ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 794563 | المعاملات المالية المعاصرة |

ما حكم زكاة الشيكات المؤجلة؟

ما حكم زكاة الشيكات المؤجلة؟

إجابة

 فإنه التعامل بالشيكات من نوازل هذا العصر، والشيك وثيقة مالية قابلة للتداول بين الناس لقيامها مقام النقود في البيع والشراء، والوفاء بالالتزامات والحقوق المالية. ويجوز التعامل بها لقوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه".
وقد تعارف الناس على ذلك شرط مراعاة الضوابط والأحكام الشرعية المتعلقة بها تجنباً للوقوع في الحرام.
 وأما بخصوص زكاة الشيكات الآجلة فهي تأخذ حكم زكاة الدين. والدين إما أن يكون مرجواً أو غير مرجو . فإن كان مرجواً كأن يكون على مليء موسر مقر ومعترف فإنه يزكى في كل عام ، وإن كان الدين غير مرجو كأن يكون على معسر أو جامد غير مقر فإنه لا يزكى لعدم تحقق شرط الملك التام. والشيك المؤجل يعتبر ديناً في ذمة المصدر له فينسحب عليه ما ينسحب على حكم الدين. والله تعالى أعلى وأعلم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما حكم الذهاب الى المسجد في حال عدم وجود جميع اسباب واحتياطات السلامة من عدوى الاصابة بمرض(كوفيد 19) فمثلا في مدينتنا تم تاكيد اصابة 6 اشخاص بالمرض وتم حجرهم ولا نعرف ما اذا انتقلت العدوى لاشخاص اخرين او لا ولكن نحن لا نؤمن من الاختلاط بالناس حيث نحتاج الى احضار من يصلح كهرباء المنزل او منظومة الانترنت ومثل هذه الاشياء ونحتاج للذهاب للبقالة وكذلك ياتينا ضيوف لا نستطيع ردهم، مع العلم ان (مدينتنا صغيرة) واغلب الناس لا يلتزمون باجراءات الوقاية الصحية وهنالك مسجد واحد يصلي فيه جماعة قليلة من الناس(ولا يوجد تباعد بين شخص واخر) اما باقي المساجد فيرفع فيها الاذان فقط (لدينا لا تقام الجمعة لكن تقام الجماعة في المسجد المذكور آنفا). ففي هذه الحال هل يجوز لي الذهاب للمسجد بحكم أننا لا نؤمن من عدم الاختلاط بالناس وانتقال العدوى؟ حيث انه لافرق بين الاختلاط بهؤلاء الناس (المذكورين آنفا) او الاختلاط بجماعة المسجد؟ ارجو ان تتقبلوا سؤالي حتى وان لم اصغه بالطريقة المناسبة وارجو ان تكون اجابتكم كافية ووافية.