سؤال
رقم مرجعي: 876917 | قضايا الأسرة و الزواج | 7 أكتوبر، 2025
تأنيب الضمير للشعور بالتقصير في علاج قريب توفي
السلام عليكم كان عندي بنت معاقه عمرها ٩ سنين كان وضعها مستقر بس بعد ما بلشت الحرب بفتره مرضت وما كان معي مصاري اخذها للدكتور لان ابوها كان بلا شغل وكان تامينها خالص ما قدرت اخذها للمستشفى ولما زاد مرضها انجبرت اخذها للمستشفى وهناك انتكست حالتها وزاد وضعها سوء وبعد اسبوع ماتت وانا من ٣ شهور عايشه بتأنيب الصمير انها ماتت بسببي لاني ما اخذتها ع المستشفى من البدايه هل انا السبب بموتها وعلي إثم لاني تأخرت وهل علي كفاره او شي لاكفر عن ذنبي تجاها ارجوكم تفيدوني انا عايشه بعذاب
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
ينبغي لك ان تعلمي أن سبب الموت هو انتهاء الأجل، وما سوى ذلك أسباب ظاهرية، وأن مسؤولية علاج البنت تقع بالدرجة الاولى على أبيها، وهو المسؤول عن نفقتها وعلاجها وهو المقصر بالدرجة الأولى في هذا الجانب، وكان بإمكانه أن يجدد تأمينها الصحي ولو بأن يستدين بعض المال ممن حوله ويعالجها، وأما بالنسبة لك فكان عليك أن تمارسي ضغطاً أشد على والدها ليعالجها، وألا تنتظرا حتى تتفاقم حالتها ثم تموت.
البنت توفيت لأنه انتهى أجلها، ولكن كان هناك تقصير من جانب والدها بالدرجة الأولى بناء على ما تقولين، ثم منك بدرجة أقل، أما وقد جرى ما جرى فما عليكم سوى الدعاء لها بالرحمة والإكثار من الدعاء والاستغفار.