ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 825405 | مسائل متفرقة | 18 مارس، 2023

لمس عورة المرأة من قبل شخص غير الزوج

هل حرام اذا رجل يلمس فرجي وجسمي دون ان يرى شي من جسمي وحتى فرجي يلمسهن من وراء الثياب

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بداية هل أنت جادة في سؤالك ولا تعلمين حكم هذا السلوك شرعا؟! 
إذا كان النظر بشهوة للمرأة- من غير الزوج- محرما فكيف الحال باللمس ووضع اليد على الفرج؟ وما الفرق إن كان وضع اليد من فوق الثياب أم من تحتها؟ المهم مسألة اللمس وحرمة الفعل وكلما ازداد الفعل سوءا ازداد الاثم والعذاب عليه؟
وكيف تقبل امرأة حرة عزيزة من شخص تافه شهواني أن يعبث بها وبعورتها أو أن يتسلى بمارسة أفعال مشينة معها؟
ترى هل تصدقين بأن مثل هذا الانسان سيقبل بك يوما ما زوجة؟ وهو مقتنع تماما أنك إنسانة رخيصة، وإنك كما أرخصت نفسك له سترخصينها أمام غيره، وكل وعوده لك بالزواج أو ما شابه ليست أكثر من إغراء الصياد لفريسته حتى تقع في شباكه ثم يفعل بها بعد ذلك ما يشاء غير ملتفت لتوسلاتها ورجائها، فهل سمعت يوما عن صياد رحم فريسته بعد اصطيادها؟!
عودي لرشدك واحفظي نفسك وتذكري مراقبة ربك العظيم لك وحق أهلك عليك وخاصة والديك بأن لا يكونا في موقف محرج أو مشين بسببك؟

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم من مصر وأحتاج الفتوى والرأي والمشورة في أمر هام بارك الله فيكم. في أكتوبر عام 2016 طلبت زوجتي الطلاق وألحت وألح أهلها. وبعد أخذٍ وجذب ونقاشات طالت قمت بتطليقها وبانت بينونة صغرى. وقمت باستأجار شقة لها ولولدي الذي كان يبلغ من العمر وقتها ست سنوات وكنت أقوم بالنفقة الكاملة من كراء وطعام وشراب وتعليم وكنت أكرم ولدي كرما عظيماً، كنت أنفق عليه قرابة ثمان ألاف جنيهاً مصرياً شهرياً. أثناء فترة العدة - والتي قضت قرابة الشهر منها في بيتي – كنت ألاحظ منها سلوكاً غريباً، مكالمات صوتيه خافته، وما شابه. بعد المراقبة وجدت أنها على علاقة برجل وبينهم مكالمات غزل وأمور لا تليق وبعد المواجهة علمت منها ما حصل من التخبيب وأن أخاها الأكبر على علم بهذا الفعل وطلب منها عدم إخباري وحسبنا الله ونعم الوكيل. بعد توثيق الطلاق بأقل من شهرين قامت الشركة التي أعمل بها بترقيتي لمنصب كبير في المملكة المتحدة، فحضرت إلى لندن وبدأت فصلاً جديداً من حياتي مع زوجة مسلمة بحق تتق الله في وفي بيتي وتعينني على عبادة الله ورزقنا الله بإبنة مباركة. مرت الأيام وأكتشفت أن طليقتي تزوجت من ذلك الرجل وأحضرته للسكن في شقة الحضانة بل وتنفق عليه من المال الذي أرسله لولدي طوال ستة أشهر، وكانت تقوم بتهديد ولدي إن أخبرني أنه لن يراني مجدداً. وكانت تقوم بحبس ولدي في غرفة في المنزل لساعات طويلة وتتركه وتذهب للتنزه مع زوجها. حتى أنها قامت بتقديمه لحارس العقار وصاحبة العقار على أنه أخيها خوفاً منها من أن يبلغوني بالحقيقة. ولكن شاء الله أن يظهر الحق، وحاول زوجها سرقتها وبدأ بمساعدتها بتعذيب ولدي تعذيب نفسي وجسدي قاتصلت بي وقالت لي أرجوك خذ الولد ليعيش معك. في أكتوبر عام 2018 أعانني الله على ضم ولدي لي وكان عمره قرابة الثمان سنوات وكنت حريصا على علاجه النفسي بعد ما اصابه. ثم بدأت بتعليمه العلم الشرعي وحفظ القرآن الكريم بالإضافة لتفوقه في دراسته وتفوقه الرياضي بفضل الله تعالى. أخيراً استقر نفسيا وأصبحت له حياة عائلية إسلامية هادئة. وعلمت بعد ذلك أن أمه تطلقت من ذلك الرجل وهي حامل. من شهرين ذهبنا إلى مصر في عطلة ليرى أمه ويرى أخيه من أمه، وأحضرنا لهما الهدايا والعطايا وبعضاً من ماء زمزم. ولكن يوم السفر منعته من السفر وقالت لي لن يسافر أبداً وأعانها على ذلك أخوها وخالها. بناء على ما تقدم والذي يشهد الله على كل حرف فيه، أريد أن أعرف: 1) هل إذا أخذت الولد عنوة أكون آثماً؟ هو يبلغ من العمر اليوم عشر سنوات. 2) هل إذا تركته معها أكون مقصراً في حقة؟ مع العلم أنها أم مهملة ولا تهتم بطعامه ولا شرابه ولا رعايته أو تعليمه. ولكم وافر الشكر.