سؤال

رقم مرجعي: 794072 | الحج والعمرة | 26 فبراير، 2025

حكم الحج لمن عليه دين مقسط.

هل يجوز لي الحج مع العلم بان علي قرض للبنك لم ينتهي بعد؟

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فيصح الحج ممن عليه دين، لكن لا يجب عليه، لأن قضاء الدين مقدم على الحج، وهو من الحوائج الأصلية سواء أكان ديناً لله كالزكاة أو للعباد، والواجب أولاً قضاء الدين ثم أداء الحج، ومن كان عليه دين مؤجل أو على دفعات وحان وقت الحج وله ما يحج به وجب عليه، واستحب بعض العلماء استئذان الدائن قبل الخروج إلى الحج، وقال جمهور العلماء: يجب إن كان الدين حالاّ ً وكان المدين موسرا ً، ولصاحب الدين منعه من الحج حتى يسد دينه، وليس له منع المعسر، وإن كان الدين مؤجلا ً فله السفر على الحج من غير رضا الدائن، لكن يستحب أن يوكل من يقضي عنه إذا حل الدّين، وعند الشافعية: الدين المؤجل مقدم على الحج لأن الحج على التراخي، والصحيح قول الجمهور.

وما دام الدين للبنك مؤجلا ومقسطا ولك راتب شهري أو أموال لدى الجهة الموظفة لك فلك أن تسافر للحج، جعله الله حجا مبرورا مقبولا.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة