بذلك- إلى أن وصل بها الحال أن تسب الأب، وتهينه بكلمات جارحة بذيئة .. وهنا قرر الأب تأديبها لعلها تتوب وترتدع عن عقوقها وعدائها.. فهل يجوز لهذا الأب مقاطعتها وعدم التواصل معها ولا زيارتها؟؟ خاصة وأن زوجها لا يكلمه ويخرج من البيت أثناء زيارتها، وكذلك هي لا تستقبل زوجة الأب.. وتبقى تنتظر داخل السيارة حتى انتهاء الزيارة. أرجو من فضيلتكم تقديم رأي الشرع في هذه المقاطعة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تأديب الأبنة رحمة بها وإخراجها من حالة العقوق والنكران.