سؤال

رقم مرجعي: 817464 | الصيام | 24 مارس، 2025

حكم صيام الكبير الذي فقد تمييزه وعقله

ما حكم الصيام لرجل مصاب بمرض الكبر والهرم، وما يرافقه من ضياع ونسيان، ولا يستطيع التمييز بين الصح والخطأ، هل ما يزال يعتبر مكلف من صلاة وصيام؟ أبي مصاب بهذا المرض، وهو يصوم لكن في أغلب الأيام يقوم بالشرب بعد الفجر، وماذا بالنسبة للصلاة؟ ما العمل؟

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن المسلم إن فقد عقله وإدراكه وتمييزه، سقط عنه التكليف، فلا صلاة عليه ولا صيام، ونسأل الله حسن الختام.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

والدي له ٣ اشهر بالمستشفى بسبب الاصابة بورم خبيث بالبطن واجرا عملية لإزالة هذا الورم والحمدلله نجحت العملية ولكن لم تعد صحة أبوي كما هي بدا التعب عليه وبدا يحصل له نزيف بالبطن ولهذا اجرا عمليه اخرى ومن ثم اجرى عملية اخرى تقريبًا ٤ عمليات اجراها والدي ولا يستطيع أجراء عملية اخرى لانه لا يستطيع التحمل الله يلطف بحاله وبدا يقل عنده الوعي بعض المرات والان رجع لديه نزيف الله يعافيه ويلطف به والان هو مستلقي على ظهره لا يستطيع ان يتحرك ولكن ملخص هذا الكلام هو هذه الاسئلة ؛ -هل على أبي كفارة لانه لم يصوم رمضان ؟ -هل عليه كفارة لانه لم يؤدي الصلوات المكتوبة رغم ان بعض المرات يرجع لديه الوعي ولكن لا يستطيع الوضوء او الحركة الكاملة ؟ بداية رمضان كان ابي بصحته وكامل وعيه وأعطى اخي البطاقة البنكية ووصاه ان يخرج زكاة الفطر الحمدلله ، -هل يحق لنا ان نخرج مصروفنا من البطاقة البنكية مثل ماكان يخرجها ابي علينا سابقًا لان أبي الان لا يستطيع الكلام الكثير ولكن قبل أيام ذهبنا لزيارة وكان بوعيه وصى اختي ان تكون البطاقة البنكية معها ولم يذكر شيء اخر ؟ -هل يجوز لنا سحب مبلغ يسير من البطاقة البنكية والتصدق به بالنية الشفاء لابي ؟ -قبل ايام رجع الوعي لابي وطلب ان يصلي وان يقوم للوضوء واخبروه الاطباء انه لا يستطيع وبعدها اخبروه ان يصلي بعينه لذلك بأذن الله سأزور والدي قريب وان شاء الله سيكون بوعيه ما هي الطريقة الصحيحة للصلاة في مثل هذه الحاله وهل يتيمم ؟ (اتمنى الرد على بأسرع وقت ممكن والجواب الكامل لكل الأسئلة جزاكم الله خير الجزاء ) ..
السلام عليكم ,,,    جاء إلى شاب من احد المعارف وطرح علي ان أعطيه المال مقابل ربح والربح يكون ثابت بحكم انه يقوم بشراء معدات ومن ثمة يقوم ببيعها ولكن يكون عن طريق الطلب المسبق  بحيث انه يتلقى عروض أسعار من الزبائن مثلا قام أحد الزبائن بطلب موبايل بقيمة 1000 ويحتاج الى مبلغ 800 لشراء الموبايل وبهذا الحاله يكون قد ربح 200 وقبل ان يأخذ المال يقول لي 800 تعود اليك 900 بعد شهر بحكم انه يحتاج الى مدة لتحصيل المبلغ مع الربح  وهكذا , بمعنى انه اعطاني نصف الربح والخسارة هنا ليست واردة بحكم وجود كفالات للأجهزة . هكذا كان الكلام في بدايته مع هذا الشخص ولكن بعد فترة ارسل الي ورقة فيها عرض سعر وتبين أنها غير صحيحة وأنه يعمل في امور اخرى لا اعلم ما هي , ولكن اقسم بالله انها حلال وليست حرام وانا حاولت جاهداً أن معرفة ما هو العمل الذي يقوم به ولكنه رفض الكلام   لأغراض شخصية له لا اعلم ما هي , ويأكد لي انها حلال وليست حرام , بعد معرفتي بأنه لا يعمل بالاجهزة وانه يقوم بأعمال اخرى لا علم لي بها  قام بالاتفاق معي بأن يحفظ لي رأس المال من الخسارة بحيث انه اذا اعطيته مبلغ 1000 وكنت قد ربحت في صفقات سابقة  200 يكفل لي 800 منه بشكل شخصي بحكم وضعي الاقتصادي واني لا أتحمل الخسارة , ولكن أنا بداخلي وبين نفسي لو انه لا سمح الله خسر المبلغ كامل كنت ستقبل الخسارة ولن اطالبه بالمبلغ رغم كفالته لي بحكم ان ديننا لتصبح التجارة حلال علي ان اتقبل الربح والخسارة . اسئلتي 1-هل الارباح التي أخذها ربح على الصفقات رغم عدم معرفتي بمصدرها ومع تأكيد الشخص انه يقوم باعمال حلال , وحتى لو كان يعمل في أمور حرمها الدين الإسلامي لكن انا لا اعلم بها  , هل هي الارباح حلال ام حرام على آخذها . 2-وفي حال كانت حرام هل اعيدها الى الشخص ام ماذا افعل بها . 3- وفي حال كان النقود محلله في ديننا واكتشف في المستقبل انهو كان يعمل في الحرام ما الحكم , مع الاخذ بعين الاعتار انني قد اكون استخدمتها . وجزاكم الله كل الخير