سؤال

رقم مرجعي: 800638 | مسائل متفرقة | 1 فبراير، 2023

هل التنقل في داخل المدينة مع السائق يعد خلوة، وهل المعتبر في السفر المسافة أم الوقت ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ١_ انا طالبة في نابلس واردت معرفة ما ان كان ركوب التاكسي يعتبر خلوة (مثلا ان اردت التواصل بين حرمي الجامعة هنالك مسافة نصف ساعة مشيا وقد يشق ذلك علي ان كان لدي محاضرات في الحرمين). ٢_ انا طالبة من قرية شمالي البلاد تبعد حوالي قرابة ١٣٠ كم عن نابلس واسافر بمعدل كل اسبوعين، ان اردت التنقل بالسيارة (اي ان أقودها أنا) هل يكون ذلك معصية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ - تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ -أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لَيْسَ مَعَهَا حُرْمَةٌ " . فهل الضابط هنا الوقت ام المسافة؟ ام العرف (ان كانت المسافة تعتبر سفرًا في العرف)؟ ٣_ قرات قولا يقول انه حتى ركوب الطائرة من دون محرم (ولو تواجد محرم في كل من المطارين) لا يجوز، وكذلك السفر من دون محرم (برًا الى عمل/دراسة) مع عدة نساء في السيارة لا يجوز، فيشمل ذلك الباص هل هذا صحيح؟

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن ركوب المرأة بالسيارة مع سائق وهي مكشوفة للمارين في الشارع داخل المدينة لا يعد من الخلوة، ولكن ينبغي أن يكون الحديث بين الراكبة والسائق في حدود الأدب والحاجة، والتنقل داخل فلسطين يباح للمرأة من غير محرم، نص على ذلك قرار مجلس الإفتاء الأعلى رقم 2/ 68 . مع التأكيد على أن المعتبر في السفر قطع مسافة القصر وهي 81 كم في المذاهب الأربعة ومراعاة العرف في السفر بغض النظر عن وسيلة السفر بالباص أو الطائرة أو غيرها، لكن مجلس الإفتاء رأى أن التنقل داخل فلسطين لا يحتاج إلى محرم.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعيش أنا وأمي وأختاي في منزل لقريب لأمي اشتراه من الدولة بعقد ايجار منتهي بالتمليك وأنا أعرف أن هذا العقد محرم ، لكن المشكلة أن في هذا العقد يوجد شرط ربوي وهو الزيادة عند التأخير وقريب أمي يتأخر عن السداد بحجة أنه لا يملك المال ، هو يخاف الحرام لكن لا يؤخد هذا الشرط على محمل الجد ، المشكلة أن ماما مطلقة ونعيش على النفقة فقط وهي قليلة والمشكلة الثانية أن هذا المنزل هو حاليا ملك للدولة ولا تسمح لقريب أمي بالانتفاع به من غيره ، قريب أمي يعيش في بيت فيه جزء صغير من ورثة أمي ونحن نعيش في بيته ، لا يمكننا القول له دعنا نتبادل المساكن ، حتى لو أردت ذلك أمي لن ترضى سؤالي هو لو أقمنا مشروع حلال كالخياطة في بيت قريب أمي هل سيكون العائد حرام ؟ وهل وجب علينا بمجرد جمع مال الإيجار أن نخرج منه حسنا لو لم ترضى أمي هل علي إثم أو يغير في حل أموالي لأنه حاليا لا حول لي ولا قوة ؟ وهل يجوز مثلا أن نقول نبقى فيه حتى نجمع مال ونشتري بيت لأنه ممكن نخرج من البيت ويتوقف مشروعنا ونعود لنقطة الصفر دون مأوى مع العلم ليس لدينا أي مأوى والسؤال الآخر قرأت فتوى أنه من كان يعمل عمل مثلا تقني بالحاسب وكأن مال الحاسوب حرام فإنه ماله حلال لانفكاك الجهتين كيف انفكاك الجهتين وهو بدون كمبيوتر لم يكن ليعمل وكيف نغرق بينه وبين من قام بمشروع بمال حرام ، وقد سألت أحد الفقهاء وقالي لي أن عملي ليس حرام لكن فيه شبهة ، مالعمل أنا لا أملك منزل أذهب إليه ولو خرجت منه بقيت في الشارع ، أين أقيم المشروع إذا لا حل لي